إياك وعصيرَ الليمون..كيف تُعالج التهاب الحلق دون اللجوء إلى طبيب؟

تظهر علامات الإصابة بالتهاب حاد في الحلق، عندما يسيل اللعاب داخل الفم، مع كثرة السعال الذي يعقبه تعب شديد، ويصبح الحلق بعد ذلك في حالة تهيُّج.\nوليس بالضرورة أن تزور الطبيب لمعالجة هذه الحالة، إذ يمكن اللجوء لبعض الممارسات المنزلية، لوضع حد لآلام الحلق.\nوحسب رأي الدكتور بريت كومر، من كلية الطب بجامعة كنتاكي الأميركية، الذي نقلته صحيفة Prevention البريطانية، فإن العلاجات المنزلية بإمكانها تخفيف الألم، لكن لا يعني ذلك أنها ناجعة 100%.\nوأشاد الطبيب ببعض العلاجات المنزلية، مبيناً أنها قد تكون فعالة أكثر من غيرها، ومن بين هذه العلاجات: الغرغرة بالماء المالح، وشرب السوائل الباردة، وتجنب الأطعمة الحمضية كالصودا، والأطعمة المقلية، أو الحمضيات، مثل البرتقال والليمون، وتناول العسل، كل تلك العلاجات بإمكانها إيقاف ألم الحنجرة، والتخفيف من التهاباتها.\nوإليك فيما يلي 6 علاجات منزلية فعالة:\nبإمكان الماء المالح أن يخفف الالتهابات؛ نظراً لقدرته على مقاومة الحموضة المتسببة في تهيج الحلق، كما تساعد الغرغرة بالماء المالح على طرد التعفنات الموجودة في الحلق.\nوحسب رأي طبيبة الأسرة ميا فنكلستون، فإنه يمكن وضع ما مقداره ربع ملعقة إلى نصف ملعقة من الملح في 200 غرام من الماء الدافئ، ثم القيام بغرغرتها مرتين كل ساعة.\nللسوائل الباردة قدرة كبيرة على تخفيف الآلام والحد من الالتهابات؛ فشربك لسوائل باردة يخفف بنسبة كبيرة من التهاب الحلق، تقريباً بنفس الكيفية التي تخفف فيها ألم قدمك المصابة بوضع كمية من الثلج عليها.\nيتسبب الارتجاع في تقرُّح الحلق، لذلك يؤكد الدكتور كومر أن كل أكلة تتكون من الحمضيات بإمكانها تعميق وزيادة آلام الحلق.\nلذلك ينصح بتجنب تناول الأطعمة المقلية، وتجنب المشروبات الغازية، وعدم شرب عصير كل من: الليمون والبرتقال، كما يدعو لعدم النوم بعد الأكل مباشرة؛ لأن ذلك سيسبب الارتجاع الذي يزيد بدوره من تقرح الحنجرة.\n4- إياك وتناول مضاد للحموضة\nإذا كنت تعتقد أن تعاطي أدوية مضادة للحموضة بإمكانه أن يخفف من آلام الحلق، فعليك أن تتذكر جيداً أن ذلك لن يكون في صالحك على المدى الطويل.\n5- أضف رشَّة من الكركم إلى الشاي\nللكركم فوائد صحية متعددة، فحسب دراسات، فإن الكركم يقاوم تكوّن الخلايا السرطانية، ويقي من أمراض الدماغ، كذلك لديه قدرة هائلة على التخفيف من وطأة الالتهابات، بما في ذلك التهاب الحلق، لذلك ينصح بإضافة القليل من الكركم إلى الشاي، أو إلى الماء المالح للغرغرة.\nخذ حبة من دواء "إيبوبروفين" المضاد للآلام، إذ يُمكن لأقراص دواء إيبوبروفين تسكين آلام تورم الحلق، ووضع حد للحرقة المسببة للسعال، ويشيد الأطباء بفاعلية هذا الدواء، وينصحون بتعاطيه بعد الأكل، مع مراعاة الجرعات التي صرح بها الطبيب.\n6- خذ قسطاً من الراحة\nجسم منهك يساوي جهازاً مناعياً ضعيفاً، إذا كنت تشعر بالإرهاق فجسدك لن يستجيب إلى محاولات الشفاء بسرعة، لذلك ننصحك بأخذ قسط من الراحة، بعيداً عن الضغوطات اليومية؛ فهذا يساعد على تعزيز مناعة الجسم، ما من شأنه تعزيز القدرة على الشفاء من التهاب الحلق بسرعة.\nفي حالة فشل كل هذه العلاجات المنزلية..\nفي حال تواصلت الآلام في حلقك لمدة 48 ساعة متتالية، فيمكن أن يسبب ذلك تعفناً بكتيرياً، يتبعه التهاب حاد بالحنجرة.\nفي هذه الحالة، ينصح الدكتور كومر باستعمال المضادات الحيوية، وبعض الأدوية المنشطة لإيقاف آلام الحلق، والاتصال بطبيبك مباشرة، وبيان ما تشكو منه بالتفصيل.\nهذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Prevention البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.