آيتن عامر بطلة لأول مرة.. بين نجاح ياسمين وهروب مي للدراما

آيتن عامر بطلة لأول مرة.. بين نجاح ياسمين وهروب مي للدراما

منذ 7 سنوات

آيتن عامر بطلة لأول مرة.. بين نجاح ياسمين وهروب مي للدراما

البطولة النسائية حلم طالما راود الكثير من النجمات المصريات، تأرجحت تجاربهن بين النجاح النسبي والفشل الذريع، الذي على إثره صرفن أنظارهن عن الفكرة ككل، ومن ثمّ اللجوء للدراما، بعيدًا عن السينما وحساباتها المعقدّة.\nمن ثمانينيات القرن الماضي، وتصدر النجمات للأفيش أصبح هو السمة الأساسية، بالاعتماد على الفنانتين نبيلة عبيد ونادية الجندي، بعدما كانت تجارب النسائية في البطولة تسير على استحياء لمزاحمة نجوم كبار بحجم عماد حمدي ورشدي أباظة، وشكري سرحان، النجمات فاتن حمامة وشادية وسعاد حسني.\nفترة الألفيات هي الأخرى بها بعض المحاولات لأكثر من نجمة بعضها حقق نجاحًا ملحوظًا والبعض الآخر لم يحقق المرجو منه، آخر هؤلاء النجمات آيتن عامر التي بصدد عرض أولى أفلامها «يا تهدي يا تعدّي»، المزمع عرضه خلال الفترة المقبلة؛ وهو ما يطرح التساؤل عن مصير تلك التجربة بالنظر لتجارب سابقتها.\nياسمين عبد العزيز.. نجاح نسبي يخلق التواجد\nالفنانة ياسمين عبد العزيز بعد تجارب الأفلام مشتركة مع نجوم شباب مثل فتحي عبد الوهاب في «فرحان ملازم آدم»، أحمد حلمي في «زكي شان»، ومصطفى قمر في «حريم كريم»، وغيرها الكثير من الأفلام، إلى أن خاضت أولى تجاربها في تصدر الأفيش السينمائي من خلال «الدادة دودي» عام 2008، والذي اكتسب شهرة واسعة بسبب مضمون «اللايت» الملاءم للأسرة والأطفال، وهو ما استغلته ياسمين بعدها في «الآنسة مامي» عام 2012، إلى جانب بعض الأفلام، التي حققت نجاحًا ملحوظًا مثل «الثلاثة يشتغلونها»، و «أبو شنب».\nمى عز الدين.. الدراما الحل الأمثل\nمى عز الدين إحدى النجمات اللاتي حاولن تجربة البطولة المطلقة، في ثلاثة أفلام، بدأتها بـ  «أيظن» عام 2006، لكنها لم تحقق النجاح المرجو منها، بسبب الخلطة السبكية، التي باتت لم تتفق مع إمكانيات مى، وهو ما جعلها تلجأ للدراما التليفزيونية كبطلة لأول مرة من خلال «بنت بنوت»، ثم عودة مرة أخرى للسينما من خلال «شيكا مارا»، ولاقى ما لاقاه فيلمها الأول، لتشترك بعدها مع تامر حسني في «عمر وسلوى»، الذي كان بمثابة عودة الروح لها، ذلك الفيلم الذي استثمروا نجاحه بعمل جزءين آخرين.\nبيد أن حلم البطولة المطلقة ظل مؤرقًا لمَى، لتعود مرة أخرة من خلال «حبيبي نائمًا» أمام خالد أبو النجا، عام 2008، إلا أنه هو الآخر لم يفرق كثيرًا عن سابقيه، مما اضطرها للبعد الحلم أربعة سنوات كاملة، قبل العودة مرة أخرى أمام يسرا في «جيم أوفر»، الذي لاقى اتهامات بسرقة القصة من الفيلم الأمريكي «Monster-in-Law» لجينفر لوبيز.\nومن وقتها إلى الآن لم تُقبل مى على السبينما مرة أخرى، واكتفت ببطولة عمل تليفزيوني كل عام تقريبًا، بدأتها بـ «الشك» عام 2013، وأنهتها بـ «وعد» الذي عُرض برمضان 2016.

الخبر من المصدر