7 وزارات تحكم مصر منذ "يناير"

7 وزارات تحكم مصر منذ "يناير"

منذ 7 سنوات

7 وزارات تحكم مصر منذ "يناير"

اليوم تحل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، والتي تتزامن مع الإعلان عن التعديل الوزاري الجديد، المقرر أن يجريه رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، عقب موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى.\nومنذ 25 يناير وحتى الآن مر على حكم البلاد 7 وزارات ترصدها "المصريون" في السطور التالية..\nتولى المهندس شريف إسماعيل، رئاسة الوزراء، منذ شهر سبتمبر 2015، مع الإبقاء علي عدد من وزراء الحكومة السابقة التي كان يرأسها المهندس إبراهيم محلب، حيث اكتفى "إسماعيل" حينها بتعيين 16 وزيرًا جديدًا فقط في وزارته المكونة من 33 وزيرًا.\nوأجري "إسماعيل"، أربعة تغييرات في وزارته لأسباب مختلفة، حيث من المقرر أن يعلن الأحد المقبل عن تعديل وزاري جديد.\nولم يكن ذلك التعديل الأول في عهد "إسماعيل"، حيث إنه فى يونيو 2015 واجهت الحكومة موجة تغييرات وزارية انتهت رياحها بتغيير 5 وزراء، هم محمد أحمد، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، صلاح هلال، وزير الزراعة، وعبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، ومحب الرافعي، وزير التربية والتعليم، ومجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وهالة محمد، وزير الدولة للسكان، وخالد نجم، وزير الاتصالات، وخالد عباس وزير السياحة.\nولم يكن تعديل 2015 هو التعديل الوحيد الذي شهدته حكومة إسماعيل، حيث شهدت الحكومة تعديلًا في 23 مارس 2016.\nوطال التغيير الوزاري ما يقرب من 10 وزراء، وتم تعيين 4 نواب للوزراء، وانتشرت وقتها الشائعات التي أشارت إلى إقالة الحكومة على أن يتم المفاضلة بين المستشار عادل الشوربجي، والمستشار سرى صيام.\nوفي سبتمبر 2016 تم تعيين اللواء محمد مصيلحي، رئيس جهاز الخدمة العامة بالقوات المسلحة، لمنصب وزير التموين والتجارة الداخلية بديلًا عن الوزير المستقيل خالد حنفي.\nويشمل التعديل الوزاري الجديد، دمج عدد من الوزارات أبرزها دمج ملف التجارة الخارجية مع وزارة الاستثمار، والإبقاء على داليا خورشيد في إدارة الملفين، وضم جهاز جديد للمشروعات الصغيرة إلى مهام وزيرة التعاون الدولي، أو وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن يتفرغ المهندس طارق قابيل، لملف الصناعة.\nومن المرشحين لحقيبة الصحة بديلًا عن الدكتور أحمد عماد الدين، الدكتور مجدي فؤاد زكريا، رئيس قسم الطب النفسي والمخ والأعصاب بعين شمس، وفتحي خضير، عميد طب قصر العيني.\n أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فمن المرشحين لها الدكتور هاني الناظر، رئيس مركز البحوث الأسبق، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الحالي.\nوتعد تلك الوزارة التي يجري تشكيلها حاليًا، الوزارة الثامنة التي تم تشكيلها منذ قيام ثورة يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي تحل ذكراها السادسة اليوم.\nحكومة محلب.. "كلاكيت أول وتاني مرة"\nالمهندس إبراهيم محلب شكل حكومتين، الأولي شملت 31 وزيرًا، أبقى فيها 14 وزيرًا من حكومة الببلاوي، وتقدمت باستقالتها عقب انتخاب "السيسي" رئيسًا للبلاد.\nوعقب تولي "السيسي"، أصدر قرارًا بتعيين محلب رئيسًا للوزراء، وتشكيله لحكومة ثانية، وشملت 34 حقبة وزارية، من بينهم 14 وزيرًا جديدًا.\nوشهدت الحكومة، تعديلًا في 5 مارس 2015، أجراه الرئيس، وشمل تعيين 8 وزراء جدد، هم الداخلية، والاتصالات، والتعليم الفني والتدريب، والزراعة، والثقافة، والتربية والتعليم، والسياحة، والسكان ، وذلك قبل أن يتم قبول استقالة الحكومة.\nحكومة عصام شرف شكلت بإجراء تغيير وزاري شمل 14 وزيرًا، واستمرت في العمل إلي أن تقدمت باستقالتها في نوفمبر 2011، وكلفت بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة ولم يتولي أحد من حكومة شرف أي منصب وزاري مرة أخري.\nحكومة حازم الببلاوي قدمت استقالتها 24 فبراير 2014 ، وشملت 36 وزيرا اختلف مصيرهم فالفريق عبد الفتاح السيسي الذي كان وزير للدفاع أصبح رئيس للجمهورية ،وشريف إسماعيل انتقل من وزير للبترول إلي رئيس لمجلس الوزراء حاليًا.\n وظل محمد مختار جمعة، وزيرًا للأوقاف، وأصبح محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية، كما هو في الحكومات التي تلت حكومة الببلاوي إلي أن تمت إقالته في حكومة "محلب"، أما بقية الوزراء فانخرطوا في أعمال أخري أغلبها بعيد عن السياسة.\nتكونت وزارة هشام قنديل من 37 وزيرًا اختلف مصيرهم عقب سقوط الوزارة، حيث سجن "قنديل" لمدة عام عقب سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبعد خروجه اختفي من الساحة السياسية.\nاتجه بعض وزراء حكومة "قنديل" إلى العمل في القطاع الخاص، بينما حل آخرون في وظائف حكومية أقل من وظائفهم السابقة فيما انخرط آخرون في العمل العام، بينما تمت ملاحقة بعض الوزراء المنتمين إلى تيار الإسلام السياسي.\nحكومة كمال الجنزوري ضمت 29 وزيرًا، حيث أبقى فيها على 12 وزيرًا من وزارة عصام شرف، إلى جانب 17 وزيرًا جديدًا، وقدّمت الحكومة استقالتها في 25 يونيو 2012 للمجلس العسكري، بعد أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير.\n ولم يتولَ أي منهم منصب بارز فيما بعد، كما لم يدلِ أحد منهم بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل منذ استقالة الوزارة.\nأما الجنزوري نفسه تم تهميشه والإطاحة به خارج نطاق السياسة, إلي أن قام بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى بإنشاء قائمة انتخابية تحمل اسمه وتضم عددًا كبيرًا من فلول عهد مبارك لكنها فشلت.\nتكونت أول حكومة بعد الثورة برئاسة أحمد شفيق من 14 وزيرًا جديدًا و15 وزيرًا قديمًا أدّوا اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك إلي أن تقدم باستقالته باعتبار ذلك مطلبًا من مطالب الثورة، والآن تم إقصاء جميع وزراء حكومة شفيق في حين أن أحمد شفيق نفسه خارج مصر ويقيم في الإمارات.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر