الأمم المتحدة تندد بخطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة

الأمم المتحدة تندد بخطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة

منذ 7 سنوات

الأمم المتحدة تندد بخطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة

الأمم المتحدة تندد بخطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة\n25 يناير/ كانون الثاني 2017\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nمصدر الصورة AFP Image caption نحو 100 وحدة سكنية ستبنى في بيت إيل قرب رام الله\nنددت الأمم المتحدة بخطط إسرائيل بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.\nوهذا هو ثاني إعلان تصدره السلطات الإسرائيلية منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مهام منصبه.\nوقال مسؤولون فلسطينيون إن الخطط الإسرائيلية تضعف الآمال في السلام، بالبناء على الأراضي التي يريدون تأسيس دولتهم عليها في المستقبل.\nوقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "لا يوجد بالنسبة إلى الأمين العام خطة بديلة لحل الدولتين. وأي قرار من جانب واحد - في هذا الصدد - يمكن أن يكون عقبة في سبيل تحقيق هدف الدولتين، ومثيرا لقلق الأمين العام الشديد. وهناك حاجة للطرفين إلى الانخراط في التفاوض بحسن نية لتحقيق هدف الدولتين إسرائيل وفلسطين، دولتين لشعبين."\nمصدر الصورة AFP Image caption نتنياهو وليبرمان يقولان إن خطط البناء تأتي تلبية لحاجات السكان\nوكان الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيكون أكثر تعاطفا مع البناء في المستوطنات من سلفه، باراك أوباما، وعين مؤيدا قويا للاستيطان سفيرا له في إسرائيل.\nوانتقد ترامب الشهر الماضي، أوباما بسبب امتناعه عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب إسرائيل بالوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية وحذر من أنها "تعرض حل الدولتين للخطر".\nويعيش نحو 500.000 مستوطن يهودي في نحو 140 مستوطنة بنيت بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967.\nوتعد المستوطنات من وجهة نظر القانون الدولي غير قانونية.\nونالت معظم الوحدات السكنية الجديدة الموافقة عليها الثلاثاء، وهي سوف تبنى في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، من أهمها 902 وحدة في مستوطنة أريئيل، و652 وحدة في غيفات زيئيف.\nوستبنى 100 وحدة في بيت إيل، وهي مستوطنة قرب رام الله، تسلمت - بحسب ما أفادت به تقارير - تمويلا من مؤسسة تديرها أسرة صهر ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر.\nوقال نتنياهو عقب صدور الإعلان في حسابه على تويتر "نحن نبني وسنظل نبني."\nويقول نتنياهو إنه لا يزال يؤيد حل الدولتين، لكنه قال لوزرائه - بحسب تقارير - إنه يرفع القيود على البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد موافقة سلطات المدينة البلدية على التصريح ببناء 566 وحدة سكنية في مستوطنات بيسغات زيئيف، ورامات شلومو، وراموت.\nمصدر الصورة EPA Image caption الرئيس ترامب يرحب بحركة الاستيطان أكثر من سلفه أوباما\nوناقش رئيس الوزراء أيضا عملية السلام مع الفلسطينيين خلال محادثة هاتفية له مع ترامب، دعاه ترامب فيها إلى اجتماع معه في واشنطن في أوائل فبراير/شباط.\nوقال البيت الأبيض "أكد الرئيس على أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا يتم إلا بالتفاوض المباشر بين الجانبين، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل لإحراز تقدم نحو هذا الهدف."\nوشجبت حنان عشراوي، عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بشدة إعلان الثلاثاء.\nوقالت في بيان "مرة أخرى، تثبت الحكومة الإسرائيلية التزامها أكثر بسرقة الأرض، والاحتلال من حل الدولتين، ومتطلبات السلام والاستقرار. ومثل هذا التصعيد المتعمد في الاستيطان غير القانوني يعد جريمة حرب، وانتهاكا صارخا للقانون والأعراف الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334."\nودعت حنان عشراوي الولايات المتحدة، وبقية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات جادة وملموسة لوقف الأنشطة الاستطانية بالكامل، ومحاسبة إسرائيل بسبب خططها الفادحة، ومعاقبتها قبل أن تدمر التواصل الجغرافي والسكاني في الضفة الغربية."

الخبر من المصدر