صاحب نبوءة "الحكم ليس لكم" يفتح قلبه لـ"الدستور".. لسان الجماعة السابق يفجر المفاجآت في "حوار للتاريخ"

صاحب نبوءة "الحكم ليس لكم" يفتح قلبه لـ"الدستور".. لسان الجماعة السابق يفجر المفاجآت في "حوار للتاريخ"

منذ 7 سنوات

صاحب نبوءة "الحكم ليس لكم" يفتح قلبه لـ"الدستور".. لسان الجماعة السابق يفجر المفاجآت في "حوار للتاريخ"

لم يجد متسعًا للدفاع عنهم بعدما كان متحدثًا باسمهم طيلة عقود، بات جزءً من حمية الحالة المعيشية التي عاصرها المصريون قبل ثورة 30 يونيو، فنطق لسانه بما لا يرغبون سماعه، وقالها مدوية "الحكم ليس لكم" فتدحرج الإخوان للقاع بعدها، فكانت نبؤته حقيقة، إنه المفكر والسياسي المخضرم الدكتور كمال الهلباوي صاحب الـ 78 ربيعًا، والذي قضى 60 عامًا في خدمة جماعة الإخوان والدعوة إليها قبل أن ينكشف له إعوجاج قيادتها عن المنهج السليم والخلق القويم، فتركها إلى غير رجعة، وكشف تاريخها بين المحاسن والمساوئ في حواره معنا، والذي حمل عنوان "حوار للتاريخ "، فتحدث عن نشاة الجماعة وأبرز المنتمين إليها، ووضع تيار الإسلام السياسي في مصر خلال الـ 70 عامًا الماضية، وما تعيشه مصر الآن في هذه السطور التالية.\n- بدايةً حدثنا عن نشأتك ومعاصرتك للحقبة الملكية والاحتلال الإنجليزي لمصر؟\nأنا كمال توفيق الهلباوي، من مواليد عام 1939م، في قرية البتانون مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، تلقيت تعليمي الأساسي في حقبة التعليم مقابل المال، حيث لم يكن تم تعميم التعليم المجاني بعد، وكنت أدفع نحو 21 جنيهًا للعام الدراسي، وكان حينها هذا المبلغ رقمًا كبيرًا، لأن الجنيه ساوى الـ4 دولارات، والتحقت بعد ذلك بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية، التابعة لجمعية المساعي المشكورة الخيرية".\nخلال دراستي الثانوية كان هناك ثلاثة تيارات سياسية منتشرة (الإسلامي، العلماني، الوسطي) وبحكم فطرة القرية التي أنا قادم منها، انضممت إلى التيار الإسلامي المتمثل حينها في جماعة الإخوان المسلمين، حيث الصلاة والالتزام الديني والعمل الدعوي، وشاركت في التظاهرات ضد الاحتلال الانجليزي لمصر، وللتنديد بالملك فاروق، وكانت تصدر قرارات متتالية بفلق المدارس والجامعات بسبب التظاهرات التي ينفذها الشباب والقوى السياسية المختلفة.\nشاركت في التظاهرات والهتافات ضد الملك فاروق، بعد أن سافرت أمه الملكة نازلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وترددت أنباء عن علاقات مشبوهة لها، وكان من ضمن الهتافات "ملك البلاد يا زين .. يا فاروق يا نور العين.. أمك مرافقها اتنين على ماهر وأحمد حسنين"، "ويكا يا ويكا هات أمك وأختك من أمريكا".\n- انضممت للإخوان في مقتبل عمرك.. فماذا عن دور الجماعة قبيل ثورة 52؟\nمنذ العام 1928 نشأت جماعة الإخوان وحتى العام 1941 كانت الجماعة دعوية فقط، تزرع القيم الإسلامية والأخلاق في نفوس الشباب، إلا أنه في مطلع العام 1942 تم إنشاء التنظيم الخاص داخل الجماعة، واستخدام السلاح في غير محله من خلال اغتيال النقراشي والخازندار، وحدث حينها صراع داخلي في الإخوان بين النظام الخاص والقيادة الجديدة أو المرشد حينها حسن الهضيبي، وانتهت القضية باحتلال أعضاء التنظيم المركز العام في القاهرة، وكانوا في اتجاه إعلان مرشد جديد منهم مثل صالح العشماوي أو الشيخ محمد الغزالي أو سيد سابق، وتم تدراك ذلك لاحقًا.\n- تحدثت عن ظهور التنظيم الخاص للجماعة الذي حمل السلاح مطلع الأربعينيات فهو إذا بادرة إرهاب؟\nالتنظيم الخاص كان يعنى بحمل السلاح، لمواجهة الاحتلال الإنجليزي وقضية فلسطين وحماسة ظهر الدعوة، ولكن أفراد من هذا النظام نفذوا أفعال شخصية وليست مؤسسية مثل اغتيال النقراشي والخازندار، وكان يتم تدريب عناصر الجماعة على يد ضباط الجيش، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث كان عضوًا بالجماعة لمدة 10 سنوات، وكان ياتي لعناصر الجماعة بالسلاح، لمواجهة الإنجليز، ودلالة قولي ذلك يعلمها كافة قيادات ثورة 23 يوليو، كما أن الإخوان لا يثقون في أحد لتدريبهم على السلاح إلا عضوًا من داخلهم.\n- الحديث عن عضوية عبد الناصر في جماعة الإخوان محل شك لدى كثيرين.. كيف تفسر هذا؟\nالتاريخ أكبر من الذين يحاولون تشويهه، وسيبقى التاريخ ويذهب الناس والحقائق لا ينبغى أن تطمس، وليس عيبًا أن يكون عبد الناصر من الإخوان المسلمين، لماذا تنفون حقيقة واضحة كالشمس، واختلاف عبد الناصر مع الإخوان كان سياسيًا وعلى إدارة الوطن مثل اختلاف قيادات الثورة أنفسهم، وهو أمر طبيعي في الحياة السياسية، كما هو الحال داخل أي مؤسسة أو حزب سياسي بل داخل الجماعة نفسها هناك آراء مختلفة.\n- ما دلالتك اليقينية على انتماء ناصر للجماعة خاصة أنه اعتقل وسجن المنتمين لها وواجه تيار الإسلام السياسي أجمع؟\nعبد الناصر نفسه زار قبر حسن البنا عام 1953 مرتين وعلاقته كانت معروفة للجميع بعبد الرحمن السندي أشهر رئيس للجهاز الخاص للجماعة، وطالب الحصول على موافقة للقيام بثورة 1952 من المرشد حسن الهضيبي، وهذا كله على جانب شهادات عبد المنعم عبد الرؤوف وفريد عبد الخالق، وأحمد عادل كمال، وصلاح شادي، وخالد محيي الدين الذي قال إنه ذهب لبيعة حسن البنا ورأى جمال عبد الناصر وغيره عنده مع مذكرات عبد الرحمن السندي والسادات، كما أن حسن البنا كان يزور عبد الناصر في منزله بشهادة الدكتورة هدى عبد الناصر نجلته والتي حكت ذلك عن والدتها.\nكبار الإخوان قالوا لي أن حسن البنا كان يفكر أن يكون جمال عبد الناصر مرشد الجماعة بعده، وهو دلالة يقينة على انتمائه للجماعة، كما أنه نفذ مقترحات البنا في قوانين العدالة الاجتماعية، وعلى رأسها تحديد الملكية الزراعية، كما أنه كان يحدث بينه وبين عناصر الجماعة خلافات، ويذهب للمرشد الهضيبي في الروضة ويحل المشكلات المختلف فيها مع الجماعة.\n- بحال صحة ما سبق.. هل خلع عبد الناصر عباءة الإخوان؟ ومتى ؟\nبعدما أصبح عبد الناصر رئيس أو رئيس وزراء شعر أنه مسئول عن وطن كبير وليس جماعة فخلع عباءة الإخوان ليحكم مصر، بيد أن القشة التي قسمت ظهر البعير هي حادث المنشية، الذي أطلق فيه أفراد منتمون للجهاز الخاص النار على عبد الناصر فحل البيعة، وخلع عباءة الجماعة إلى الأبد، وإن كنت أرى أن من نفذوا هذه العملية أفراد منتمون للجهاز الخاص برؤية شخصية، ولم يكن الحادث مرتبًا من قبل جماعة الإخوان، حيث لو كانوا يريدون قتله لقتلوه وهو يجلس معهم في أي مناسبة أو حدث، ولكن هذه الحادثة التي نفذها فرد أو اثنين من التنظيم الخاص لا تدل على أمر من الجماعة وقيادتها حينها ومثلها مثل حادثة قتل النقراشي من قبل أفراد من التنظيم الخاص، ولكن ليس بدعم من الجماعة والقيادة فقال حينها حسن البنا كلمته المشهورة "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين".\n- أرى من كلامك أنك لازلت على مبادئ الجماعة ولم تخلع عباءتها ؟!\nلا زلت أؤمن بمبادئ الإخوان وهي المسلم يجب أن يكون "سليم العقيدة، صحيح العبادة، متين الخلق، قوي البدن، مثقف الفكر، منظمًا في شئونه، محافظًا على الوقت، مجاهدًا لنفسه، قادرًا على الكسب، نافعًا لغيره"، وهذه دعوة حسن البنا ونواة الفكر الإخواني.\n- التيار الإسلامي المتشدد مارس العنف بعد الحقبة الناصرية والساداتية وصولًا للحقبة المباركية كيف تقيم تلك الفترات؟\nكان هناك ود بين السادات وبين حسن البنا، حيث أرسل البنا لأسرة السادات مبلغ شهري 10 جنيهات عندما كان ملاحقًا أمنيًا، وكان يسعي السادات عندما تولى الحكم لضرب الناصريين بالإسلاميين، ففتح لهم المجال للعمل، بيد أنه سرعان ما انقلب على الجميع ووضعهم في السجون، فيما عرف بأحداث سبتمبر 1981 ليغتال على يد الجماعة الإسلامية بعدها بأسابيع، وجاء مبارك بعدها وأحب تغيير نظام التعامل، وكان هناك تعاون بوجه ما، وقام بتهدئة الأمور مع التيار الإسلامي إلا قليلًا، وظلت المشكلة مع الجماعة الإسلامية والتيار المتشدد وجماعة الجهاد والتكفيريين، حتى قاموا بمراجعات 1997 وكانت مهمة جدًا ونتج منها تغيير في التوجه مثل الدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدي وهم من القيادات، ولكن ظل بعض الذين خرجوا من السجن بعد المراجعات على أفكارهم مثل عاصم عبد الماجد، بيد أن المناخ العام كان هناك هامش حرية حصل من خلاله الإخوان على مقاعد بالبرلمان، تجاوزت الثمانين مطلع القرن الحادي والعشرين.\n- كم بلغت نسبة نجاح هذه المراجعات وهل يمكن تطبيقها على الإخوان الآن بالسجون؟\nالمراجعات نجحت بنسبة من 30 إلى 50 % في تغيير أفكار التيار المتشدد، ولكن هذه النسبة لا ترتفع أكثر من ذلك كما يحاول البعض زعم ذلك، حيث أنه من الصعب تغيير الفكر الذي يحتاج إلى مدة أطول ويحتاج مضاهاة وليس أن يكون صاحب الفكر مسجون تحت ضغط، وتكون احتمالية النفاق للخروج من السجن قائمة بشكل كبير، ولكن تغيير الفكر في الحرية يكون أجدى وأنفع، أما عن مراجعات الإخوان الآن في السجون حاليًا فأدعوا للدكتور أسامة الأزهري في مساعيه لتغيير الفكر المتشدد للمسجونين، ولكني أرى أن المراجعات يجب أن تكون منهج حياة وليس للمسجونين فقط، وإنما لكل من يميل إلى العنف أو يتبنى آراء متشددة ونحتاج إلى حوار بين الإسلاميين والمتخصصين.\n- كيف تتم المراجعات بين الإسلاميين حاليًا؟\nلابد أن تكون المراجعات لمن يقول ببدعة من يهنئ المسيحيين بأعيادهم والتيار السلفي على رأس هؤلاء، الذين لابد أن يتم إجراء مراجعات لهم فلدينا قاعدة بأن المختلف فيه لا إنكار فيه، فلا تنكروا علينا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ونقول لهم إن الرسول صلى الله عليه وسلم، فتح المسجد لوفد نصارى نجران ليصلوا فيه فكيف لا يهنئهم في أعيادهم، فبعض الأغبياء يشوهون صورة الإسلام بفتاوى متشددة.\n- تركت مصر عام 1988 وظللت في المنفى حتى ثورة يناير.. حدثنا عن هذه الفترة من حياتك؟\nكان هناك مرحلتين للجهاد في أفغانستان، الأولى مرحلة الرئيس الأمريكي، الذي اتصل بملوك العرب مطالبُا إياهم بمساعدة المجاهدين في أفغانستان، فكانت مصر ضمن الدول التي أرسلت شحنات أسلحة إلى هناك، وكانت صواريخ "صقر 20" مثال ذلك وتوليت أنا تكليف من التنظيم الدولي للإخوان لتنسيق العمل الجهادي في أفغانستان وباكستان، وكانت هناك المرحلة الثانية تمثلت في خوف ملوك العرب من عودة المجاهدين، وتأثيرهم على ملكهم وانتشار فكرة الخلافة والجهاد، فتم سن القوانين لمعاقبة الذين جاهدوا في أفغانستان، حيث هذه الأنظمة ساعدوهم للذهاب للحرب ولكن بعدما عادوا اعتقلوهم، وهو ما يظهر أن العرب ليس لديهم استراتيجية ثابتة، وكان هذا سببًا في عدم قدومي إلى مصر لفترة 23 عامًا، لاعتماد قانون العائدون من أفغانستان، وكنت مضطر لتسليم نفسي لمقصلة مبارك والملف كان كبيرًا فعملت بقاعدة ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة حتى قامت ثورة 25 يناير، وعدت في 5 إبريل 2011 عدت إلى أرض الوطن.\n- حدثنا عن حقبة ثورة 25 يناير وصعود الجماعة للحكم؟\nحزنت على وضع الإخوان بعد ثورة 25 يناير، بسبب عدم وجود قيادة للثورة وبعض قيادات الإخوان تركوا الميدان مبكرًا ولم ينتظروا لتحقيق أهداف الثورة - العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية – وذهبوا للبرلمان واغتروا بالحياة السياسية، وقلت لهم لو إن حسن البنا كان حيًا لما وسعه إلا أن يأتي بخيمة ويمكث في ميدان التحرير، لتحقيق مطالب الثورة، وكنت أتمنى أن لا يسعى الإخوان للحكم ولكنهم وصلوا للحكم وليتهم حكموا مصر كحكام لتحقيق التنمية والتقدم والاستقرار والخير والنهضة والخروج من التخلف، ولكنهم حكموا مصر كما يحكمون الإخوان المسلمين ولذلك فشلوا.\n- تقدمت باستقالتك من الجماعة وهي في أوج قوتها مارس 2012 ما السبب الحقيقي وراء ذلك؟\nاستقلت من الجماعة بسبب اكتشاف أن الإخوان ركزوا على السياسة والحكم أكثر من الدعوة والتربية وتركوا الميدان مبكرًا وأخلفوا ما وعدوه بعدم الترشح للرئاسة، فلماذا أخلفوا وعدهم مع الله، وعندما أعلن عبد المنعم أبو الفتوح ترشحه أهانوه ومذقوا لافتاته فممارستهم لم تختلف كثيرًا عن الحزب الوطني، فأنا تعلمت الصدق في الإخوان ووجدت أن الكذب هو الذي ساد في القيادة مؤخرًا، وتعلمت الإخلاص للدعوة، ووجدت السعي للسلطة والقوة هو السائد بالجماعة، وتعلمت الخدمة ابتغاء وجه الله ولم أجد هذا موجودًا الآن، واكتشفت أن من القيادات من يكذب ويركز على المال والقوة والسلطة، وافتقدوا التجرد وتكلموا على إخوانهم بالغيب، واكتشفت أن الجماعة كلها فاسدة وشوفوا "فيس بوك" وشتائمهم القذرة أين تعلموا هذه الحقارات المسلم ليس بسباب ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ.\n- لماذا لم تحاول إصلاح منهج الجماعة بدلًا من الاستقالة؟\nاقترحت لهم اعتماد استراتيجية التربية للشباب على المقاهي، لنشر الأخلاق والقيم الإسلامية والدعوة من خلال مشروع 1000 مقهي ثقافي، ولكن الإخوان أغلقوا الباب على أنفسهم وعلى من معهم ومن ينافقهم حتى سقطوا في الهاوية.\n- هل لازال في الجماعة روح وقلب ينبض؟\nالإخوان انتهت من مصر كدعوة وتربية، ومن يخطئ من الأقطار الأخرى مثلهم سيكون له ذات المصير، فالشعب أصبح لا يحب الإخوان والدعوة كانت سائرة أيام الملك ومبارك والأنظمة المختلفة، ولكن الجماعة أنهت علاقتها بالشعب بما أروه من الحكم الظالم، وتيار الإسلام السياسي في مصر انخفض بسبب الإخوان وتركيز الإعلام على الأخطاء فتصل نسبته الآن 3 % فقط.\n- البعض يدعوا الآن للمصالحة وتخرج مبادرات بين الحين والآخر كيف تقيمها؟\nالمصالحة مع الإخوان فاشلة، لأنهم تفرقوا إلى 4 مجموعات والجميع مشتت وتحتاج مصالحتهم أولًا مع أنفسهم ومع الشعب وتسليم القيادات لأنفسها، والابتعاد عن السياسة والتخلي عن السعي للحكم، وحينها ينظر في مصالحتهم وعودة الدعوة لسابق عهدها.\n- دعنا نتطرق إلى الشأن العام وأسأل كيف تجد واقع الشعوب العربية الآن ومصيرها مع ترامب؟\nالشعوب العربية تواجه 3 مشكلات أساسية هي (الإرهاب والتخلف والفساد) وطالما موجودة هذه الأسباب سيظل الوضع كما هو عليه، وترامب هو الوجه القبيح الحقيقي للغرب تيار اليمين المتطرف، وسيكون هناك صدام بينه وبين الدول العربية والعالم أجمع، ومن يبتعد عن وسطية الأزهر سيكون مصيره في داعش والقاعدة.\n- الأوضاع الحقوقية في مصر كيف تراها؟\nالاوضاع الحقوقية فيها تحسن بنواحي وانتهاكات في نواحي أخرى وأرى وجهة نظري في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الأوضاع في مصر.\n- الحياة السياسية كيف تقيمها؟\nلا يوجد حياة سياسية في مصر وأفضل دمج الأحزاب المختلفة والتي وصل عددها إلى نحو 100 حزب، يتم دمجهم وفق إيدولوجيتهم لـ 5 أو 6 أحزاب ليكون لها تأثير في الشارع وإثراء الحياة الحزبية والسياسية في مصر.\nأخيرًا.. الحكومة والبرلمان في وجهة نظر كمال الهلباوي؟\nالحكومة والبرلمان نتاج الحالة العامة في مصر.

الخبر من المصدر