في ذكرى استشهادها.. شيماء الصباغ حاملة الورد التي غنت للثورة وقتلت برصاص الشرطة بـ«التحرير»

في ذكرى استشهادها.. شيماء الصباغ حاملة الورد التي غنت للثورة وقتلت برصاص الشرطة بـ«التحرير»

منذ 7 سنوات

في ذكرى استشهادها.. شيماء الصباغ حاملة الورد التي غنت للثورة وقتلت برصاص الشرطة بـ«التحرير»

تحل اليوم الثلاثاء، الذي الثالثة لاستشهاد الناشطة شيماء الصباغ في ميدان أثناء مشاركتها في مسيرة لحزب التحالف الشعبي، عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير2011.\n«البلد دي بقت بتوجع.. ومفهاش دفا.. يارب يكون ترابها براح.. وحضن أرضها..أوسع من سماها»، كانت هذه العبارة آخر ما كتبته الناشطة شيماء الصباغ، في صفحتها على «فيس بوك»، وكأنها تعلم أن رصاص الشرطة ينتظرها في ميدان التحرير.\nرحلت شيماء قبل يوم واحد من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، استشهدت وهي تحمل الورود لتطالب بالقصاص لقتلة الثوار، فإذا بهم تنضم إلى طابور الشهداء، جاءت من الإسكندرية لتموت في نفس المكان الذي استشهد فيه من كانت تطالب بالقصاص لهم.\nشاركت شيماء الصباغ في أغلب الاعتصامات والإضرابات العمالية بالإسكندرية وعدة محافظات، حتى أصبحت جديرة بأن يطلق عليها لقب«نصيرة العمال».\nبدأت الناشطة اليسارية العمل السياسي منذ عشرينيات عمرها، حيث انضمت إلى مجموعات من أصحاب الفكري الاشتراكي الثوري أو ما كان يعرف بالإسكندرية باليسار الثوري المستقل، وظلت لسنوات مؤمنة بفكرها تناضل سياسياً وتشارك في فاعليات القوى السياسية ضد نظام مبارك، والفاعليات العمالية المختلفة.\nشاركت الصباغ في ثورة يناير منذ يومها الأول، وقبضت عليها الشرطة يوم 25 يناير، أثناء مشاركتها في إحدى الفاعليات، وكانت حامل وقتها في ابنها الوحيد بلال، وتم إخلاء سبيلها يوم 29 يناير.\nانضمت الصباغ لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في 2012 مع بدايات حكم الإخوان لتتدرج في الحزب إلى أن تولت منصب أمين العمل الجماهيري بالحزب بالإسكندرية، كما أنها كانت المسؤولة عن الملف العمالي أيضاً.\nشاركت شيماء في أغلب الوقفات الاحتجاجية ضد حكم المجلس العسكري ثم الإخوان، وأحداث الاشتباكات التي شهدتها مديرية الأمن بالإسكندرية.\nرحلت شيماء في ميدان التحرير قبل يوم واحد من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، استشهدت وهي تحمل الورود لتطالب بالقصاص لقتلة الثوار، فإذا بها تصعد إلى السماء لتنضم إلى طابور الشهداء.

الخبر من المصدر