براءة رجل الأعمال الألماني في إعادة محاكمته بـ«اللوحات المعدنية»

براءة رجل الأعمال الألماني في إعادة محاكمته بـ«اللوحات المعدنية»

منذ 7 سنوات

براءة رجل الأعمال الألماني في إعادة محاكمته بـ«اللوحات المعدنية»

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، ببراءة "هيلموت جينجبلث" ألماني الجنسية، ممثل لشركة لتوريد اللوحات المعدنية للسيارات، من الاتهام المسند إليه في القضية المعروفة بـ"اللوحات المعدنية"، وذلك في إعادة محاكمته بعد أن كان عوقب سابقًا بالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ.  \nوصدر الحكم برئاسة المستشار حمادة شكري، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربري، وأسامة محمد علي، وأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل وهاني حمودة. \nكانت النيابة العامة أسندت للمتهم، اشتراكه بطريقي الاتفاق والمساعدة، مع المتهمين من الأول حتى الثالث وهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، ووزير الداخلية والمالية السابقين، حبيب العادلي ويوسف بطرس غالي، بأن اتحدت إرادته معهم على ارتكابها، وساعدهم بأن تعاقد على توريد اللوحات المعدنية للمركبات بأسعار تزيد على أسعار مثيلاتها وحصل على تلك المبالغ مقابل التوريد، مما عاد عليه بمنفعة الصفقة والاستيلاء على قيمة الفارق بين بين أثمان اللوحات المعدنية والموردة والقيمة السوقية لها وقت التعاقد فتمت الجريمة بناء على الاتفاق تلك المساعدة.\nيٌذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار بشير عبد العال، قضت في الرابع والعشرين من فبراير لعام 2015، ببراءة كلٍ من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، من الاتهامات المسندة إليهم بالقضية، وذلك في إعادة محاكمتهم بالقضية.\nوجاءت إعادة المحاكمة فى ضوء حكم محكمة النقض التى قضت بنقض إلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات (أول درجة) الصادر بمعاقبة أحمد نظيف بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، والسجن لمدة 5 سنوات بحق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والسجن 10 سنوات "غيابيًا" بحق وزير المالية الأسبق الدكتور يوسف بطرس غالي، وبالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ "غيابيًا" للمتهم الألماني هيلموت جينجبلث الممثل القانونى لشركة (أوتش) الألمانية.\nوكانت النيابة اتهمت نظيف والعادلي بتربيح شركة أوتش الألمانية بعد أن تقدمت الشركة للوزيرين يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، وحبيب العادلي بمذكرة تطلب فيها إسناد توريد اللوحات المعدنية الخاصة بأرقام المركبات بالأمر المباشر للشركة مقابل مبلغ 22 مليون يورو أى ما يوازي 176 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت.\nوأظهرت التحقيقات أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف وافق بالمخالفة للقانون ودون وجه حق على تلك الصفقة على الرغم من عدم توافر أية حالة من حالات الضرورة التي نص عليها القانون للتعاقد مع تلك الشركة بالأمر المباشر ودون الحصول على أفضل عروض الأسعار من شركات مختلفة وصولا إلى أفضل سعر بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.\nوأضافت النيابة أنه تبين أن المتهمين نظيف والعادلي أضرا عمدا بأموال المواطنين طالبي ترخيص السيارات بأن قاموا بتحميلهم ثمن اللوحات المعدنية المغالى في أسعارها بالإضافة إلى مبلغ التأمين على الرغم من أن هذه اللوحات مملوكة للدولة وليست لأصحاب السيارات ورغم ذلك حملوا المواطنين ثمن هذه اللوحات.

الخبر من المصدر