العنف شرد 87 ألفاً من مسلمي الروهنغيا منذ أكتوبر

العنف شرد 87 ألفاً من مسلمي الروهنغيا منذ أكتوبر

منذ 7 سنوات

العنف شرد 87 ألفاً من مسلمي الروهنغيا منذ أكتوبر

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن أعمال العنف شردت 87 ألفاً من مسلمي الروهنغيا، غربي ميانمار، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء حملة عسكرية شنتها الحكومة لملاحقة مسلحين كانوا يهاجمون مراكز للشرطة. \nوقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقريره الأسبوعي، إن "21 ألف شخص - على الأقل - نزحوا داخليًا في الجزء الشمالي من ولاية أراكان غربي ميانمار، نتيجة لأعمال العنف والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت مؤخرًا في حقهم". \nوأضاف التقرير أن "66 ألف شخص عبروا الحدود إلى بنغلاديش للأسباب نفسها". \nوأوضح التقرير أنه "رغم استئناف الأنشطة الإنسانية في العديد من مناطق شمالي ولاية أراكان، إلا أن الحكومة لا تزال تمنع سفر فريق العمل الدولي إلى بعض المناطق المضطربة". \nوتزعم السلطات في ميانمار تقديم جهات من "دولة مجاورة (في إشارة إلى بنغلاديش)، التدريب لمجموعة استهدفت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 3 مراكز شرطة في بلدتي ماونغداو، وياثاي تايونغ في ولاية أراكان، ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، وعناصر شرطة". \nوعقب الهجمات، أطلق جيش ميانمار حملة عسكرية، واعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان في أراكان، خلّفت عشرات القتلى، في أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ تلك التي وقعت العام 2012. \nوتقول بنغلاديش إن قرابة 50 ألف ميانماري فروا إلى أراضيها بسبب هذه الحملة، إلا أن ميانمار لا تعترف سوى بألفين و415 منهم، وتزعم أن البقية هم بنغال أصلاً وليسوا ميانماريين، الأمر الذي تسبب بأزمة بين البلدين. \nوتعتبر ميانمار، الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش" بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". \nومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهنغيا، في يونيو/حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، طلباً للأمن. \nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر