صحيفة أمريكية: “سفارة القدس" وراء محادثة ترامب مع السيسي
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين تأتي في وقت يدرس فيه الأول نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس.\n مكالمة ترامب للسيسي تعد بين أوائل المحادثات التي يجريها لزعماء أجانب منذ تنصيبه رسميا الجمعة الماضي.\nوتابعت: “تأتي المكالمة بعد يوم من اتصال ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".\nمثل هذه الخطوة، والكلام للصحيفة، قد تسعد العديد من الجماعات اليهودية الأمريكية، لكنها قد تغضب مصر وباقي حلفاء واشنطن العرب.\nوأعلن كل من البيت الأبيض والسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الإثنين أن ترامب تحدث هاتفيا مع السيسي.\nوأردفت ذا هيل: " مصر والأردن الدولتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتستطيعان التأثير على قرار ترامب".\nوامتدح السيسي ترامب بعد انتخابه في نوفمبر، معربا عن آماله في قدرته على إصلاح العلاقات مع الدول العربية، التي تأثرت في حقبة أوباما.\nوفي مقابلة مع شبكة إخبارية برتغالية في أواخر العام الماضي، قال السيسي: “بشكل شخصي، أحترم وأقدر ترامب، وأؤمن بقدرته على التواصل بشكل متزايد مع قضايا المنطقة".\nموقع واشنطن إكزامينر الأمريكي لفت إلى أن السيسي في أواخر ديسمبر قام، بطلب من ترامب، بتجميد مشروع قرار مصري، في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي، قبل أن تقدمه دول أخرى ويتم تمريره.\nواستطرد الموقع: “تحدث ترامب مع عدد من القادة الأجانب منذ تقلده المنصب، بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس المكسيكي إنريك بينا نييتو، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.\nوخلال المكالمة الهاتفية بين ترامب والسيسي، تحدث الرئيس الذي تم تنصيبه رسميا 20 يناير الجاري، عن تطلعه لزيارة مصر، الجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية.\nووجه السيسي التهنئة مجدداً للرئيس "ترامب" على توليه رسمياً مهام منصبه، متمنياً له وللشعب الأمريكي الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.\nكما أعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لأن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة فى ظل إدارة الرئيس "دونالد ترامب". \nوتطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى عدد من الموضوعات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أشاد ترامب بالجهود المُقدّرة التي تبذلها مصر على هذا الصعيد، بحسب بيان الرئاسة المصرية.