محمد جابر المتولي يكتب: الإعلام المرئي والأدب | أسايطة

محمد جابر المتولي يكتب: الإعلام المرئي والأدب | أسايطة

منذ 7 سنوات

محمد جابر المتولي يكتب: الإعلام المرئي والأدب | أسايطة

الرئيسيه » رأي » محمد جابر المتولي يكتب: الإعلام المرئي والأدب\nتتردد كثيرا على ألسنة الأدباء والنقاد مقولة مفادها أن الجمهور يعزف عن متابعة وقراءة الإنتاج الأدبي، وأعتقد أن هناك مجموعة من الأسباب تقف وراء هذه المقولة ومنها: تجاهل الإعلام وقنوات التليفزيون للأدب وللأدباء.\nفلدينا العشرات من القنوات التليفزيونية والإذاعية، لكن لا يوجد برامج ثقافية تلقى الضوء على المناخ الثقافي في مصر، ولأن  هذه الوسائل الإعلامية أصبحت تساهم بشكل كبير في تشكيل وجدان الجمهور بما تقدمه من برامج وفعاليات؛ فهي تستطيع أن تقوم بعرض المواهب الأدبية المختلفة على الناس من خلال برامج متميزة تقدم بشكل جيد، تعمل على إبراز الأدباء وتسلط الضوء على إبداعاتهم، وتخلق مناخ ثقافي جيد يجعل المتلقي يتقبل هذه الإبداعات.\nويمثل الإعلام بالنسبة للمبدع منفذا مهما؛ يمكن عن طريقه أن يتواصل الأديب مع الجمهور، وأن تصل إبداعاته لأكبر شريحة من الجمهور الواسع، ورغم أن مصر رائدة في مجال الإعلام المقروء والمرئي، ومن أكثر الدول العربية تقدمًا في هذا المجال، ويوجد بها العديد من القنوات التليفزيونية والإذاعية، منها العام التابع للحكومة ومنها الخاص، لكن العجيب هو وجود العشرات من قنوات الدراما والأفلام والإعلانات والرياضة وحتى القنوات المتخصصة فى الطبخ، ولا توجد إلا قناة واحدة ثقافية هى “قناة النيل الثقافية” التي لا تلبي  طلبات المبدعين، ولا تستطيع تغطية كافة الفعاليات الثقافية الموجودة في ربوع المحروسة.\nيا سادة هناك الكثير والكثير من الأدباء والشعراء الذين يحتاجون إلى إلقاء الضوء على إبداعاتهم، وخاصة أدباء ومبدعي الأقاليم، وأن يصل إبداعهم وتجاربهم الإبداعية إلى أكبر شريحة من الجمهور، وذلك لن يتأتي إلا باهتمام هذه القنوات التليفزيونية بهؤلاء المبدعين، عن طريق تخصيص عدد من البرامج الثقافية لتغطية الفعاليات والأمسيات المختلفة، وهي بالمئات في المؤسسات الثقافية العامة والخاصة، وإلقاء الضوء على إبداعات الشباب من الشعراء والأدباء في مختلف مجالات الأدب .\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر