فالس وهامون إلى جولة ثانية في انتخابات اليسار الفرنسي

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس اليوم الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى الإقبال بكثافة على التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي بعد أن أسفرت الجولة الأولى عن تقدم خصمه اليساري بنوا هامون في مسعاه لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام.\nمانويل فالس يدلي بصوته في الانتخابات التمهيدية لليسار أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017).\nوتشير استطلاعات الرأي إلى أن فوز الاشتراكيين بالرئاسة ليس مرجحا، مقابل تقدم مرشح المحافظ فرانسوا فيون تليه مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في المركز الثاني.\nوتوضح الاستطلاعات أيضا أن انتصار هامون في الجولة القادمة والحاسمة من الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين والمقررة يوم الأحد القادم أمام فالس قد يترك ساحة الوسط خالية ويعزز فرص المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون.\nوتقدم هامون على فالس في الجولة الأولى التي أجريت يوم أمس الأحد، من الانتخابات التمهيدية بحصوله على 36 بالمائة مقابل 31 بالمائة لرئيس الوزراء السابق.\nوقال فالس لإذاعة (آر.تي.إل): "لكل الناخبين الذين يؤمنون باليسار... لا تيأسوا واحتشدوا". وأضاف في ساعة متأخرة الليلة الماضية أن الاختيار بين هامون وبينه يعني الاختيار بين "الهزيمة المؤكدة والنصر الممكن" في انتخابات الرئاسة.\nمن جهته، أعلن بونوا هامون الذي يمثل أقصى اليسار في المعسكر الاشتراكي أن "لديه شعورا بأن وقت نجاحه قد حان"، وذلك على وقع مشروعه بجعل كل مواطن فرنسي يتقاضى راتبا قدره 750 يورو.\nو.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب)\nترامب خلال تأدية اليمين الدستورية. زوجته تمسك بالكتاب المقدس وهو يقسم عليه لخدمة الولايات المتحدة الأميركية كرئيس لجميع الأميركيين.\nقال في خطاب التنصيب "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض".\nتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب التنصيب الذي ألقاه بأن رؤية "وضع أميركا فقط أولاً" ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعدا. كالعادة يحضر رؤساء وزوجات رؤساء أميركا خلال تنصيب الرئيس الجديد.\nرحل أوباما عن البيت الأبيض مع أسرته. زوجته ميشيل التي كانت سيدة البيت الأبيض لمدة 8 أعوام دعمت زوجها خلال مسيرته السياسية. بماذا تفكر ميشيل خلال هذه اللحظة؟\nصحب الرئيس السابق باراك أوباما الرئيس دونالد ترامب وجلس بصحبة رؤساء الولايات المتحدة السابقين، جيمي كارتر، جورج دبليو بوش، والرئيس بل كلينتون.\nحفل التنصيب يجري كالعادة عند مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي بناه الرئيس الأميركي جورج واشنطن. آلاف الأميركيين حضروا حفل التنصيب.\nترامب مركزا خلال حفل تنصيبه ومن خلفه تجلس السيدة الأولى الجديدة ميلانيا ترامب. السيدة المهاجرة من سلوفينيا إلى الولايات المتحدة، أضحت سيدة البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. ارتدت ميلانيا ترامب معطفا لونه أزرق فاتح من تصميم رالف لورين وثوبا بنفس اللون يذكر السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي.\nقبيل التوجه إلى الكابيتول أستقبل الرئيس أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض. ثم رحلا مع زوجتيهما نحو مبنى الكابيتول.\nالرئيس السابق باراك أوباما ونائبه الذي صحبه لمدة 8 سنوات جو بايدن. مضت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة مع ترامب. فما الذي سيبقى من تركة الرجلين؟\nحضرت مراسم التنصيب السيدة هيلاري كلينتون منافسة ترامب خلال الانتخابات مع زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون. وقد ظهر على المرشحة السابقة والمنافسة الشرسة لترامب علامات التأثر.\nالرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مع زوجته لاورا بوش كانا من بين الحضور في حفل التنصيب.\nأصغر أبناء ترامب بارون ويليامز ترامب تحت مظلة تمسكها والدته ميلانيا ترامب. ومع تساقط المطر على واشنطن، توعد ترامب أن لا تطول كلمته أكثر من عشرين دقيقة.\nنائب ترامب مايك بنس مع زوجته كارين بنس. جرت العادة على أن يقسم اليمين الدستورية نائب الرئيس ثم الرئيس.