''المسلم لا يشعر بخطر من ترامب.. ويجب عدم استباق الأحداث''

''المسلم لا يشعر بخطر من ترامب.. ويجب عدم استباق الأحداث''

منذ 7 سنوات

''المسلم لا يشعر بخطر من ترامب.. ويجب عدم استباق الأحداث''

توالت ردود فعل عربية حول استلام ترامب مقاليد الحكم رسميا. وفيما قال سياسي عربي إن من يشعر بخطر من ترامب هم الإرهابيون وليس المسلم الملتزم الداعي للسلم، قال آخر إن علينا ألا نستبق الأمور فإدارة ترامب تولت مهامها بالأمس.\nقلل رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، اليوم السبت (21 يناير 2017)، من أي تداعيات محتملة على الأحزاب الإسلامية غداة حفل تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المحتدة الأمريكية أمس الجمعة. وصرح راشد الغنوشي بأنه لا يتعين على الأحزاب الإسلامية الشعور بالخطر مع تولي دونالد ترامب الرئاسة في البيت الأبيض.\n"مَن يشعر بالخطر ليس المسلم الداعي للسلم"\nوقال الغنوشي في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء التونسية، "من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون، وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم".\nأشار رئيس حركة النهضة، الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة حزب حركة نداء تونس، إلى أن "الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن حفل تنصيب ترامب حضره كل ممثلي الأديان.\nيشار إلى أن حزب حركة النهضة كان قد أعلن فصل الأنشطة الدعوية عن الحزب في مؤتمره العاشر في مايو 2016 والتحول إلى حزب سياسي مدني.\nمن ناحيته، ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكرى فى المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب اجتماعات دول جوار ليبيا، ردا على سؤال حول الاتصالات المصرية الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بما يتردد عن نية الإدارة الأمريكية الجديدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أن "هناك تعاونا مصريا أمريكيا لتحقيق ما يعود على البلدين من مصلحة".\nوأضاف أنه "كان لمصر تواصل وتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة قبل توليها مقاليد الأمور بشكل رسمي يوم أمس.\nوأحال الوزير المصري على اللقاء الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية على هامش زيارة عبد الفتاح السيسي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 بالإضافة إلى زيارته للولايات المتحدة الأمريكية فى ديسمبر ولقائه بنائب الرئيس المنتخب مايك بنس.\n"علينا أن لا نستبق الأحداث"\nوقال شكري "علينا أن لا نستبق الأمور، فالإدارة تولت مهامها بالأمس (...) ونحن ننتظر حتى نبدأ حوارا مكثفاً معها لدعم العلاقات الثنائية وتناول القضايا الإقليمية ووضع تصور مشترك لكيفية معالجة المشاكل المزمنة القائمة".\nيشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان أول المهنئين لدونالد ترامب بمجرد إعلان فوزه في الانتخابات. ولا يخفي السيسي أنه يرى في ترامب حليفا أفضل من سلفه أوباما الذي لطالما وجه انتقادات للنظام المصري خصوصا فيما يتعلق بموضوع انتهاكات حقوق الإنسان.\nوكان دونالد ترامب قد صرح خلال حملته الانتخابية أنه سيعمل على الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

الخبر من المصدر