الكرملين ينتقد تعنّت طهران

الكرملين ينتقد تعنّت طهران

منذ 7 سنوات

الكرملين ينتقد تعنّت طهران

أستانا تستعد للمفاوضات السورية الاثنين\n‎محاولات لجمع الأطراف الكردية ما قبل اجتماع «أستانة»\nموسكو تدعو فريق ترامب إلى مفاوضات أستانة\nنصر المجالي: وجهت روسيا انتقادا غير مسبوق لشريكتها في الساحة السورية، واعتبر الناطق باسم الكرملين أن موقفها يسهم في تعقيد مسألة مشاركة الإدارة الأميركية في مفاوضات أستانة حول سوريا، وذلك بصفة طهران لاعبا مهما في التسوية السورية.\nوقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حديث أدلى به لـ(بي بي سي)، يوم السبت 21 يناير،إن روسيا ترحب بالمشاركة الأميركية "لكن الوضع غاية في التعقيد في ظل وجود إيران لاعبا مهما في المسألة السورية وعدم ترحيب الإيرانيين بالولايات المتحدة".\nومن المنتظر أن تعقد في العاصمة الكازاخية يوم الاثنين 23 يناير/كانون الثاني مفاوضات الوفد الموحد عن المعارضة السورية المسلحة ووفد الحكومة السورية، كما جرى توجيه الدعوة لحضور هذه المفاوضات إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ومنظمة الأمم المتحدة. وأعلن اليوم السبت أن السفير الأميركي في أستانة سيشارك في المفاوضات.\nونقل موقع روسيا اليوم ـRT عن بيسكوف قوله: "هذه المسألة غاية في الأهمية في إطار لعبة حذرة للغاية"، معتبرا "أن تسوية المشكلة السورية بشكل بناء مستحيل بمعزل عن مشاركة الولايات المتحدة".\nوأضاف: "الإيرانيون أعربوا عن رفضهم مشاركة واشنطن في لقاء أستانة، وذلك بعد أن وجه الجانب الروسي الدعوة إلى واشنطن" لحضور هذه المفاوضات، وهذا ما أكده وزير خارجيتنا سيرغي لافروف.\nولفت بيسكوف النظر إلى أن هذه النقطة، قد أثارت نوعا من الخلاف في وجهات النظر بين موسكو وطهران، معيدا إلى الأذهان أن "صعوبة الوضع على المسار السوري بلغت حدا يحول دون تحقيق الانسجام الكامل بين مواقف الأطراف المعنية، الأمر الذي يقلل من احتمال إبرام صفقات الحل نظرا لتعدد الأطراف المنخرطة في هذه العملية".\nيذكر أنه سبق لإيران وأعربت عن معارضتها لحضور الولايات المتحدة مفاوضات السوريين في أستانة، وأعلنت في الـ17 من الشهر الجاري على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف عن رفضها القاطع لحضور واشنطن.\nوفي حديث لوكالة "تسنيم" للأنباء قال ظريف: "نعارض مشاركة أميركا في الاجتماع ولم نوجه الدعوة لها لأننا نرفض مشاركتها".\nومن جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أنه من الأجدى دعوة الأمم المتحدة وممثلين عن الإدارة الأميركية المنتظرة، معيدا إلى الأذهان أن الاجتماع سينعقد في أعقاب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد تارمب.\nويشار في الختام، إلى أن مبادرة مفاوضات أستانة تعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حظيت بدعم وترحيب الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نورسلطان نزاربايف وخلصت إلى الإعلان عن مفاوضات سورية سورية برعاية روسية تركية إيرانية تسبق العودة إلى مفاوضات جنيف ومقرراتها للتسوية في سوريا.

الخبر من المصدر