ماركيز ينضم لهمنغواي وبورخيس وفوكنر بجامعة تكساس

ماركيز ينضم لهمنغواي وبورخيس وفوكنر بجامعة تكساس

منذ 7 سنوات

ماركيز ينضم لهمنغواي وبورخيس وفوكنر بجامعة تكساس

اشترت جامعة تكساس أرشيف المؤلف العالمي غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، وفق ما ذكرت الجامعة أمس الاثنين.\nولم تعلن الجامعة عن ثمن شراء أرشيف ماركيز، علما بأنها سبق وأن امتلكت أيضا أعمالا للكاتبين جيمس جويس وإرنست همنغواي.\nويضم الأرشيف الذي يمتد على مدى أكثر من نصف قرن مخطوطات أصلية خاصة بالكاتب، وأكثر من ألفي قطعة من المراسلات، بما في ذلك رسائل من كارلوس فوينتس وغراهام غرين وصور وسجلات قصاصات وآلات كاتبة وأجهزة حاسوب استخدمها للكتابة، حيث سيتم الاحتفاظ بها في مركز هاري رانسوم، وفق ما قال المركز على موقعه.\nوقال مدير المركز ستيفن إينيس في بيان صحفي "لقد كان لماركيز تأثير مهم على الرواية في النصف الثاني من القرن العشرين، كما كان لجويس تأثير في النصف الأول منه".\nيُذكر أن "هاري رانسوم" هو أحد المراكز المتخصصة في جمع المحفوظات الأدبية بالولايات المتحدة، ويضم أيضا مجموعات من أعمال وليام فوكنر وخورخي لويس بورخيس، بالإضافة إلى مجموعات جويس وهمنغواي.\nوقد تساءلت العناوين الرئيسية في كولومبيا عن سبب نقل تراث ماركيز إلى الولايات المتحدة، رغم أن غونزالو غارسيا بارشا أحد أبناء المؤلف صرح لإذاعة "بلو" الكولومبية بالقول "أردنا له أن يكون مع صحبة جيدة".\nوحُظر ماركيز على مدى عقود من دخول الولايات المتحدة بسبب مواقفه السياسية اليسارية، وكان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو صديقا مقربا من المؤلف.\nوتوفي ماركيز في أبريل/نيسان الماضي، وكان قد حصل على جائزة نوبل عام 1982، ومن أشهر رواياته "مائة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا".

الخبر من المصدر