مقتل نحو 20 شخصا وإصابة العشرات في انفجار بسوق بباكستان

مقتل نحو 20 شخصا وإصابة العشرات في انفجار بسوق بباكستان

منذ 7 سنوات

مقتل نحو 20 شخصا وإصابة العشرات في انفجار بسوق بباكستان

ووقع الانفجار في سوق خضروات مزدحم في بلدة "باراشينار" بمنطقة "كورام"، التي تقع بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال صابر حسين، أحد الأطباء بمستشفى في منطقة كوروم اليوم السبت (21 كانون الثاني/ يناير 2017)  "قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50". وأضاف حسين أن 15 شخصا على الأقل أصيبوا بإصابات حرجة، نقلوا إلى إقليم مجاور لتلقي العلاج.\nنقلت وسائل إعلام باكستانية عن وزير العدل أن طبيبا باكستانيا مسجونا يعتقد أنه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.أيه) في الوصول إلى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لن يطلق سراحه أو يسلم للولايات المتحدة. (18.01.2017)\nنفت شرطة برلين مزاعم صحيفة بريطانية عن اتهام طالب لجوء باكستاني للشرطة الألمانية بإساءة معاملته بعد اعتقاله، على خلفية حادث الدهس بشاحنة في سوق لأعياد الميلاد في قلب برلين. وحسب الشرطة فإن الرجل نفسه نفي تعرضه للإساءة. (30.12.2016)\nفيما قال ساجد حسين توري وهو عضو في الجمعية الوطنية من المنطقة إن 21 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 40 شخصا وأضاف "تسلمنا 21 جثة من أبناء القبائل المحلية قتلوا في الانفجار". وأشار إلى أن جنازة جماعية ستقام للضحايا وستنظم مظاهرة للاحتجاج على الهجوم.\nواختلفت التقارير حول سبب الانفجار. وقال توري إن عبوة بدائية الصنع وضعت في كومة من الطماطم وانفجرت لدى احتشاد الناس في السوق ببلدة باراشينار كبرى بلدات كورام في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.\nوقال مسؤول آخر في كورام يدعى سابزالي خان إن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم كان انتحاريا. وذكر شاهد عيان يدعى عاشق حسين أنه شاهد جثثا ملقاة في أنحاء متفرقة من السوق ومصابين يصرخون طلبا للمساعدة. وقال لرويترز "لم تكن هناك سيارة إسعاف واضطر الناس لنقل المصابين إلى المستشفى في سيارات وشاحنات خاصة". \nوجاء في بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش أرسلت إلى المنطقة لنقل الجرحى.\nوكان متشددو حركة طالبان ينشطون حول باراتشينار في الماضي وشهدت البلدة أيضا توترا طائفيا بين السنة والشيعة.\nمقتل الأمريكي-اليمني أنور العولقي، ملهم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، خلال غارة شنتها في اليمن طائرات أمريكية بلا طيار، ودمرت أيضاً قيادة تنظيم القاعدة الذي انكفأ إلى باكستان. التنظيم يواجه ضائقة مالية، لكن فروعه تنشط في إفريقيا (منطقة الساحل والصومال...) وفي دول شرق أوسطية.\nفي يوم ذكرى اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر الدموية، هاجمت مجموعات مسلحة يرتبط البعض منها بالقاعدة، القنصلية الأمريكية في بنغازي شرق ليبيا، ما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة موظفين في القنصلية.\nفيما ألهبت احتجاجات على فيلم أُنجز في الولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط، استهدف هجوم السفارة الأمريكية في تونس (مقتل 4 متظاهرين)، وأُلقيت المسؤولية على أنصار مسؤول سابق في القاعدة، هو التونسي سيف الله بن حسين.\nبعد أقل من يوم على الهجوم دعا تنظيم القاعدة إلى مواصلة الهجمات على المصالح الأمريكية.\nأدى تدخل فرنسا وحلفاؤها الأفارقة في مالي إلى إخراج القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من منطقة نفوذها في الشمال. وفي 16 كانون الثاني/ يناير، هاجمت مجموعة موالية منشأة للغاز في الجزائر، حيث قُتل نحو 40 شخصاً و29 مهاجما. وبعد تموز/ يوليو 2014، وسعت فرنسا عمليتها في الساحل فباتت تشمل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.\nبايعت جبهة النصرة، وهي إحدى فصائل المعارضة في سوريا، تنظيم القاعدة، لتصبح بذلك قطباً كبيراً ويده الضاربة في الحرب الأهلية بسوريا.\nأعلن تنظيم "داعش" المنبثق من القاعدة في العراق من جانب واحد إقامة الخلافة، ما زاد من حدة التنافس بين التنظيمين. وفي مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 أعلن الظواهري فرعاً جديداً هو "القاعدة في شبه القارة الهندية" الذي يغطي أفغانستان وباكستان والهند وبنغلاديش وبورما.\nأسفر اعتداء على مجلة شارلي ايبدو الأسبوعية الساخرة في باريس عن مقتل 12 شخصاً، وأعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مسؤوليته عنه.\nبعد الهجوم الدامي في باريس، دعا الظواهري إلى شن هجمات جديدة ضد البلدان الغربية والأفراد أيضا. محمد مراح، قتل في فرنسا في 2012 سبعة أشخاص، منهم ثلاثة أطفال ومعلم يهودي وثلاثة جنود. كما قام الأخوان تسارناييف في الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة أشخاص في بوسطن في 2013. سمي مراح وتسارناييف بأنهم "مقاتلين في القاعدة".\nسيطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت اليمنية، ولم تتمكن القوات الحكومية المدعومة سعودياً من طرده إلا بعد سنة. وإثر تدخل تحالف سني في آذار/ مارس بقيادة السعودية ضد الحوثيين، استفاد التنظيم من أعمال العنف لتعزيز سيطرته في الجنوب والجنوب الشرقي. لكن غارة أمريكية أدت إلى مقتل 71 من عناصره هناك نهاية آذار/ مارس 2016.\nبايع الظواهري الزعيم الجديد لطالبان الملا اختر منصور بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر. وتحرز طالبان الحليف التاريخي للقاعدة تقدماً في عدة مناطق من أفغانستان.\nدعا الظواهري إلى وحدة الجهاديين من تركيا حتى المغرب العربي، مكرراً في الوقت نفسه رفضه الخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش".\nالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شنت مجدداً هجوماً في مالي، أسفر عن مقتل 20 شخصاً في باماكو، ثم في كانون الثاني/ يناير وفي آذار/ مارس 2016 في بوركينا فاسو بغرب إفريقيا (30 قتيلاً في واغادوغو) وفي ساحل العاج (19 قتيلاً).

الخبر من المصدر