بالفيديو.. البرادعي يعلق على تسريب مكالمات له.. "لايصين كومبليتلي يا علي"

علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، على بعض المكالمات التي أذيعت له في الفضائيات، وبخاصة التي ورد فيها "لايصين كومبليتلي يا علي".\nوهاجم البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، الأجهزة الأمنية متهما إياها بأنها سجلت مكالمته مع شقيقه علي، مضيفا: "الواد بلية وزملائه نشروها في محطات الإذاعة والتلفزيون، بلية وزملائه أذاعوها والدولة تتفرج".\nورد البرادعي، على التسجيل المُسرب، حول اتصاله بأحد المسؤولين الأمريكيين، فقال إن المجلس العسكري قال لي خلال أحد الاجتماعات أن فيه مشكلة "فلوس"، فقولت لهم "سأتصل بأصدقائنا في الخارج لمساعدتنا بالمال".\nوأضاف أن المؤسسة العسكرية كانت على علم بالاتصال لأن الخليج رفض يُعطى مصر الأموال "سواء قرش أحمر أو أبيض"، وذلك بعد شهر واحد من قيام ثورة 25 يناير.\nوفي سياق أخر، قال البرادعي، إنه لو عاد به الزمن مرة أخرى للمشاركة في أحداث محمد محمود التي وقعت في نوفمبر 2011، فلن يفعل ذلك، مضيفًا "في تقديري في هذا الوقت لو شاركت في المظاهرات وأعلنت تشكيل وزارة من ميدان التحرير سيؤدي ذلك لاقتتال داخلي، وسيظهر الأمر كأن "القوى المدنية تفرض سيطرتها على المؤسسة العسكرية والتيار الإسلام السياسي".\nوكشف "تاني يوم اتصلت بالمجلس العسكري، وقولتلهم المتظاهرين "عايزني أشكل الوزارة"، فرد المشير طنطاوي أن الإخوان رافضين ذلك، متابعا: "وأجريت اتصالا بالدكتور سعد الكتاتني وقولت له ذلك فقال لي لم نرفض توليك رئاسة الحكومة ولم يحدث الأمر"، وأكد البرادعي أن الحقيقة ظلت غائبة حول من رفض رئاستي للحكومة.\nوأوضح البرادعي، أنه قال للمشير طنطاوي "أنا هاجي رئيس وزارة ولن اترشح للانتخابات الرئاسية، وهقولكم كملوا، لأني كنت شايف البلد ماشية في سكة شمال".\nوأكد الدكتور البرادعي، أنه لم يكن يرغب في رئاسة الحكومة أو يكون رئيسا مؤقتا للبلاد، معلقا: "مفيش بني آدم عاقل عايز المنصب في مصر في الوقت ده".\nوقال إنه رفض خوض الانتخابات الرئاسية في 2012 لـ"غياب القواعد، ولن أضحك على المواطنين بسبب المسرحية العبثية".\nوأضاف: "أنا لا يمكن ادخل ملعب كورة ملهوش حكم، وملهوش قواعد أنا بضحك على الناس اللي وكلوني وحملوني بالأمانة".\nوأكد أن قيادات المجلس العسكري بعد عام ونصف من المرحلة الانتقالية أبلغوه أنهم "اضحك عليهم"، مضيفا: "ولكن كان بعد خراب مالطة".\nوأشار إلى أن "قيادات المجلس العسكري قالوا لي اضحك علينا في تعديل دستور 1971، واللجنة المشكلة لتعديل الدستور لم تدلنا على الطريق السليم".\nووصف الفترة الانتقالية بعد رحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 2011 بـ"حلق حوش"، مضيفا: "كانت عبثية ولا نتحدث عن شرعية ثورية ولا سياسية وعمرنا ما حددنا إحنا فين".\nوأضاف أنه حينما شارك للمرة الأولى في التصويت داخل مصر على التعديلات الدستورية، هاجموني بكسر بلاط، ومرت الواقعة بسلام.\nوأكد أنه لا يعرف من كان يقف وراء الاعتداء سواء تيار الإسلام السياسي أم الأجهزة الأمنية، مضيفا: "لم يحدث تحقيق في الاعتداء".