تسعون قتيلا معظمهم نساء وأطفال في قصف مخيم للنازحين بنجيريا

تسعون قتيلا معظمهم نساء وأطفال في قصف مخيم للنازحين بنجيريا

منذ 7 سنوات

تسعون قتيلا معظمهم نساء وأطفال في قصف مخيم للنازحين بنجيريا

أفادت آخر حصيلة لمنظمة "أطباء بلا حدود" اليوم (الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني 2017) أن تسعين شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال قتلوا عندما قصف سلاح الجو النيجيري عن طريق الخطأ مخيما للنازحين الفارين من ممارسات جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد. وقالت المنظمة غير الحكومية إن "حوالي تسعين شخصا قتلوا عندما ألقت طائرة تابعة للجيش النيجيري (...) قنبلتين في وسط مدينة ران التي تستقبل آلاف النازحين". وأضافت أن "عملية توزيع للمساعدات كانت جارية عند حدوث القصف". ويمكن أن ترتفع هذه الحصيلة.\nوقالت منظمة "أطباء بلا حدود" التي تنشط منذ فترة قصيرة في مخيم ران، إن عددا من "التقارير المتطابقة" الصادرة عن سكان ومسؤولين محليين تحدثت عن 170 قتيلا. وذكر المدير العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" برونو غوشوم في بيان إن "هذا الرقم يحتاج إلى تأكيد وضحايا هذا الحدث الرهيب يستحقون الكشف عما حصل وظروف وقوع هذا الهجوم". وأضاف أن "كثيرين من الأحياء سيحتاجون إلى المعالجة فترة طويلة والى دعم للمستقبل".\nوقد ألقيت الثلاثاء قنبلتان تباعا بينما كان عاملون في المجال الإنساني يوزعون المواد الغذائية في منطقة ران القريبة من الكاميرون حيث لجأ حوالي 40 ألف شخص هربوا من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة. وقالت المنظمة غير الحكومية إن "معظم الضحايا هم من النساء والأطفال"، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص "تعرضوا للقصف من قبل الذين يفترض أن يؤمنوا لهم الحماية". وأعلن غوشوم أن "الناس ما زالوا يدفعون ثمن نزاع لا يرحم حيث غالبا ما تتجاهل الحرب بين بوكو حرام والجيش النيجيري سلامة المدنيين". وفتحت نيجيريا تحقيقا الخميس لتحديد ظروف هذا القصف العرضي. وقد أعدت حتى الآن لائحة بعشرين شاهدا، وستقدم اللجنة المؤلفة من كبار العسكريين تقريرها في موعد أقصاه الثاني من شباط / فبراير، كما ذكر الجيش في بيان. ولم يسمح لأي صحافي بالتوجه إلى المخيم.\nيتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.\nوفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.\nيصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.\nأدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.\nيبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.\nيعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.\nيبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.\nالذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.\nيعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.\nانتهت الحرب الأهلية في ساحل العاج منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نموا اقتصاديا مضطردا، حاليا يبلغ عدد الأثرياء هناك حوالي 2300 مليونير. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات المقبلة. والنفط هو أكبر عامل للنمو الاقتصادي، علما أن كوت ديفوار لازالت تعد واحدة من أسوأ البلدان في مجال التنمية في العالم، فهي في المرتبة 171 من أصل 178 وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.\nالكاتب: جان فيليب فيلهام/ دالين صلاحية

الخبر من المصدر