آمال ومخاوف في صحف عربية بشأن رئاسة ترامب

آمال ومخاوف في صحف عربية بشأن رئاسة ترامب

منذ 7 سنوات

آمال ومخاوف في صحف عربية بشأن رئاسة ترامب

آمال ومخاوف في صحف عربية بشأن رئاسة ترامب\nقسم المتابعة الإعلامية بي بي سي\n20 يناير/ كانون الثاني 2017\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nمصدر الصورة Reuters Image caption ترامب ينصب رسميا الجمعة رئيسا للولايات المتحدة\nبين الخوف والرجاء تكهن كتاب المقالات في الصحف العربية حول دور الولايات المتحدة في العالم بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.\nوأضاف: "نستطيع أن نجزم أن الفوارق بينهما ضئيلة، وأن تضليل العالم بأن ترامب سيقلب الطاولة وسيغير من سياسات أمريكا هي مجرد أوهام لأن أمريكا تدعم الإرهاب، سواء كان ترامب في السلطة أم أوباما."\nوفي المقال الافتتاحي، قالت نفس الصحيفة إن "زوابع ترامب وإن بدت أنها الإرث الانتخابي المتبقي أو تراكمات ما تبقى من شعارات اقتضتها المنافسة للوصول إلى البيت الأبيض، فإنها قابلة للتلاشي في أي لحظة."\nوتوقع رفيق خوري في الأنوار اللبنانية أن يضعف دور الولايات المتحدة في العالم مع وصول ترامب إلى السلطة، فقال: "غدا تبدأ مع ترامب المفتون بقوة بوتين مرحلة أسرع في المسار الانحداري لمكانة أميركا ودورها في العالم."\nغير أن كمال بالهادي في الخليج الإماراتية قال إن ترامب سيسعى إلى تحقيق وعوده "وعلى رأسها إعادة القوة والعظمة للولايات المتحدة".\nوأضاف أن "أمريكا ستتغيّر فعلا، ولكن بالقدر الذي يخدم مصالحها ويحقق أهدافها الوطنية."\nوقال إن ترامب "لن يتردد لحظة في استعمال القوة العسكرية... وهو تعهد أيضا بأن يستكمل الخطوة التي عجز عنها أسلافه وهي المتمثلة في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة".\nالعلاقات مع المملكة العربية السعودية\nأحمد الفراج في الجزيرة السعودية دعا الرياض إلى "أن ينصب كل اهتمامنا على إعادة العلاقات السعودية - الأمريكية إلى سابق عهدها، أي ما قبل مرحلة الرئيس أوباما".\nوقال إن "كل الدلائل تشير إلى أن هذا سيحدث قريبا، حيث إن الرئيس ترامب، وأركان إدارته، يدركون أهمية المملكة."\nوأضاف "شخصيا أشعر بأن فترة الرئيس ترامب، مهما قال عنه خصومه، ستشهد انفراجا وازدهارا للعلاقات السعودية - الأمريكية، وإن غدا لناظره قريب."\nوتساءل علي حسن التواتي في عكاظ السعودية عما إذا كان ترامب "سينجح في توجهه الانعزالي".\nوقال إن التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة مثل ارتفاع الدين الداخلي إلى 119.8 تريليون دولار من شأنها أن تدخل ترامب في فترة من "عدم الاستقرار".\nوأضاف أن هذه التحديات "تتطلب إعادة لترتيب البيت ولملمة لجراح الانتخابات فترة قد تطول أو تقصر قبل استعادة التوازن المحلي والعودة للساحة الدولية"، معربا عن أمله في نجاح قادة حزب ترامب الجمهوري في استعادة سريعة للتوازن من خلال الحملة التي بدأوها "لتجنيب البلاد مغبة التسرع في الإقدام على اتخاذ قرارات اقتصادية وسياسية متهورة قد لا يمكن تدارك آثارها في المدى الطويل".\nوبنبرة تشاؤمية، يرى زهير قصيباتي في الحياة اللندنية أن "ترامب، 'ملك البزنس' المتهم باحتيالات في التجارة، لن يمانع على الأرجح في تمديد التفويض الأمريكي للقيصر )الروسي ( ليكمل في ليبيا ما بدأه في سوريا، وربما يستعيد عرضا من المخلوع علي صالح لتوسيع حزام القواعد العسكرية إلى اليمن" >\nوقال "أي وعود لطمأنة العرب؟ لا تعطي شعبوية ترامب ولا فظاظته ورعونته أي مؤشر سوى إلى طيش وتخبط وارتباك، قاعدته الجهل بمعاناة العالم من الإرهاب والاستبداد والعولمة المتوحشة والطموحات القيصرية".\nوشاركه في الرأي حسن حيدر في الصحيفة نفسها، فقال إن سوريا في "انتظار الأسوأ".\nويقول حيدر "إن ترامب لا يرى فارقاً بين الثوار السوريين الذين يقاتلون من أجل التغيير والديموقراطية والحق في العيش بكرامة في وطنهم، وبين إرهابيي 'داعش' و 'النصرة'، بل يضعهم كلهم في سلة واحدة. ولهذا يمكن للمعارضة السورية انتظار الأسوأ خلال عهده".\nوناشدت الوطن القطرية في افتتاحيتها الدول العربية "إنهاء حالات الشقاق والاحتقان بينهم".\nوقالت "أمام مثل هذا التأييد والتعصب الأمريكي الأعمى لإسرائيل ليس أمام العرب سوى خيار واحد هو إنهاء حالات الشقاق والاحتقان بينهم وتغليب المصالح المصيرية على مصالح الأشخاص، للخروج من هذا النفق الذي طال ولم يظهر أي ضوء يبشر بنهايته".\nوأضافت "في هذه الحالة فقط يمكن للعرب التأثير على السياسة الأمريكية وأن يكون لهم الثقل الذي يتناسب مع مكانتهم كأمة ذات حضارة وثقافة عريقة".

الخبر من المصدر