«الأب الروحي» ليس الأول.. 6 أعمال مصرية مأخوذة من أصل أجنبي

الأفلام العالمية الناجحة تسترعي انتباه الكثير من صُناع السينما والدراما في العديد من الدول، في أخذ بعض هذه الأعمال وتحويلها إلى أعمال خاصة بتلك البلاد، على رأس هذه الدول تقع مصر، حيث التاريخ الطويل والممتد من تمصير العديد من الأعمال، التي تنوعت بين المدح أحيانًا، والذم في الأغلب.\n«اليوم الجديد» يرصد أبرز 7 أعمال عالمية تم تمصيرها..\nالقصة مأخوذة عن فيلم « Scarface»، الصادر عام 1983، للنجم آل باتشينو، قدّم النجم أحمد زكي بعدها بسبعة أعوام فيلم «الإمبراطور» للمخرج طارق العريان، والكاتب فايز غالي، الذي يحكي عن زينهم الشاب الهارب من الصعيد إلى القاهرة بحثًا عن أسرع وصيلة للثراء، بمعاونة صديقه إبراهيم «محمود حميدة»، ليعملا سويًا في مجال المخدرات، ومن ثم التحكم في السوق المصري ككل.\nقصة فيلم «IT happened one night»، تم تمصيرها أكثر من مرة، بدأها العندليب الأسمر عام 1961، من خلال فيلم «يوم من عمري» أمام الراحلة زبيدة ثروت، ومن بعده قدّم حسين فهمي نفس القصة أمام نجلاء فتحي عام 1974، من خلال فيلم «أجمل أيام حياتي»، تم إنتاج هذا الفيلم عام 1934، للمخرج فرانك كابرا.\nأحد أشهر أفلام النجم عادل إمام ولبلبة، والمأخوذ عن فيلم «المرح مع ديك وجان»، بطولة جورج سيجال، جين فوندا.\nلاقى النجم أحمد حلمي انتقادات واسعة بعد عرض فيلمه «1000 مبروك»، بسبب ما قيل وقتها على لسان صناعه من أن الفيلم مأخوذ عن أسطورة إغريقية، وهو ما تنفيه أحداث الفيلم التي تتطابق مع فيلم «Groundhog Day»، للنجم بيل موراى، والمخرج هارليد راموس.\nفيلم «التوربيني» الذي يحكي عن شاب بالتوحد، واتكاله التام على أخيه الذي يسير بطريق غير مشروع، نفس هذه القصة تجدها في فيلم «Rain Man»، لتوم كروز، وداستين هوفمان.\nالفنانة نادية الجندي، التي اشتهرت في حقبة الثمانينيات، وأوائل التسعينيات، بأفلام العنف وتجارة المخدرات، قدّمت عملًا سينمائيًا على هذه الشاكلة، وهو «عصر القوة»، المأخوذ عن سلسلة أفلام النجم آل باتشينو «the godfather»، وهو ما لاقى انتقادات واسعة ليس وقتها بل حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد عرض أولى حلقات مسلسل «الأب الروحي» على قناة «dmc»، للنجم محمود حميدة، والمخرج بيتر ميمي.