في الصحف العربية: مؤتمر آستانة بشأن سوريا "مسار نهائي أم محطة عابرة"

في الصحف العربية: مؤتمر آستانة بشأن سوريا "مسار نهائي أم محطة عابرة"

منذ 7 سنوات

في الصحف العربية: مؤتمر آستانة بشأن سوريا "مسار نهائي أم محطة عابرة"

في الصحف العربية: مؤتمر آستانة بشأن سوريا "مسار نهائي أم محطة عابرة"\nقسم المتابعة الإعلامية بي بي سي\n18 يناير/ كانون الثاني 2017\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nمصدر الصورة Reuters Image caption محادثات استانة دعت إليها روسيا وتركيا لإيجاد حل للأزمة السورية\nاهتمت صحف عربية، بنسختيها الورقية والالكترونية، بمناقشة ما ستسفر عنه مفاوضات السلام المزمع عقدها الأسبوع المقبل في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان، وبينما يتوقع بعض المعقلين أن يفضي مؤتمر استانة إلى تفعيل وقف إطلاق النار وخلق مناخ مناسب لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، شكك آخرون في جدواه خاصة في ظل التشكك في النوايا التركية.\nويتساءل أحمد حسن في صحيفة البعث السورية عما إذا كانت مفاوضات أستانة "مسار نهائي أم محطة عابرة".\nويقول: "هي مرحلة صعبة بالتأكيد، لكنها جديدة أيضاً، وسواء كانت الآستانة مجرد محطة عابرة على طريق العسكرة لترسيخ الهدنة فقط لأن بحث المسار السياسي هو مسؤولية دولية يجب أن تتمّ تحت مظلة الأمم المتحدة وبإشرافها الكامل، كما يريد البعض، أم كانت خطوة هامة في مسار متكامل له ما بعده على طريق السياسة ويعبّر عن الحقائق الجديدة سياسياً وعسكرياً كما يريد البعض الآخر، فإنها دليل بيّن على أن وجهة هذه الحرب قد رُسمت بصورتها النهائية تقريباً".\nمن جانبها، لم تبد جريدة الرياض السعودية أي تفاؤل بخصوص النتائج المرتقبة لمفاوضات السلام في آستانة.\nوتقول الجريدة في افتتاحيتها: "يجب علينا عدم الإفراط في التفاؤل بنتائج المؤتمر، خاصة وأنه ليس الأول من نوعه بل الرابع، فقد سبقه ثلاث جولات في جنيف لم تفضي إلى أي نتائج من الممكن التعويل عليها لبناء مسار سلمي يؤسس لمرحلة مقبلة من الحل السلمي الشامل للأزمة؛ فلما سيكون هذا المؤتمر هو من سيؤسس للمرحلة المقبلة، والحال على ما هو عليه من تعقيدات سياسية وعسكرية؟".\nوينتقد فاروق يوسف في جريدة العرب اللندنية عدم إجراء المفاوضات في شأن الأزمة السورية في دمشق.\nويقول: "الآن حط قطار الحوار السوري - السوري في محطة آستانة في انتظار انطلاقه إلى مكان مجهول جديد. بالتأكيد لن تكون دمشق هي ذلك المكان. لا لأن السوريين لا يرغبون في ذلك بعد أن فقدوا الثقة، بعضهم بالبعض الآخر، بل لأن الحوار ليس سورياً خالصاً".\nويبدي تخوفه من مستقبل سوريا، مشيراً إلى أنه: "قد لا يعترف السوريون بأن بلادهم تحتضر. ليس النظام وحده في مأزق مصيري. لقد احتوى المأزق الجميع. فمعارضو النظام الحقيقيون وهم اليوم أكثر خوفاً من أي وقت مضى على مستقبل سوريا يعيشون حالة ضياع غير مسبوقة. لقد انقلبت الأمور، بطريقة لا يمكن من خلالها التفريق بين ما هو نافع وما هو مضر، بين ما هو إيجابي وما هو سلبي، بين ما هو وطني وما هو معاد لبقاء سوريا وطنا للجميع".\nأما إياد أبو شقرا في جريدة القدس الفلسطينية فيشير إلى أن "أنقرة تجد نفسها في موقف غير مريح يفرضه ضغط موسكو وتخلّي واشنطن".\nويضيف: "وفي هذه الساعات، قبل أيام من تولّي ترامب منصبه، وانعقاد مؤتمر آستانة - إذا انعقد - تختطف موسكو المبادرات الدولية، بمباركة أمريكية، وتتعرّض تركيا لحصار سياسي وإرهابي منظّم، وترفع إيران سقف تدخلاتها العدوانية استباقًا لواقع تخشى أن يكون مختلفًا في واشنطن".\nويحذر بهاء أبو كروم في جريدة الحياة اللندنية من "طموحات إيران" في إطار التفاهم التركي-الروسي بخصوص سوريا.\nويشير الكاتب إلى المأزق التركي في ظل "الوجود الروسي الطويل الأمد في سوريا"، مضيفاً: "فإن روسيا بلغت مرحلة الكفاية المعنوية التي تخوّلها الانتقال الى المرحلة السياسية فعلياً، وإلى القول إن تدخلها العسكري لقي ترجمات مرضية على الأرض وأن الآلة العسكرية الروسية حققت إنجازاً فعلياً، وهذا الأهم بالنسبة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إيران أيضاً تستطيع القول أنها شاركت روسيا الانتصار في حلب لكن يبقى عليها أن تبدي حسن نية تجاه الحل السياسي".

الخبر من المصدر