فيديو| 13 مليون "سيجارة" لاتكفي رغم ارتفاع أسعارها بنجع حمادي | النجعاوية

فيديو| 13 مليون "سيجارة" لاتكفي رغم ارتفاع أسعارها بنجع حمادي | النجعاوية

منذ 7 سنوات

فيديو| 13 مليون "سيجارة" لاتكفي رغم ارتفاع أسعارها بنجع حمادي | النجعاوية

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » فيديو| 13 مليون “سيجارة” لاتكفي رغم ارتفاع أسعارها بنجع حمادي\nكتب ـ بسام عبد الحميد، وأيمن الوكيل\nشهدت الأيام الماضية أزمة جديدة تضاف إلى رصيد الأزمات التي تعاني منها سوق “الدخان” بنجع حمادي، شمالي محافظة قنا، بعد إعلان الشركة الشرقية للدخان عن قائمة أسعار جديدة لمنتجاتها بالأسواق المحلية، مما أدى إلى تكالب التجار على منافذ توزيع الشركة، ونقص أنواعها بالأسواق.\nيقول محمد السيد، مواطن، إن السجائر تعتبر سلعة كغيرها من السلع، “لو وصلت لأي سعر الناس مش هتبطلها”، وسعرها بعد الزيادة لم يؤثر على الدخل، مشيرًا إلى أنه يريد الإقلاع عنها برفع سعرها أكثر وأكثر.\nويورد صبحي فرغل، موظف، إن الزيادة التي فرضت على السجائر تؤثر على عدد المدخنين، إلا أنها شكلت عبئًا على البعض في زيادة المصروفات، معبرًا “إحنا ماشيين مع اللي ماشي، بقيت بـ20 أو بـ25 جنيه مش فارقة”، معللًا ذلك بأنه لا يشرب سوى علبة واحدة في اليوم.\nويتابع محمد عباس، مواطن، أن ارتفاع أسعار السجائر أدى إلى حدوث أزمة بالأسواق، وتم رفع سعرها من 11 جنيهًا إلى 13 جنيهًا، ثم إلى 15 جنيهًا، بعد أن تفهم بعض التجار أن رفع السعر سوف يزيد عن النصف في كل علبة.\nبينما يوضح أشرف منصور، مواطن، أن هناك ارتفاع غير مسبوق في أسعار السجائر والمعسل, والذي ارتفع بصورة جنونية في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى قيام التجار باستغلال الموقف ورفع الأسعار بتلك الصورة لتعويض الخسارة، “كله بيبيع بمزاجه”.\nيقول تقي ذكي، تاجر، إن أزمة السجائر والمعسل بنجع حمادي ترجع لغياب العدالة في التوزيع، بسبب قيام مسؤولى الشركة بمنح كميات بعينها لبعض الاشخاص.\nويضيف فايد لويس، تاجر، أن الحصص المقررة للتجار بالمدينة والقرى التابعه لها غير كافيه بالمرة، مشيرًا إلى أن سيارة الشركة تأتي مرة واحدة في الأسبوع، وقد لا تأتي.\nويلفت هاني أبوالحسن، تاجر، إلى أن التجار ليسوا سببًا في نقص الدخان بالمحال التجارية، وإنما عدم وجود المنتج أحيانًا، وتوزيعه بدون عدالة في الأحيان الأخرى، هو سبب الأزمة، مطالبًا بضخ المزيد من الكميات المقررة للتجار.\nويرى أحمد حسين، تاجر، أن القيمة الجديدة لأسعار الدخان لن تؤثر على تجارة السجائر والمعسل، ولكن ما يدفع التجار إلى رفع أسعارها أحيانا هو “شح” كمياتها في الأسواق.\nويعرب محمد رشدي عثمان، مفتش تموين، عن أمله في أن تنجح الآلية الجديدة التي أقرها تموين نجع حمادي، لتوزيع الدخان على التجار، والتي تتضمن تخصيص حصة مجمعة لكل تاجر جملة يقوم بتوزيعها على تجار التجزئة، بنفس الأسعار المعتمدة داخل الشركة الشرقية للدخان، بعد إعداد الكشوف اللازمة بأسماء هؤلاء التجار، سواء الذين سوف تسند إليهم الحصة أو المستفيدين منها.\nوأضاف عثمان أن تاجر التجزئة في حال عدم حصولة على الحصة من تاجر الجملة المسند إليه حصته، فإنه يتم صرف الحصة له من مقر الشركة، ومعاقبة التاجر لمخالفته آلية التوزيع الجديدة.\nويرجع محمود سراج، مشرف مبيعات الشركة الشرقية للدخان بنجع حمادى، سبب الأزمة التي يتم اختلاقها في السجائر إلى تزاحم التجار على مقار التوزيع، وإعاقتهم لسير العمل، لاسيما فى ظل عدم وجود تأمين اثناء التوزيع.\nوأضاف سراج أن متوسط حصة نجع حمادى الشهرية من السجائر تبلغ 1300 طرد، يحتوى كل واحد منها على 500 علبة، اى ان المدينة وقراها تستهلك حوالى 13 مليون سيجارة شهريا، لافتا الى ان الكميات التى يتم جلبها الى المخازن تكفى جميع التجار، فى حال التزامهم بالدور وعدم التكالب على المنتج وتعطيل عملية التوزيع.\nويوضح علاء فارس، مسؤول جهاز حماية المستهلك بنجع حمادي، أن السجائر شهدت نقصا ملحوظًا بالأسواق بنجع حمادي، وسط قلة المعروض من الموزعين ومندوبي الشركة بنجع حمادي، فيما سبق، غير ان ما يحدث الان من الاقبال الكثيف على شرائها، هو السبب فى خلق الازمة.\nوأضاف فارس، ان الكميات التى تصل الى تجار نجع حمادى، تحتاج الى زيادة من قبل الشركة، لافتا الى ان الحملات التموينية لها دور فاعل فى الحد من الازمة وارتفاع الاسعار الغير مبرر من قبل البعض، مطالبا بتوفير حماية شرطية اثناء التوزيع.\nويوضح خالد أبوكركر، مفتش التموين، ورئيس قسم التعاون الاستهلاكى، أن الحملات التموينية مستمرة على مدار الساعة، لمكافحة الاحتكار، والتلاعب فى الأسعار، لافتا الى ان الاسعار التى تم الاعلان عنها من قبل الشركة هى الاسعار التى يجب البيع والشراء بها دون زيادة.\nواضاف ابوكركر، ان الاسعار الجديدة التى تم الاعلان عنها هى:\n1ـ الكيلوباترا ” كينج” ب 10.40 جنيها للتاجر و 11 جنيها للمستهلك.\n2ـ البوكس ب 11.80 جنيها للتاجر، و 12 جنيها للمستهلك.\n3 ـ مونديال بأنواعه ب 11.80 جنيها للتاجر، و 12 جنيها للمستهلك.\n4 ـ بوسطن ولايت وبلامونت ب 11.80 جنيها للتاجر، و 12 جنيها للمستهلك.\n5ـ سوبر ستار ب 12.50 للتاجر و 12.75 جنيها للمستهلك.\n6ـ بلاك ليبل ب 15.50 جنيها للتاجر، و16 جنيها للمستهلك.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر