فنانو أميركا يتحاشون المشاركة بحفل تنصيب ترمب

فنانو أميركا يتحاشون المشاركة بحفل تنصيب ترمب

منذ 7 سنوات

فنانو أميركا يتحاشون المشاركة بحفل تنصيب ترمب

بينما يودع مشاهير هوليود الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما بقلوب مثقلة، فإن الخيبة ترافق مساعي البحث عن نجوم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترمب.\nفي السابق كان صفوة صناع السينما وكبار مشاهير الغناء والموسيقى والإعلاميين ونجوم الكوميديا والرياضة، يسارعون لتلبية دعوة الرئيس الأميركي المثقف وزوجته ميشيل أوباما لحضور حفل في البيت الأبيض، لكن الحال سينقلب بمجرد أن يخطو خليفته ترمب وزوجته ميلانيا يوم الجمعة إلى مقر الرئاسة.\nويظهر مدى اتساع الفجوة بين الرئيس الجمهوري والوسط الفني -الذي يغلب عليه التوجه الليبرالي اليساري- في بحث ترمب عن نجوم لإحياء مراسم تنصيبه.\nوجاءت واقعة الرفض الأكثر إحراجا من المغني إلتون جون، فبعدما أعلن المستشار الاقتصادي لحملة ترمب الانتخابية أنتوني سكاراموتشي أن الفنان البريطاني سيحيي حفل التنصيب، أعلن المتحدث باسم جون نفيا قاطعا لمشاركة الأخير في الحفل.\nولم تتمكن حملة ترمب حتى من استقطاب فرقة الروك الأميركية "ذا بيتش بويز" أو فرقة موسيقى الكانتري "ديكسي تشيكس" أو المغنية البريطانية ريبيكا فيرجسون أو الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي لحفل التنصيب، بحسب تقارير إعلامية.\n"هاهاهاهاها، انتظر، هاهاهاها، حقا؟"، هكذا كتب الدي جي الأميركي موبي على "تويتر" عندما تلقى اتصالا من وكيل حجز بتكليف من ترمب، وأضاف موبي: "لا زلت أضحك"، موضحا أنه لن يضع المشاركة في هذا الحفل في اعتباره على أقصى تقدير إلا إذا نشر ترمب في المقابل تقريره الضريبي.\nوبضغط من انتقادات معجبيها، تراجعت مغنية مسرح برودواي جنيفر هوليداي عن المشاركة في الحفل بعد موافقتها في أول الأمر، معترفة بأن قرار الموافقة كان "خطأ في التقدير".\nومع أوباما في حفل تنصيبه عام 2008 حدث العكس، إذ التف حوله في ذلك الحين كبار الممثلين مثل فورست ويتكر ودينزل واشنطن وتوم هانكس وصامويل إل جاكسون.\nوبمشاركة المغنين: بروس سبرينجستين وجون بون جوفي وجون ليجيند وبيونسيه وفريق "يو2" الإيرلندي، أظهر أوباما أن المراسم التي يتابعها ملايين الناس في واشنطن من الممكن أن تكون رسمية وذات طابع احتفالي في الوقت نفسه.\nحقبة جديدة تبدأ في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل، بينما تودع هوليود الرئيس أوباما. "سنفتقدك"، هكذا كتبت النجمة شارون ستون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خطاب الوداع لأوباما في شيكاغو، كما كتب نجم مسلسل "ستار تريك" الشهير جورج تاكي: "استوعبت خلال خطاب أوباما مدى العمق السحيق الذي نغرق فيه... وداعا، أيها القائد، فلتحمنا السماء!".\nبينما كتبت الإعلامية الحوارية الشهيرة إلين ديجينريس لأوباما على تويتر: "أحبك أكثر من المساحة المتاحة لي على تويتر للتعبير عن ذلك"، وذلك في إشارة منها إلى الـ140 حرفا المسموح به في كل تغريدة على تويتر.\nوأصبحت المواجهة بين ترمب وبين هوليود على أشدها مؤخرا بعد الخطاب الناري ضده من النجمة ميرل ستريب، وهجومه المضاد عليها عبر تويتر.\nوقبل أيام قليلة من التنصيب، لم يلح في الأفق نجوم حقيقيون من أجل ترمب. فبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، من المنتظر أن تؤدي النشيد الوطني في الحفل المغنية جاكي إفانكو، التي فازت في المركز الثاني في مسابقة اكتشاف المواهب "أمريكاز غوت تالنت" عام .2010\nولم تسلم راقصات فريق "ذا روكيتس" -اللاتي قدمن عروضا تجمع بين الباليه التقليدي والرقص الحديث في احتفالات عيد الميلاد بنيويورك- من الخلافات الداخلية، بعد إعلان خطط مشاركتهن في حفل التنصيب.

الخبر من المصدر