انطلاق الملتقى المصرى لمطورى الألعاب الإلكترونية .. 22 يناير

أعلن الاتحاد المصرى للألعاب الالكترونية عن مشاركته ورعايته للملتقى المصرى لمطورى الألعاب الإلكترونية الذى يعقد خلال الفترة من20 إلى 22 يناير 2017 بالقاهرة والذى ينظمه معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقره الرئيسى فى القرية الذكية.

وتستهدف رعاية الاتحاد لهذا الحدث الذى تم تسجيله فى موسوعة جينيس 2016 كأبر تجمع لمطورى الالعاب الالكترونية فى العالم من حيث عدد المطورين بعد أن وصل عدد من شاركوا الى 1228 مطورا ومبرمجا، الى مد جسور التعاون بين الرياضة وهذه الصناعة الحيوية التى وصل قيمتها عالميا الى 91 مليار دولار دون حساب باقى عناصر ممارسة الالعاب مثل الاجهزة والمستلزمات والاكسسوارات، ووجود هذا فى مصر يؤكد الامكانيات التى تضع هذا النشاط على الخريطة العالمية وحصولنا على حصة مقبولة منها.

وقال شريف عبد الباقى رئيس الاتحاد، إن حوار سيتم خلال فاعليات المؤتمر حول ما توفره الرياضة والتوسع فى تنظيم المسابقات والبطولات فى هذا المجال وأثره على نشر الايجابيات لهذه الصناعة من استغلال طاقات الشباب من خلال هذه الرياضة الذهنية وهى الاكثر انتشارا بحكم دخول التكنولوجيا فى كافة مجالات الحياة، ووجود قاعدة بالملايين من كافة المراحل السنية التى تمارس الالعاب الالكترونية فى كافة الاوقات، ويحتاج بناء قعدة منظمة لممارسى هذا الالعاب الى تضافر جميع الجهود لبناء الكوادر فى مجالات التدريب والتحكيم ومهارات التنظيم بما فيها عبر الانترنت، وكل عناصر اللعب، حتى تكون فى خدمة انتشار واختبار الالعاب المصرية التى لا تجد سبيلا للانتشار فى ظل منافسة مع كيانات عملاقة فى العالم تنفق عشرات الملايين من الدولارات لنشر ألعابها وبما يحقق لها مكاسب بالمليارات لشركاتها.

وأوضح عبد الباقى فى بيان صحفى اليوم، أن الملتقى يستهدف نشر الوعى التكنولوجى لتطوير الألعاب الإلكترونية بين الشباب المصرى وتوثيق الروابط بين مجتمع الألعاب الإلكترونية والجمع بين قيم الإبداع والتشارك. ينعقد الملتقى فى شهر يناير من كل عام.

وتتم رعاية الملتقى هذا العام من Instinct Games ،  Rumbling Games Studio ، Gimzat Studio، غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، ويقدم الرعاة جوائز فى ختام الحدث لأحسن الألعاب التى تم تطويرها خلال فعاليات الحدث. منها جوائز عينية ونقدية ومنها فرص تدريب واستضافة فى الحضانات التكنولوجية.