القبض على منفذ هجوم ليلة رأس السنة في اسطنبول

القبض على منفذ هجوم ليلة رأس السنة في اسطنبول

منذ 7 سنوات

القبض على منفذ هجوم ليلة رأس السنة في اسطنبول

أفادت وسائل إعلام تركية، مساء الاثنين 16 يناير/كانون الثاني، بأن قوات الأمن في البلاد ألقت القبض على منفذ الهجوم على ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة.\nوأوضحت الوسائل أن الشرطة تمكنت من اعتقال الرجل في إطار عملية أمنية نفذت في اسطنبول، مساء الاثنين.\n#SONDAKİKA Yılbaşını kana bulayan Reina saldırganı yakalandı... https://t.co/bSy2ldKt5upic.twitter.com/rW7bSM1pSg\n— CNN Türk (@cnnturk) 16 января 2017 г.\nوكانت الوكالات والصحف التركي قد نقلت، في وقت سابق، عن مصادر في أجهزة الأمن، أن الشرطة حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، وهو الأوزبيكستاني عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ "أبو محمد الخرساني" الذي هرب إلى جهة مجهولة بعد تنفيذ الجريمة.\nيذكر أن الهجوم على ملهى "رينا" في اسطنبول، ليلة رأس السنة، 1 يناير/كانون الثاني، أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 65 أخرين.\nوكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.\nوحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتقل إلى اسطنبول مع أسرته حيث بدأ بالتحضير لتنفيذ الجريمة.\nوذكرت وسائل الإعلام أن منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، ليلة 1 يناير/كانون الثاني، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.\nوأوضحت صحيفة "حريت" التركية أن مشاريبوف  ترك وراءه في اسطنبول زوجته وابنته البالغة من العمر عاما و6 أشهر، وهرب مع ابنه إلى جهة مجهولة. ولم تتمكن الشرطة من إيجاد اثر له حتى الآن.\nكما أفاد الإعلام التركي بأن الشرطة احتجزت زوجة عبد القادر مشاريبوف، مشيرا إلى أن المرأة قدمت للأجهزة الأمنية معلومات حول مساعدي مشاريبوف من تنظيم "داعش" وخلاياه في اسطنبول.\nوقالت "الأناضول" إن 35 شخصا احتجزوا، بشكل عام، حتى الآن، في إطار التحقيق في الهجوم، بينما نقلت تقارير لوسائل إعلام أخرى، استنادا إلى مصادر أمنية تركية، أن من بين المحتجزين أشخاصا من الأيغور.

الخبر من المصدر