شاهد|فى ذكري وفاة أبلة حكمت.. فاتن حمامة صاحبة الأدوار الخالدة

شاهد|فى ذكري وفاة أبلة حكمت.. فاتن حمامة صاحبة الأدوار الخالدة

منذ 7 سنوات

شاهد|فى ذكري وفاة أبلة حكمت.. فاتن حمامة صاحبة الأدوار الخالدة

"سيدة الشاشة العربية" و "وجه القمر" ألقاب عرف بها الجمهور الفنانة الراحلة فاتن حمامة صاحبة الأعمال الباقية والخادلدة فى تاريخ السينما المصرية والتى تحل اليوم الثلاثاء 17 يناير ذكري وفاتها الثانية .\nالمخرج محمد كريم كان يبحث عن طفلة تقوم أداء دور طفلة صغيرة مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" عام 1940، وقام والد فاتن  بإرسال صورة لها وذلك بعد فوزها بمسابقة أجمل طفلة في مصر.\nبعد أن شاهدها كريم اقتنع بموهبتها الكبيرة رغم صغر سنها ، وقام بتوقيع عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج للمرة الثانية للوقوف أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944، ومع فيلمها الثالث "دنيا" عام 1946 استطاعت أن تبدأ أولى خطواتها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة ودخلت فاتن حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.\nجسدت الراحلة العديد من الأدوار الهامة فى تاريخ السينما المصرية والتى جاءت أفضلها كما هو فى السطور التالية:\nرجح معظم النقاد أن فاتن حمامة وصلت إلى مرحلة النضج الفني مع فيلمها الشهير  "دعاء الكروان" والذي أنتج عام 1959 هذا الفيلم الذي تم اختياره كأحد أهم أفلام أنتجتها السينما المصرية وكانت مستندة على رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وكانت الشخصية التي قامت بتجسيدها معقدة جدًا من الناحية النفسية.\nجسدت فيه دور محامية شابة أمام النجم الراحل كمال الشناوي والذي درس معها فى كلية الحقوق وتقرر فتح مكتب محاماة خاص بها ولكن الناس كانت لا تؤمن بدور المرأة فى العمل بالمحاماة حتى تأتى أحد القضايا التى تترافع فيها عن جارها المحامي الشاب.\n3- أريد حلاً عام 1975\nقصة الفيلم تدورحول درية التى تعمل مترجمة فى إحدى الصحف، تطلب الطلاق من زوجها الدبلوماسى مدحت٬ لكنه يرفض ذلك فتلجا للمحكمة الشرعية لرفع دعوى طلاق. تخوض درية معركة الطلاق بين ألاعيب زوجها وقوانين الأحوال الشخصية.\n4- أفواه وأرانب عام 1977\nوتدور قصة الفيلم حول نعمة أحد الفقراء التى تقع فى حب أحد الأشخاص ولكنه يقرر السرقة من أجل الزواج منها ولكنها تقرر أن تتركه وبعدها تعمل فى إحدى المزارع والتى يقع صاحبها فى غرام نعمة.\nجسدت شخصية الأم منى العاملة والمسئولة أيضا عن عائلتها الكبيرة، فى ظل غياب الأب، وهى امرأة ذات عزيمة، فهى تتحمل مصاعب الحياة، لكنها تستمتع فى الحياة فى نفس الوقت وتقع فى الحب من جديد.\nتعمل الأرملة منى مديرة فى وزارة التربية والتعليم وتتولى تربية أولادها الستة. تتعرف منى على رجل الأعمال أحمد الذى يعجب بها، ويعرض عليها الزواج. لكنها تقع فى حيرة بين التفرغ لتربية أبنائها وبين حبها لأحمد.\nتزوجت فاتن حمامة 3 مرات، الأولى كانت عام 1947 من المخرج عز الدين ذو الفقار حيث أنجبت منه ابنتها نادية ثم انفصلا 1954، ثم كانت الزيجة الثانية عام 1955 كما تزوجت من الفنان عمر الشريف وأنجبت منه ابنهما طارق، وما لبث أن تم الطلاق 1974، ثم تزوجت ثالثا الطبيب محمد عبد الوهاب.\nجاء هذا اللقب الذي أطلقه النقاد على فاتن حمامة وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، بعد بطولتها لفيلم "موعد مع الحياة" 1954، الفيلم أنتجته شركة إنتاج سينمائية قامت فاتن بتأسيسها مع عز الدين ذو الفقار وهو اللقب الذى اعترضت عليه بعض النجمات، حيث قالت عنه هند رستم: "أعتقد أن هذا اللقب أطلق عليها بالحظ، والصدفة البحتة، يمكن أن يطلق عليها إذا وجدنا أن أدوراها تتميز بالتنوع، وتقدم فى كل فيلم شخصية جديدة وهذا لم يحدث، وأنا أخالفهم الرأى وأعتبر أن لقب "سيدة الشاشة" تستحقه سعاد حسنى أو شادية.

الخبر من المصدر