حفيدة الخديوي عباس حلمي الثاني: «حكم تيران وصنافير» انتصار لجدي

حفيدة الخديوي عباس حلمي الثاني: «حكم تيران وصنافير» انتصار لجدي

منذ 7 سنوات

حفيدة الخديوي عباس حلمي الثاني: «حكم تيران وصنافير» انتصار لجدي

أشادت فاطمة الزهراء بكير خورشيد حفيدة الخديوي عباس حلمي الثاني, بالحكم النهائي الصادر من المحكمة الإدارية العليا بـ"مصرية تيران وصنافير".\nوقالت "فاطمة" - في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، اليوم الاثنين: "هذا الحكم انتصارٌ لجميع الأصوات التي نادت وكافحت منذ توقيع الاتفاقية أبريل الماضي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، وهذا الحكم أوجب محاكمة الحكومة بتهمة الخيانة العظمى".\nوأضافت: "هذا الحكم أدخل على قلوب جموع المصريين الشرفاء الفرحة وأعاد للأذهان فرحة الانتصار واسترداد الأرض والحففاظ عليهم, وانتصر وبقوة لجهود جدي الخديوى عباس حلمى الثاني في الحفاظ على جزيرتي تيران وصنافير". \nوتابعت: "جدي الخديوي برغم أصوله التركية إلا أنَّه دخل في خلاف ومعارك مع العثمانيين من أجل أن يحافظ على مصرية الجزر, الأمر الذى يؤكده التاريخ والوثائق المصرية القديمة". \nوفي حكم نهائي، قضت المحكمة الإدارية العليا، اليوم الاثنين، برفض طعن هيئة قضايا الدولة "ممثلة الحكومة" لبطلان حكم محكمة القضاء الإداري "أول درجة"، الصادر في شهر يونيو الماضي، الذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تمَّ بمقتضاها إعلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.\nوكانت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا قد أوصت برفض إعلان تبعية الجزيرتين الواقعتين بالبحر الأحمر للسعودية.\nوقالت الهيئة إنها رفضت حيثيات طعنين مقدمين من الجهات الرسمية، بينهما رئاسة الجمهورية، على حكم صادر في يونيو الماضي يقر بـ"مصرية الجزيرتين".\nوأوضحت الهيئة -في تقريرها الاستشاري المقدَّم للمحكمة- أنَّ هيئة قضايا الدولة لم تقدم أي أسانيد جديدة أو أدلة توحى للمحكمة بوقف تنفيذ الحكم الصادر.\nوشهدت البلاد مظاهرات يومي 15، 25 أبريل الماضي، عرفت باسم "مظاهرات الأرض"؛ احتجاجًا على قرار الحكومة المصرية في الشهر ذاته بـ"أحقية" السعودية في الجزيرتين بموجب اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود.\nوردت الحكومة على الانتقادات التي وجهت لها بعد توقيع الاتفاقية، بأنَّ الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعتا للإدارة المصرية عام 1967 بعد اتفاق ثنائي بين القاهرة والرياض بغرض حمايتهما لضعف القوات البحرية السعودية آنذاك، وكذلك لتستخدمهما مصر في حربها ضد إسرائيل.\nوجاء توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، قبل أشهر.

الخبر من المصدر