الحاج ضيوف: السنغالي المشاكس

يحتفل اليوم السنغالي الحاجي اوسينو ضيوف بالفرنسية El Hadji Diouf لاعب فريق ليفربول وبولتون الإنجليزيين السابقيين ومنتخب السنغال بعيد ميلاده الـ36 إذ ولد في 15 يناير عام 1981.\nولد ضيوف في نواكشوط فى موريتانيا وهو لاعب كرة قدم سنغالي من أصول موريتانية، وتعتبر عائلته عائلة كروية حيث كان والده لاعب كرة قدم أيضًا.\nويقدم "ستاد مصر العربية" نبذة عن مشواره الكروي:\n بدأ مسيرته الكروية مع نادي سوشو الفرنسي في موسم 1998/1999، وقد شارك في ذلك الموسم في 15 مباراة، وفي موسم 1999/2000 انتقل إلى نادي ستاد رين، ولعب معهم 28 مباراة وسجل هدف واحد، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي لنس، ولعب معهم حتى عام 2002، وقد شارك معهم في تلك الفترة في 54 مباراة وسجل 18 هدف.\nأنتقل ضيوف بعد مشاركته فى كأس العالم 2002 مع بلاده وأداء أكثر من رائع إلى صفوف ليفربول مقابل 10 ملايين يورو وكان مبلغ كبير حين ذاك.\nلعب ضيوف 80 مباراة مع ليفربول وأحرز خلالها 6 أهداف ولم يثبت نفسه كثيرًا فى ظل نجوم الفريق وكان دائم المشاكسة والحصول على البطاقات الكثيرة مما جعل ليفربول يعيره لمدة ستة أشهر فى بداية موسم 2004 وبعدها أنتقل نهائيًا إلى بولتون وأنتهى مشواره فى إنجلترا في ليدز يونايتد عام 2014.\nوقد هاجم ضيوف بعد إعتزاله كرة القدم نجوم ليفربول وأبرزهم قائد الفريق السابق والمعتزل ستيفن جيرارد ووصفه بأنه كان يخشاه عندما كان يلعب لبولتون وأن جيرارد قاد ليفربول للفشل وعدم التتويج بالبطولات وتطرق أيضًا لمهاجمة المدافع المخضرم جيمي كاراجر.\nضيوف أنهى مسيرته فى نادي صباح الماليزي عام 2015 وأعلن إعتزاله نهائيًا كرة القدم.\nلعب ضيوف للمنتخب السنغالي منذ عام 2000 وكانت إنطلاقة ضيوف الحقيقية مع الجيل الذهبي للسنغال فى كأس العالم 2002 التي أستضافته كوريا واليابان وكان منتخب السنغال يقع فى المجموعة الأولى والتي ضمت فرنسا والدنمارك والأوروجواي وفاجئ منتخب السنغال الجميع بالتغلب على فرنسا فى أول مبارايات المجموعة وتأهلوا لدور الـ16 للبطولة.\nوفى نساق الحديث عن اللاعب الذي أختاره الأسطورة البرازيلية بيليه من أفضل 125 لاعب فى العالم نتطرق للحديث عن النجم الحالي سايدو ماني لاعب ليفربول ومنتخب السنغال والذي يشارك مع منتخب بلاده فى بطولة أمم أفريقيا 2017 التي تقام فى الجابون والذي صرح من قبل بأنه يريد السير على خطى مواطنه الحاج ضيوف ويأمل الجماهير أن يقود ماني الجيل الحالي للسنغال إلى قيادة السنغال إلى بطولة غابت الكثير عنهم.