تامر أبو عرب يكشف تفاصيل روايته الجديدة "العبد"

تامر أبو عرب يكشف تفاصيل روايته الجديدة "العبد"

منذ 7 سنوات

تامر أبو عرب يكشف تفاصيل روايته الجديدة "العبد"

أصدر الكاتب الصحفي تامر أبو عرب رواية "العبد" عن دار كيان للنشر والتوزيع للمشاركة في معرض القاهرة الدولى الكتاب فى دورته الـ ٤٨ يوم ٢٦ يناير ٢٠١٧ والذي يستمر حتى ١٠ فبراير ٢٠١٧.\nوأوضح تامر أبو عرب في تصريح خاص لـ"مصر العربية" أن الرواية تدور في 3 أزمنة، الستينات، ووقت الثورة 25 يناير، والوقت الحالي، بطلها طبيب كان عضو في جمعية أطباء التحرير، ذهب ليدفن والده في بلدهم في محافظة كفر الشيخ ففوجئ في المقابر بضريح مميز مكتوب عليه "هنا يرقد عبد الميت" فاستغرب للاسم وظل طوال الرواية يقتفي أثره ويعرف قصته.\nوتابع أبو عرب أن القصة تدور باختصار حول قصة خادم لأحد الأعيان كتب له سيده نصف ثروته ومر بفترة صعبة في محاولة التأقلم على وضعه الجديد من عبد لسيد في غمضة عين، وبالتوازي يكتشف صراع من نوع مختلف في قرية والده ومراكز قوى فيها على رأسها العمدة ويدخل فجأة في قلب هذا الصراع، ويتقاطع ما هو شخصي مع ما هو عام وبيقرر يخوض التحدي مع العمدة ومراكز القوى لصالح الفلاحين وأهل البلد المغلوبين على أمرهم.\nوأضاف أبو عرب أن البطل يحاول تحقيق انتصار معنوي يعطيه قليل من الأمل بعد فترة طويلة من التجارب الصعبة والفشل المتتالي على مستوي السياسة والحب والحياة، وكان يظن أن المعركة ستكون سهلة باعتبارها في قرية صغيرة، وضد أعداء محدودي القوة نظريًا لكنه اصطدم بواقع لم يكن في حسابه.\nكان مراد بك على فراش الموت، بينما يجثو يوسف على ركبتيه باكيا بحرقة وتخرج منه آهات متتالية لا يستطيع كبحها، يمسك بيد سيدة يتحسسها تارة ويقبلها أخرى، كأنه يريد أن يشبع عينيه برؤية الرجل الذي عاش عمره كله تحت قدميه، ويُشبع جلده بلمسه لأطول فترة ممكنة.\nفتح الرجل السبعيني عينيه بصعوبة وحرّك شفتيه بمعاناة، فانتفض يوسف وكأنه بُعث من جديد، فها هو مراد يعود مرة أخرى إلى الدنيا، ربما كان في غيبوبة مؤقتة وأفاق منها، وقد يقوم بعد عدة ساعات ليتحرك فى أرجاء قصره الكبير مرة أخرى، مستندا على عصاه التي كثيرا ما أشبعه بها ضربا، لكن الخادم الأمين مستعد لنسيان كل الإساءات السابقة وتقبل المزيد، بشرط أن يعود سيده إلى الحياة.

الخبر من المصدر