والد ضابط روسي: ابني ظلَّ وحيدًا في مواجهة 200 داعشي

والد ضابط روسي: ابني ظلَّ وحيدًا في مواجهة 200 داعشي

منذ 7 سنوات

والد ضابط روسي: ابني ظلَّ وحيدًا في مواجهة 200 داعشي

تحدث والد الضابط الروسي مارات أخميتشين الذي قتل في سوريا، عن تفاصيل المعركة الأخيرة للضابط.\nوجرت اشتباكات في ريف تدمر، في 3 يونيو الماضي، وكان أخميتشين قائد سرية مدفعية. \nوقال الأب - في تصريحاتٍ أوردتها "سبوتنيك" إنَّ ابنه بقي بنفسه في إحدى اللحظات يقاتل 200 مسلح من تنظيم الدولة "داعش". \nوأضاف - لصحيفة "ريالنويو فريميا": "كان لديهم دبابات وعربات مدرعة، وهو كان بحوزته فقط 3 بنادق وقنابل يدوية، وبدأ المعركة، وكان يطلق النار دون توقف.. استطاع إصابة الدبابات والعربات المدرعة، وعندما وصلت المساعدة وصدت الهجوم، كان على قيد الحياة، وبالرغم من جراحه الخطيرة كان  يحمل بيده قنبلة يدوية والأرض حوله كانت مشتعلة". \nوأوضَّح الوالد أنَّ الكشف عن بعض التفاصيل عن موت ابنه ممنوع، متابعًا: "لسوء الحظ، لم يستطيعوا إنقاذ القائد البطل، لقد أصيب بثلاث إصابات قاتلة". \nورجَّح خبراء أنَّ الضابط الروسي بقي بنفسه لأنَّ باقي القوات انسحبت أو لأنَّها لم تصل بعد للمكان المناسب أو أنَّ الضابط كان بمثابة مستشار عسكري وكان يعلّم ضباط جيش النظام السوري فن القتال والاستخبارات العسكرية. \nووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، الضابط مارات أخميتشين، البالغ من العمر 35 عامًا، من قازان وأصبح الشخص الروسي الـ24 الذي لقي حتفه في العمليات السورية، ومُنح للضابط بعد وفاته لقب بطل روسيا، وفي ديسمبر الماضي سميت مدرسة في قازان باسمه.

الخبر من المصدر