غضب شعبي في غزة ضد حكومة "حماس" بسبب الكهرباء

غضب شعبي في غزة ضد حكومة "حماس" بسبب الكهرباء

منذ 7 سنوات

غضب شعبي في غزة ضد حكومة "حماس" بسبب الكهرباء

يشهد قطاع غزة أزمة كهرباء خطيرة منذ فترة طويلة، تفاقمت أكثر مع دخول فصل الشتاء، فلا يحصل المواطنون على التيار الكهربائي إلا لـ3 أو 4 ساعات يوميا، الأمر الذي تسبب في غضب شعبي انفجر، أمس، بشكل سلمي، لكن سرعان ما تطورت الأوضاع لعمليات تكسير وتخريب، وفقاً للرواية الأمنية، ما دفع قوات الأمن للتعامل مع المحتجين وتفريقهم.\nوقال المتحدث الإعلامي باسم الداخلية والأمن الوطني في حكومة حركة "حماس"، إياد البزم، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم، إن المظاهرة سارت بشكل اعتيادي، وحينما وصلت إلى مقر شركة الكهرباء في مشروع بيت لاهيا، حاول المتظاهرون تكسير ممتلكات الشركة، ما دعا الشرطة لإبعاد المتظاهرين عن مقر الشركة، مشيراً إلى أن الأمور انتهت على خير دون أن يصب أحد جراء إطلاق النار.\nوأشار البزم، إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها، ولم يصب أحد من المواطنين بأذى، مؤكداً على حق المواطنين في الاحتجاج السلمي على أي قضية تخصهم، وهذا أمر مكفول وفقاً للإجراءات القانونية التي كفلها الدستور، موضحا أن أزمة الكهرباء شديدة، والجميع يعاني منها حتى الحكومة ووزارة الداخلية، والجميع يعلمون أن أزمة الكهرباء هي أزمة سياسية بامتياز، وضعت لها حلول كثيرة، ولكن هناك جهات تريد الإبقاء على القطاع تحت الحصار، ودعا كل المسئولين لبذل ما في وسعهم للتخفيف عن المواطنين وحل مشكلاتهم.\nمن جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية السابق، كامل أبو ماضي، إن الأهالي في القطاع يعيشون حياة قاسية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وهذا الحصار يفرض على المسؤولين في الحكومة سداد ثمن البترول مقدماً، لكي يتم إرساله إلى القطاع، فالأمر خارج عن إرادتنا، وبالتالي تنشأ أزمات الكهرباء والمياة والتعليم والصحة، مؤكدا  لـ"سبوتنيك"، أن الجهات الأمنية سمحت للمواطنين بالتظاهر السلمي للتعبيرعن غضبهم، ولكن بعض العناصر المندسة في الصفوف قامت بالاعتداء على الممتلكات العامة، وهذا غير مسموح به، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية للتعامل معهم وتفريق المحتجين.

الخبر من المصدر