علماء أستراليون يطورون "طين عضوي" لزراعة محاصيل خالية من الآفات

علماء أستراليون يطورون "طين عضوي" لزراعة محاصيل خالية من الآفات

منذ 7 سنوات

علماء أستراليون يطورون "طين عضوي" لزراعة محاصيل خالية من الآفات

نجح علماء أستراليون بالتعاون مع باحثة من أصل هندي فى استغلال تكنولوجيا "النانو" لتطوير "طين عضوي" يمكن استخدامه كبديل لمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، لحماية النباتات بشكل فعال ضد مسببات الأمراض المحددة المسببة للمرض.\nوقال الباحثة الهندية "نينا ميتر"فى جامعة "كوينزلاند"فى استراليا ، إن "الطين العضوي" يعد بديلا مستداما بيئيا عوضا عن المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، يمكن أن يغير قواعد حماية المحاصيل الزراعية .\nوأضافت "ميتر" - فى سياق الدراسة التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة " النباتات الطبيعية"–تثبت يوما بعد يوم الحاجة إلى عوامل تحكم جديدة فى مجال الزراعة ، مدفوعة بزيادة الطلب على المنتجات الزراعية ، فى ظل التأثير السلبي للتغيرات المناخية والمتطلبات المتزايدة للمجتمع ، فضلا إلى سمية المبيدات الحشرية المستخدمة لمكافحة الآفات.\nويأتي تطوير الطين العضوي لسد حاجة المستهلكين المتزايدة ، جنبا إلى جنب حماية المحاصيل المستدامة وتوفير منتجات زراعية خالية من الآفات ، مع طرح منتجات نظيفة صديقة البيئة خالية من الآفات والأمراض ، لتحقيق أقصى درجات الأمن الغذائي العالمي ولبيئة أنضف .\nوشدد العلماء الأستراليون على أن الدمج بين تكنولوجيا النانو والحيوية سيفيد بصورة كبيرة المجال الزراعي لعقود طويلة قادمة ، لتوسع التطبيقات المطورة من أساليب الزراعة الحقلية لتوفير محاصيل زراعية بجودة عالية وبكميات وفيرة.

الخبر من المصدر