"محاكمة التوك توك".. أهالِ بدشنا يطالبون بمنع دخوله شارع المركز | دشنا اليوم

"محاكمة التوك توك".. أهالِ بدشنا يطالبون بمنع دخوله شارع المركز | دشنا اليوم

منذ 7 سنوات

"محاكمة التوك توك".. أهالِ بدشنا يطالبون بمنع دخوله شارع المركز | دشنا اليوم

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » “محاكمة التوك توك”.. أهالِ بدشنا يطالبون بمنع دخوله شارع المركز\nيطالب عشرات الأهالي بمدينة دشنا، شمالي قنا، مسؤولي مجلس مدينة دشنا، والأجهزة الأمنية بالتنسيق فيما بينهم، لمنع دخول مركبات “التكاتك” وسيارات الأجرة إلى شارع المركز الرئيسي، للحد من حالة الزحام الشديدة التي تتسبب فيها المركبات، إضافة إلي نشوب عدة مشاجرات يوميا بين الأهالي والباعة وسائقي المركبات.\nويستغرب محمد سعيد، مزارع، من دخول التكاتك شارع المركز بهذه الكثافة، خاصة وأن الشارع توجد به محكمة ومدارس ومعاهد وصيدليات وأطباء، وهو الشريان الرئيسي للمدينة، ولا يجب أن يكون بهذا الشكل السيئ، مضيفًا أن هذه المركبات بالإضافة إلى كثافة الباعة الجائلين يجعلون الشارع أشبه “بعلبة السردين” خاصة في فترة الصباح والظهيرة.\nيقول عماد نجاح، موظف، أنه على مسؤولي مجلس المدينة تحمل المسؤولية، والمساهمة بشكل فعال وحاسم في حل مشكلات شارع المركز الذي أصبح يشكل “صداع دائم للأهالي”، بسبب الفوضى المرورية العارمة التي تشهدها شوارع دشنا، خاصة خلال فترة الظهيرة في الشوارع الرئيسية، ملفتا إلى تكرار الحوادث والمشادات الكلامية بين السائقين بسبب عدم وجود رقيب عليهم، معتقدا أن تفعيل رخصة هذه المركبات يلزم سائقيها بالالتزام، طالما أيقن أن هناك عقوبة ستكون بانتظاره في حال مخالفته للوائح المتفق عليها.\nيقول إبراهيم عباس، موظف، أن دخول “التوك توك” شارع المركز بشكل مكثف ويومي إلى شارع المركز الذي يعد من أهم الشوارع الحيوية بالمدينة والمتنفس الرئيسي لها، يتسبب في توقف حركة المرور لعدة دقائق، وحدوث مشاجرات لا حصر لها، مطالبا المسؤولين بتقنين أوضاع أصحاب هذه المركبات الصغيرة.\nويقترح احمد جمال، طالب، أن يقوم المسؤولين، بإنشاء سوق بديلة وتقنين أوضاع الباعة الجائلين والتجار الذين يفترشون الشارع وينتهكون حرمته، مشيرا إلي أنهم هم المتسبب الرئيسي في الأزمة.\nويرى علي عضام، عامل،  انه على المسؤولين غلق شارع المركز أمام جميع المركبات طوال فترة الظهيرة التي تشهد كثافة كبيرة، ويقتصر على المارة والبائعين فقط، ويتم فتح الطريق للمركبات عقب انصراف الموظفين و الطلاب لمنازلهم.\nفيما يطالب سيد عبد الحي، مدرس، بمنع استخدام مركبات “التوك توك” في مدينة دشنا بشكل كامل، معتقدا أنها السبب الرئيسي في كل المشاكل المرورية، خاصة أن غالبيتها يقودها أطفال.\nويطالب حسين سالمان، موظف، بقفل شارع المركز أمام سيارات الأجرة والتكاتك، وتخصيصه فقط للمشاة، مشيرًا إلى أن هناك شوارع بديلة من الممكن أن يسلكها أصحاب المركبات، بدلاً من السماح لهم بدخول شارع المركز وحدوث زحام مروري لا يطاق.\nويدافع بركات غريب، معلم، عن سائقي التكاتك، خاصة وأنهم مظلومين ويكسب قوت يومهم بشرف، -بحسب تعبيره-، مشيرا إلى أن حل الأزمة المرورية يكمن في إعادة فتح شارع مركز الشرطة أمام السيارات مجددا.\nويتمنى محمود القاضي، مقاول، بعمل حملة نظافة مكبرة تطول شارع المركز من بدايته انتهاء بشارع البحر، مقترحاً باقتطاع جزء من “شونة دشنا” واستغلالها لعمل سوق للخضار بشكل حضاري ومنظم.\nويقترح عماد حمدي، أزهري، عمل حواجز ومصدات في الشوارع الجانبية المؤدية إلى شارع المركز طيلة فترة الظهيرة، وبعدها يتم السماح بمرور المركبات بأنواعها، بعد انصراف الطلاب والموظفين والعمال.\nومن جانبه قال جلال كمال، مدير مواقف مدينة دشنا، إن مركبات “التكاتك” أصبحت تشكل صداعًا دائما في رؤوس الأهالي والمسؤولين، وكان المجلس قد قام بعمل تراخيص في الفترة الأخيرة لهذه المركبات، وسيتم خلال هذه الفترة تقنين أوضاع التكاتك، ودراسة الحلول المتاحة للحد من المشكلات التي تتسبب فيها وخاصة بالنسبة لشارع المركز.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر