مزاعم بحيازة روسيا معلومات محرجة عن ترامب وموسكو تنفي

مزاعم بحيازة روسيا معلومات محرجة عن ترامب وموسكو تنفي

منذ 7 سنوات

مزاعم بحيازة روسيا معلومات محرجة عن ترامب وموسكو تنفي

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن ملخصا بشأن تلك الادعاءات تمّ إرفاقه بتقرير للاستخبارات الأمريكية حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الملخص يضم رسما توضيحيا لكيفية تصوير الاستخبارات الروسية لأنشطة ترامب مع فتيات هوى في فندق في موسكو من أجل إمكانية ابتزازه في المستقبل.\nرد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب على الممثلة ميريل ستريب واصفا إياها بأنها ممثلة "مبالغ في تقديرها". وجاء رد ترامب بعد أن نددت ستريب، التي فازت بجائزة الأوسكار ثلاث مرات، بسخريته من صحفي من ذوي الاحتياجات الخاصة. (09.01.2017)\nانتقد الكرملين التقرير الذي أعدته وكالات الاستخبارات الأميركية واتهمت فيه روسيا بالوقوف خلف عمليات القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن "لا أساس لها" وأنها ليست "عملا احترافيا لأجهزة مرموقة عالميا". (09.01.2017)\nوقال مسؤولان أمريكيان إن وثائق سرية قدمها رؤساء أربع وكالات مخابرات أمريكية للرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي تضمنت مزاعم حصول عملاء للمخابرات الروسية على معلومات ضارة عنه. وذكر المسؤولان أن المزاعم التي قال أحدهما إنه "لا أساس لها بعد" وردت في مذكرة من صفحتين ألحقت بتقرير عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي قدمه مسؤولو المخابرات الأمريكية لترامب والرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي.\nورد ترامب في تغريدة على تويتر واصفا التقارير بأنها "أخبار كاذبة ... حملة سياسية شعواء". ولم يرد الفريق الانتقالي لترامب على طلب التعليق. وقال أحد المسؤولين اللذين طلبا عدم ذكر اسمهما إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أمريكية أخرى تواصل تحري مصداقية ودقة المزاعم.\nوقدم ضابط سابق بالمخابرات البريطانية التقارير لمسؤولين أمريكيين العام الماضي. ويصف مسؤولو المخابرات الأمريكية النشاط السابق لهذا الضابط بأنه موثوق به. وأضاف أحد المسؤولين أن المحققين لم ينجحوا حتى الآن في التأكد من مزاعم وجود علاقات مالية وشخصية بين ترامب ورجال أعمال روس وآخرين ممن خلص محللون بالمخابرات الأمريكية إلى أنهم ضابط مخابرات روس أو يعملون بالنيابة عن المخابرات الروسية.\nفي المقابل، نفى الكرملين حيازته لهذه المعلومات منددا بما أسماها ادعاءات "كاذبة" لمسؤولي الاستخبارات الأميركية التي تهدف الى ضرب العلاقات مع واشنطن.\nوصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام صحافيين إن "الكرملين ليس لديه +كومبرومات+ (معلومات محرجة) حول دونالد ترامب"، مستخدما تعبيرا يعود الى الحقبة السوفياتية للاشارة الى معلومات محرجة كان يتم جمعها عن أشخاص لاستخدامها بغرض الابتزاز.\nح.ز/ و.ب (رويترز/ د.ب.أ / أ.ف.ب)\nأول ما يواجه به أولئك الذين يبحثون في ثروة ترامب هو الغموض قبل أي شيء آخر. إذ ليس من الواضح كم تبلغ القيمة الحقيقية لثروة الرئيس المنتخب. هذه الثروة لم يتم تسليط الضوء عليها خلال السباق الرئاسي بما أن ترامب وعكس بقية المرشحين للرئاسة لم ينشر إقراره الضريبي.\nلا تتطابق تماما مع تقديرات الآخرين. ففي يونيو 2015 صرح بأنه يملك ما قيمته 8 مليارات دولار. لكن مجلة فوربس قدرت ثروته بـ 4.1 مليار دولار. في منتصف يوليو 2015 قال ترامب إنه يملك ما يزيد عن 10 مليارات دولار بينما قالت "بلومبيرغ" إن ما يملك حينها لا يتجاوز 2.9 مليار دولار.\nحسب يومية "هاندسبلات" الألمانية المتخصصة في مجال المال والأعمال، فإن ترامب يملك أسهما في 500 شركة في 25 بلدا على الأقل. المعلومات حول مجال عمل هذه الشركات قليلة وكذلك حول إيرادتها وأرباحها. وحسب سي إن إن فإن ترامب يملك 144 شركة في 25 بلدا، بينما تقول واشنطن بوست إنه يملك 111 شركة في 18 بلدا على الأقل.\nامبراطورية ترامب هي "مؤسسة ترامب" التي تولى إدارتها خلفا لوالده. ويديرها ترامب منذ سنة 1971. وهي تضم عقارات في جميع أنحاء العالم منها 40 في وول ستريت الشهير بنيويورك بالإضافة إلى برج وفندق ترامب الدولي في فانكوفر وفندق ترامب الدولي في لاس فيغاس.\nتتوزع ثروة ترامب الأساسية في أربعة مبان حسب مجلة فوربس الشهيرة. الرئيس المنتخب يملك مكتبين في نيويورك وأسهما في برج ترامب، الشارع الخامس. كما يملك أيضا مبنى في سان فرنسيسكو. "فوربس" تقدر بأن هذه العقارات الرئيسية تشكل حوالي 40 بالمائة من ثروة ترامب.\nبالإضافة إلى ما سبق لا ننسى أن ترامب يملك مدارس لرياضة للغولف، ما مجموعه 17 في الولايات المتحدة، إيرلندا، اسكتلندا، والإمارات العربية المتحدة. في شهر ماي من العام الجاري صرح ترامب أن عائداته السنوية من الدروس بلغت 306 ملايين دولار.\nضخ ترامب أيضا الكثير من الأموال في كازينوهات ومراكز ترفيهية أخرى في أتلانتيك سيتي وفلوريدا. ويقال إن كازينو تاج محل في أتلانتيك سيتي كلف ترامب حوالي مليار يورو وأفلس في سنة 1991 ثم توالت حالات الإفلاس في 2004 و2009 و2014. وفي نهاية المطاف توقف الكازينو عن العمل في 10 أكتوبر 2016.\nترامب جرب حظه أيضا في وسائل الإعلام والمنوعات. العديد من الأمريكيين يتذكرونه كمذيع ومنتج للبرنامج التلفزيوني الناجح " The Apprentice" والذي تم بثه منذ سنة 2007 إلى غاية 2011. العرض التلفزيوني كان يذاع في 17 دولة.\nمعارك قضائية واتفاقات فاشلة. معظم المقرضين أداروا ظهرهم لدونالد ترامب. لكن ليس البنك الألماني فهو يعتبر أبرز مانحي القروض لترامب. صحيفة وول ستريت تقول إن البنك الألماني أقرض الرئيس الأمريكي المنتخب 2.5 مليار دولار منذ 1998. وحسب سي إن إن فإن ترامب مازال مدينا بحوالي 360 مليون دولار لفرع البنك في فرانكفورت.\nفي الماضي، كان رجال الأعمال الذين يتم انتخابهم لرئاسة الولايات المتحدة يعمدون إلى تسليم إدارة أعمالهم إلى جهة يثقون بها. لا يتنازلون عن ملكيتهم الفكرية لكن لا يتدخلون في إدارة مشاريعهم خلال فترة توليهم السلطة. أما ترامب فيخطط لتسليم إدارة أعماله لأبنائه الكبار. وصرح أنه سيفصح عن تفاصيل خططه في هذا الشان في يناير المقبل. الكاتبة: إ.ف/س.أ

الخبر من المصدر