"الزيات": نقابة المحامين في عهد "عاشور" لم تعد قلعة للحريات

قال منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن مهنة المحاماة هي رسالة حق، ووفقا لقانون المحاماة فيجب على التنظيم النقابي الدفاع عن المحامين وتقديم كافة الخدمات والمساعدات لهم والذي لايحدث في الوقت الحالي.\nوأضاف الزيات خلال مؤتمر صحفي له والمنعقد بمقر بمكتبه، أنه في ظل سامح عاشور نقيبا للمحامين ماعادت نقابة المحامين قلعة للحريات تنصر أبنائها، ولم تنصر المظلومين بسبب أرائهم أو أفكارهم أو معتقداتهم.\nوأضاف: "فكم من محامي جرت ملاحقتهم بسبب دفاعهم عن مواطن مظلوم، والذين حرموا من الرعاية الاجتماعية والصحية لهم ولذويهم وأسرهم تنكيلا لمواقفهم التي لاتصب في خانة عاشور نقيب النظام لا نقيب المحامين".\nوأشار إلى أن حملة الدفاع عن المحامين رصدت 180 محاميا داخل السجون من مختلف المحافظات، تم رصدهم مابين عامي "2015-2016" بسبب قيامهم بالدفاع عن موكليهم، مشيرا إلى أن التقرير رصد كافة الانتهاكات الخاصة بالمحامين بداية من كريم حمدي، ومقتله، ومرورا بالتنكيل بمحامين الاخوان، مثل الزميل علي خليل، وعصام سلطان، وحرمانهم من الأغطية والبطاطين داخل السجون.\nوأكد الزيات أن كفالة حق الدفاع للمحامين عن موكليهم ونصرة الحق هدف النقابة على مر تاريخها، مشيرا إلى أنها في زمن الاحتلال، كانت ترعى المواطن من أجل حرية رأية ومكافحة الفساد والاستبداد، وتفتح منبرها لكل المتهضين، وضمان حقوق أعضاءها من أجل ممارسة دورهم المهني بكل حرية.