التصميم وتحمل الألعاب والحماية من الفيروسات.. أهم 11 اختلافاً بين أجهزة ماك وأجهزة ويندوز

التصميم وتحمل الألعاب والحماية من الفيروسات.. أهم 11 اختلافاً بين أجهزة ماك وأجهزة ويندوز

منذ 7 سنوات

التصميم وتحمل الألعاب والحماية من الفيروسات.. أهم 11 اختلافاً بين أجهزة ماك وأجهزة ويندوز

أُقحمت أجهزة ماك وأجهزة ويندوز في معركة ملحمية استمرت سنوات طويلة.\nستصل تلك المعركة إلى جبهة جديدة في موسم العطلات القادم، إذ تُسدل شركة مايكروسوفت الستار عن أول جهاز حاسوب مكتبي لها يحمل اسم "سورفيس ستوديو" Surface Studio، الذي يدخل في مواجهة أمام جهاز ماك بوك برو المُحدَّث الذي أنتجته أبل، وألحقت به خاصية جديدة تتمثل في شريط تحكم يعمل باللمس موجود أعلى لوحة المفاتيح، بحسب موقع Business Insider.\nوقد جمعنا هنا بعض الاختلافات الرئيسية بين أجهزة ماك وأجهزة ويندوز لمساعدتك على اتخاذ القرار.\nتفخر أبل بنفسها فيما يتعلق بالتصميم\nتستغرق أبل سنوات لتعمل على الطريقة التي ستظهر بها منتجاتها. فالشركة تهتم للغاية بالتفاصيل، حتى وإن كانت الأجزاء الداخلية للحواسيب مصممة جيداً.\nولكن مايكروسوفت تلحق بالركب، فجهاز "سورفيس ستوديو" الذي أنتجته مايكروسوفت يحظى بكثير من الإطراء بسبب تصميمه الإبداعي. إضافة إلى أن جهازي مايكروسوفت "سورفيس تبرو 4 تابلت" و"سورفيس بوك لابتوب" يبدوان مرضيين لأعين العملاء أيضاً.\nفضلاً عن أن العديد من الشركات مثل ديل وأسوس استعانت في تصميمات أجهزتها بمايكروسوفت، وارتقت بمستواها في العموم، لتطلق أجهزة لابتوب وتابلت تعمل بنظام تشغيل ويندوز، التي تبدو على الأقل أكثر إرضاءً لأعين العملاء.\nبيد أن ثمة كثيراً من الحواسيب التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز تبدو قبيحة، فيما يتعلق بالتصنيع والموديل. ولكن أخيراً بدأت بعض الخيارات الحقيقية في الظهور.\nأجهزة ماك تكون في الغالب أغلى من أجهزة ويندوز\nتكون أسعار أجهزة ماك في المتوسط أغلى بصورة ملحوظة من نظيراتها من أجهزة ويندوز، حتى إن كانت مواصفات الجهازين قابلة للمقارنة. يُطلق هواة ويندوز على هذا "ضريبة أبل".\nوإن استثنينا أجهزة مثل سورفيس بوك أو أجهزة حواسيب ويندوز ذات المواصفات العالية المخصصة للألعاب عالية التقنية، يبلغ متوسط سعر جهاز لابتوب يعمل بنظام تشغيل ويندوز حوالي 500 دولار. وعند إجراء مقارنة، سنجد أن لابتوب ماك بوك إير ذا الوزن الخفيف، وهو أرخص أجهزة أبل في الوقت الحالي، يبدأ سعره من 999 دولاراً.\nوفي غضون ذلك، يمكنك أن تبتاع جهاز لابتوب يعمل بنظام تشغيل ويندوز 10 يبلغ سعره 150 دولاراً فقط، وهو المبلغ الذي يمثل جزءاً صغيراً مما يمكن أن تدفعه في جهاز ماك.\nأجهزة ويندوز أفضل لمتعصبي ألعاب الفيديو جيم عبر الحواسيب\nيفضل متعصبو ممارسة ألعاب الفيديوجيم الحواسيب التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز، والسبب في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى إمكانية تخصيص وتعديل مواصفات الأجهزة حسب رغباتهم.\nاللاعبون الذين يخوضون المنافسات الجديدة يكونون مهووسين بكل شيء في الجهاز، بدءاً من بطاقة الرسومات (الجرافيكس)، مروراً بقوة المعالج، وحتى الذاكرة الداخلية للحواسيب، فهم يغيرون ويبدلون ويشترون الأجزاء الصلبة الجديدة للجهاز حتى يكونوا مواكبين لتطور الألعاب.\nفي المقابل يبدو من المستحيل تحديث أجهزة ماك بسهولة. وإن لم تدفع أموالاً كثيرة كي تحصل على أفضل موديلات ماك، سيكون الجهاز أقل في الإمكانيات عند مقارنته مع أجهزة ويندوز المخصصة للألعاب في المقام الأول، التي تكون مواصفاتها قابلة للمقارنة مع نفس الفئة المقابلة لها في أجهزة ماك.\nوالأهم من كل هذا، رغم أن أبل تعد الآن منصة للألعاب أكثر من أي وقت مضى، إلَّا أنَّها لا تزال غير قادرة على مجاراة عمق واتساع خيارات الألعاب التي توفرها الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز، وهو إرث يمتد منذ تسعينيات القرن الماضي.\nيمكن للعملاء الحصول على دعم فني أفضل مع أجهزة ماك\nعندما يتعطَّل جهاز ماك الخاص بك، يمكنك أن تحجز موعداً وتصحبه إلى أقرب متجر محلي لأبل. وهناك سيساعدك أحد المتخصصين لإصلاح جهاز ماك الخاص بك. إن كانت المشكلة قابلة للحل في جلسة واحدة، لن تكون هناك تكاليف في الغالب.\nتمتلك مايكروسوفت متاجرها التي تبيع منتجاتها، التي تمتلك مكاتب للإجابة عن تساؤلات العملاء تسمى "أنسر ديسك"، تشبه نظيرتها في أبل التي تسمى "جينياس بار".\nتعد خدمة العملاء التي تقدمها متاجر مايكروسوفت عظيمة، غير أن مايكروسوفت -على عكس أبل- لا تصنّع جميع الحواسيب التي تبيعها، مما يعني أنها أحياناً تضطر إلى إرسالها إلى الشركة المُصنّعة لإصلاحها. فضلاً عن أن عدد متاجر مايكروسوفت ليس كبيراً مثل متاجر أبل.\nأجهزة ماك أكثر أماناً ضد البرمجيات الخبيثة والفيروسات\nفي ظل الحقيقة التي تقول إن عدد أجهزة ماك أقل بكثير من عدد أجهزة ويندوز، بكل بساطة تشكل منصة أبل هدفاً أصغر بالنسبة للمخترقين. بعبارة أخرى، يمكن لأي مخترق أن يهجم على حواسيب أكثر بجهد أقل من خلال استهداف الحواسيب التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز.\nإلا أن ذلك لن يستمر إلى الأبد، وقد رأينا دليلاً على هذا مع تزايد عدد الفيروسات التي تظهر على أجهزة ماك خلال السنوات الأخيرة. تعمل أبل كي تُبقي على ميزتها الاستباقية أمام تلك التهديدات من خلال تقديم حماية جديدة للإصدارات الجديدة من نظام تشغيل ماك، وهو النظام الذي تعمل به أجهزة ماك التي تمتلكها أبل.\nيشير موقع ماكوورلد إلى أن نظام تشغيل ماك بني في الأساس على نظام يونكس، لذا فهو أكثر آماناً بطبيعة الحال من ويندوز.\nكلا نظامي التشغيل يبدوان مختلفين تماماً\nيبدو كل من نظام تشغيل ويندوز 10 ونظام تشغيل أبل ماك أو إس، مختلفاً تماماً عن الآخر.\nحاولت مايكروسوفت أن تدمج المميزات السهلة على المستخدمين في ويندوز 7 ومميزات الشاشة التي تعمل باللمس في ويندوز 8، وذلك في ويندوز 10. وقد نجحت في ذلك بصفة عامة. إذ إنك تستطيع أن تستخدم الجهاز على نمط الحاسوب المكتبي التقليدي، أو على نمط التابلت الذي يوفر لك مجموعة من التطبيقات.\nأما نظام تشغيل ماك أو إس الخاص بأبل، فإنه يبدو أنظف وأقل ازدحاماً. إذ إنك تمتلك حاسوباً مكتبياً بنمطه الأساسي، يتيح لك الدخول إلى كافة التطبيقات المفضلة لديك، فضلاً عن شريط المهام الموجود أعلى الشاشة.\nأجهزة ويندوز تتيح لك خيارات أكثر\nثمة العديد من الشركات المختلفة تصنع الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز، مما يعطي العملاء خيارات مختلفة وعلامات تجارية مختلفة ليختاروا من بينها.\nقد تكون مايكروسوفت دخلت إلى عالم صناعة الأجهزة في الوقت الحالي، إلا أن شركات مثل "إتش بي" و"إيسر"، و"لينوفو"، و"ديل"، وربما أكثر منها، ما زالت تصنع الأغلبية العظمى من أجهزة ويندوز في العالم. مما يقدم مجموعة متنوعة ومميزات يمكنها أن تلائم ميزانية وتفضيلات أي شخص.\nحاولت مايكروسوفت من خلال نظام تشغيل ويندوز 10 أن تصمم نظام تشغيل وحيد يعمل على أجهزة اللابتوب، والحواسيب المكتبية، والتابلت، والهواتف الذكية، وأخيراً نظارات "هولولينز" HoloLens ثلاثية الأبعاد.\nأما أبل، فهي تصنع أجهزة أبل، وتصمم نظام تشغيل ماك أو إس. لذا، إن كنت ترغب في امتلاك جهاز ماك، عليك أن تذهب إلى شركة أبل.\nوإن كنت ترغب في التعمق داخل التقنية، من الممكن أن تصمم جهاز "هاكينتوش" الخاص بك، الذي يعني أنه جهاز حاسوب ليس من تصنيع شركة أبل، ولكنه يعمل من خلال نظام تشغيل ماك أو إس.\nبعض حواسيب ويندوز تأتي بشاشات يمكن التحكم بها عن طريق اللمس\nمنذ إصدار ويندوز 8، تدفع مايكروسوفت لتشكل الشاشات التي تعمل باللمس مستقبل أجهزة الحواسيب. كما يركز ويندوز على تلك السمة ويعمل بها ليجعلها أفضل من ذي قبل.\nلهذا السبب تأتي كثير من أجهزة ويندوز 10 مدعمة بشاشات تعمل باللمس، ولهذا السبب تراهن مايكروسوفت كثيراً على الشاشة التي تعمل باللمس من خلال أجهزة حواسيب "سورفيس" الجديدة.\nعلى الرغم من أن أبل تقول إن تابلت آيباد برو العملاق الجديد الذي أنتجته يمكن استبداله بجهاز لابتوب لكثير من الناس، إلَّا أنَّ أجهزة لابتوب ماك بوك وحواسيب آي ماك المكتبية لا تزال لا تمتلك خاصية الشاشة التي تعمل باللمس. كما يُعتقد أن أبل ربما لن تضيف تلك السمة أبداً.\nويندوز يعمل على التابلت أيضاً وليس على اللابتوب فقط\nويندوز 10 متاح على كثير من الأجهزة بمختلف الأحجام، بدءاً من أجهزة الحواسيب العملاقة المتكاملة، مروراً بأجهزة اللابتوب، وانتهاءً بالتابلت الذي يبلغ حجمه 8 بوصات. أما إن أردت امتلاك نظام تشغيل ماك أو إس، فهو غير متاح سوى في أجهزة لابتوب أبل، وحواسيب أبل المكتبية، وأجهزة أبل المتكاملة.\nعليك الاعتياد على اختلاف اختصارات لوحة المفاتيح إن كنت تخطط للتغيير\nإن كنت تستعد للتغيير في أي وقت قريب، عليك الاعتياد على الاختصارات المختلفة بلوحة المفاتيح، التي قد تشكل أصعب العقبات التي تقف أمامك لتجاوزها. فحتى لقطة الشاشة "سكرين شوت" مختلفة في ويندوز عن نظيرتها في ماك.\nمن خلال ويندوز 10 يمكنك أن تضغط على زر الويندوز مع زر "برنت سكرين" PrtScr؛ كي تحصل على لقطة للشاشة. إلا أنك في حاجة إلى برنامج آخر مثل برنامج "الرسام" Paint، لكي تجري أي عملية قص أو تعديل في حجم الصورة، وهذا في حالة لم تُنصّب تطبيقات مختلفة على الجهاز.\nأما في ماك، فيمكنك أن تضغط على زر "الأوامر" Command وزر "شيفت" Shift، وأربعة أزرار أخرى لكي تحصل على لقطة شاشة تتيح لك قص وتعديل حجم الصورة التي التقطتها.\nماك وآيفون يشكلان أفضل فريق\nيشكل ماك وآيفون أفضل فريق معاً، لأن أبل هي التي صنعتهما.\nإن كنت تمتلك جهاز آيفون، تتزامن رسائلك النصية مع جهاز ماك الخاص بك من خلال تطبيق الرسائل المدمج. فضلاً عن أنك تستطيع الرد على الرسائل عبر جهاز ماك. وإن كنت تمتلك آيباد، يمكن أن تستمر المحادثات في الظهور أمامك أيضاً.\nتضاف خاصية "إيردروب" إلى سمات تعاون آيفون وماك الأنيقة، التي تسمح لك بأن تنقل الصور والمستندات الأخرى من الهاتف إلى الحاسوب المكتبي، وأيضاً "هاند أوف" Handoff، الذي يسمح لك بفتح الروابط الموجودة بهاتفك على متصفح الحاسوب المكتبي، أو العكس.\nفي المقابل لا يمتلك ويندوز 10 أياً من تلك المميزات. ولكن إن نصّبت تطبيق "كورتانا" Cortana على هاتفك الذي يعمل بنظام أندرويد، يمكنك أن تستخدم حاسوبك المكتبي أو التابلت اللذين يعملان بنظام ويندوز 10 كي ترسل رسائل من رقم هاتفك الخاص. لا يبدو الأمر بنفس الجودة، ولكنه يعمل على أي حال.\nهل ترغب في الحصول على أفضل شيء من كلٍّ منهما؟ يمكن لأجهزة ماك أن تعمل بنظام تشغيل ويندوز!\nتمتلك أجهزة ماك القدرة على العمل من خلال أنظمة تشغيل ويندوز أيضاً من خلال آلة افتراضية أو عبر النظام مباشرة.\nتمتلك كل أجهزة ماك برنامجاً مُنَصَّبا ذاتياً يسمى "بوت كامب" Boot Camp، يسمح لك بتنصيب نظام ويندوز على جهازك. إن كنت ترغب في ذلك، يمكنك أن تقسم المساحة على قرص التخزين الصلب لديك بين نظامي ويندوز وماك أو إس، وستمتلك حينئذٍ كلا نظامي التشغيل على نفس الحاسوب.\n- هذا الموضوع مترجم عن موقع Business Insider. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

الخبر من المصدر