حركة يهودية محظورة تشبه ترمب بكهانا

حركة يهودية محظورة تشبه ترمب بكهانا

منذ 7 سنوات

حركة يهودية محظورة تشبه ترمب بكهانا

قالت تالي كروفكين مراسلة صحيفة هآرتس بنيويورك إن الحركة اليمينية التي أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا عقدت مؤتمرا قبل أيام بولاية نيويورك، وشبه عدد من قادتها الرئيس ترمب بزعيمهم السابق كهانا.\nوقالت تالي كروفكين إن الحركة الكهانية تعمل على العودة من جديد إلى الساحة السياسية في الولايات المتحدة، في أعقاب فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية.\nوأضافت أن الحركة عقدت مؤتمرا قبل أيام بولاية نيويورك بعد غياب طويل عن الساحة الأميركية، وأبدى عدد من قادتها مشاعر دافئة تجاه السفير الأميركي الجديد في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي أعلن مواقف مؤيدة للاستيطان، ونقْل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.\nوأوضحت أن مؤتمر الحركة الكهانية حضره نحو ثمانين عنصرا وقياديا من الحركة اليمينية اليهودية التي أسسها الحاخام مائير كهانا قبل عدة عقود، وهو الاجتماع الأول لها في الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة.\nوأكد المجتمعون أن مؤتمرهم الذي عقد في كنيس يانغ يسرائيل يهدف إلى تحقيق غرضين: الأول إحياء ذكرى زعيمهم الراحل بنيامين كهانا، وزوجته تاليا، اللذين قتلا في عملية فلسطينية قبل 17 عاما، سنة ألفين، في طريقهما من القدس إلى مستوطنة تفوح في الضفة الغربية. والهدف الثاني هو الاحتفال بفوز ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية.\nوأشار المؤتمر الذي حضره مائير فاينشتاين، زعيم عصبة الدفاع اليهودية في كندا، إلى أن فوز ترمب بث روحا جديدة في أوساط حركة كهانا، خاصة في شمال الولايات المتحدة، لأن حركتهم التي صنفتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (إف بي آي) إرهابية، واختفت تقريبا من الولايات المتحدة منذ التسعينيات، آن الأوان لأن تحيا من جديد.\nوكان الحاخام اليهودي مائير كهانا أسس حركته اليمينية في سبعينيات القرن الماضي، واشتهر بالعداء الكبير للعرب، وكان يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى دول عربية، كي تكون إسرائيل دولة يهودية دون وجود العنصر العربي.\nوبعد مقتله برصاص مواطن أميركي من أصل مصري يدعى سيد نصير عام 1990، قاد ابنه بنيامين الحركة، لكنه قتل هو الآخر مع زوجته في عملية فلسطينية مسلحة بالضفة الغربية عام ألفين.

الخبر من المصدر