إحالة ربة منزل وعشيقها للجنايات بتهمة قتل طفلها بعد تعذيبه

قرر المستشار أحمد ربيع، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، اليوم الخميس، إحالة ربة منزل وعشيقها لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لطفلها بعد تعذيبه.\nوكشفت التحقيقات بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول، تعرض الطفل "محمود. أ"، لآثار تعذيب بمناطق متفرقة بالجسم، وحروق ناتجة عن التعذيب بـ"أعقاب السجائر"، وخلع لأظافر اليد، وكدمات بالجسم ناتجة عن ضرب مبرح.\nوقال المتهم وعشيق الزوجة ويدعى "محمد.ف.س" في التحقيقات، إنه تزوج من المتهمة "عفاف.م" عرفيا بعد طلاقها من زوجها الأول بـ20 يوما فقط.\nواعترف المتهم في التحقيقات بتعذيب الطفل البالغ من العمر سنتين ونصف، بحرقه بأعقاب السجائر، وضربه في أنحاء جسده وخلع أظافره، للتخلص من صراخه، لكنه فعل ذلك بتحريض من والدته.\nوأنكرت الأم المتهمة وتدعى "عفاف.م" في التحقيقات، اشتراكها مع زوجها الهارب في تعذيب طفلها، وأنها اكتشفت إصاباته أثناء تغيير ملابسه، فقامت بنقله للمستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتم القبض عليها.\nواستمعت النيابة لأقوال طبيب بمستشفى السلام، الذي تابع الحالية الصحية لطفل منطقة السلام حتى وفاته.\nوقال الطبيب "م.م" في التحقيقات، إن والدة الطفل المجني عليه وصفت الحروق المنتشرة بجسد الطفل محمود بأنها نتيجة مرض جلدي أُصيب به منذ سنة، وردت على إصابته بكسور متفرقة بالرأس، بسقوطه من أعلى دراجة كان يلهو بها.\nوأضاف الطبيب في التحقيقات، إن الطفل تعرض لتعذيب مبرح بالضرب في الرأس، والحرق بأعقاب السجائر، وأنه أبلغ الشرطة مباشرة فور وفاة الطفل.\nوكشفت تحقيقات النيابة، كذب الأم بسقوط الطفل من أعلى دراجة كان يلهو بها، حيث لا يمكن لطفل يبلغ سنتين ونصف أن يركب "عجلة" بهذه السن.