10 أسباب لمشاهدة معتز الدمرداش - E3lam.Org

10 أسباب لمشاهدة معتز الدمرداش - E3lam.Org

منذ 7 سنوات

10 أسباب لمشاهدة معتز الدمرداش - E3lam.Org

لكل إعلامي أيا كانت نسب الإقبال على برامجه أسبابا لدى المتفرج لمتابعة هذا البرنامج دون الآخر، أو إعطاء البرنامج أولوية بالمقارنة ببرامج أخرى تنطلق في نفس التوقيت.\nفيما يلي أبرز 10 أسباب قد تفسر الإهتمام بمتابعة الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “90 دقيقة” على قناة المحور\nمعتز الدمرداش من أوائل الإعلاميين الذين قدموا طرحاً جديداً ومختلفاً لمفهوم “التأثير”  في الإعلام المصري، ففي أثناء استضافته بندوة “الأكاديمية البحرية” للحديث عن الإعلام المصري أكد أنه لا يوجد ما يسمى بالإعلام الحيادي، فالإعلامي يجب أن يكون مهنيًا، وظيفته الأساسية هي البحث عن الحقيقة لكي يصنع التأثير الذي يرجوه، وهو ما حققه معتز، فلم يكن مؤثرًا من خلال أرائه وتعليقاته على الأحداث أو كاريزمته الشخصية، بل أثر في المتلقي من خلال الرسالة الإعلامية التي قدمها بمهنية وحرفية.\nفي أواخر الثمانينات سافر معتز الدمرداش للولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال دراسته هناك ثم أتيحت له الفرصة للعمل في التلفزيون البريطاني، فانتقل إلى لندن وبعدها بفترة عاد إلى مصر.\nاشتهر في مصر من خلال تقديمه النشرة الإنجليزية والفرنسية، على التلفزيون المصري، وعمل أيضًا مذيعًا في البرنامج الإخباري الأسبوعي التحليلي “أنباء وأراء” الذي عُرض على القناة الثانية، كما عمل لفترة في محطة MBC، ثم قدم برنامج “90 دقيقة” على قناة المحور، ثم انتقل بعدها لقناة الحياة ليقدم برنامج “مصر الجديدة”.\nلم يكتفِ بتقديم البرامج السياسية فقط، لكنه قدم البرامج الترفيهية حتى وإن لم يكن موفقًا فيها، فقدم برنامج “لعبة الحياة” على قناة الحياة، ثم انتقل إلى شاشة MBC  مصر لتقديم البرنامج الكوميدي “أخطر رجل في العالم” ثم عاد إلى بيته مجددًا، وهو قناة المحور لتقديم برنامجه الأشهر “90 دقيقة”\nمن البرامج التي لها ذكريات خاصة مع الجمهور المصري ويعد من أوائل برامج التوك شو المصرية، وحقق نجاحًا كبيرًا في الخمس سنوات الأخيرة لحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومن البرامج القليلة المستمرة منذ زمن مبارك حتى وقتنا الحالي باختلاف مذيعيه، سواء معتز الدمرداش، ريهام السهلي، عمرو الليثي، أسامة منير، معتز عبد الفتاح، إيمان عز الدين، تامر عبد المنعم.\nكما شهد البرنامج إبان وجود “الدمرداش”، العديد من الانفرادات كما تصدى للعديد من القضايا، أبرزها قضية الإعلامية هالة سرحان والإتهامات ضدها بفبركة حلقة “بنات الليل في مصر” في برنامج “هالة شو” على قناة روتانا سينما في عام 2007 ، حيث كذّبت الفتيات من خلال “90 دقيقة”، الاعترافات التي نسبت لبنات الليل في “هالة شو”.\nكذلك من أجرأ الحلقات التي قدمها معتز عبر “90  دقيقة” قبل ثورة يناير، حينما استضاف في الإعلامي مفيد فوزي ودار الحوار حول الحالة السياسية لمصر في هذه الفترة.\nكما كان من أصحاب التغطيات المختلفة للقضايا الرياضية الشائكة في زمن “مبارك”، ومن أبرزها خلاف الناقد الرياضي علاء صادق، مع الإعلامي مدحت شلبي، وتركه لبرنامجه “هنا القاهرة” في قناة مودرن سبورت على الهواء مباشرة.\nإذا أردت أن تصنع برنامجًا ناجحًا يجب أن تملك فريق إعداد قوي، وهو ما يملكه برنامج “90 دقيقة” برئيس تحريره الحالي الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، الذى يعد من الجيل الأول المؤسس لصحيفة “المصرى اليوم”، وحصل على جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين عام 2007، ثم انتقل للعمل بصحيفة “الوطن” عند تأسيسها عام 2012.\nكوّن مع معتز على مدار 7 سنوات فريق عمل قوي، حيث تعاونا في برنامج “90 دقيقة” منذ عام 2009 حتى مارس 2011 ، ثم انتقل للعمل معه في برنامج “مصر الجديدة” على قناة الحياة منذ بداياته في يونيو 2011 ، ثم عاد إلى “90 دقيقة” على المحور مرة أخرى بعودة معتز للبرنامج\nونجح فريق الإعداد في تقديم تغطية مميزة للغاية لعدد من الأحداث البارزة، ومنها حادث تفجير الكنيسة البطرسية\nكما تم تقديم قضايا أثارت انتباه ومتابعة مستخدمي السوشيال ميديا مثل نائب أسيوط الذي انتحل شقيقه شخصيته في مداخلة لـ”90 دقيقة” مؤخرًا.\nتميزوا باستضافة عدد من النجوم الذين لا يظهروا على الساحة الإعلامية كثيراً مثل رمضان صبحي وحسام حسن.\nمعتز ابن الفنانة القديرة كريمة مختار والمخرج الراحل نور الدمرداش، وبالرغم من نشأته في أسرة فنية، إلا أنه لم يستغل شهرة ونجومية والديه، وصنع لنفسه طريقاً مختلفاً نجح فيه بإمتياز، لكن هناك من الجمهور بالطبع من تعلق بشخصية الإعلامي المجتهد بسبب انتماءه لهذه الأسرة المحبوبة.\nقدم معتز الدمرداش برنامج “أخطر رجل في العالم” على قناة MBC  مصر عام 2015 ، حيث تعرض لانتقادات عدة، فلم يحظَ البرنامج بالنجاح المتوقع، ولم يستمر سوى موسم واحد فقط، في تجربة قد تدفع بعض الإعلاميين للتقاعد من كثرة النقد والهجوم الذي طال البرنامج ومقدمه، لكن خبرة وحرفية “الدمرداش” جعلته يعيد حساباته بشكل جيد ويعود بقوة من خلال “90 دقيقة”.\nالإثارة كما يجب أن تكون\nمعتز من أوائل الإعلاميين الذين نجحوا في صناعة محتوى مثير وجاذب للمشاهد بشكل مهني في برامجه، دون تجاوز أو سباب أو تصرفات غير لائقة، فلم يتبع أسلوب البرامج التي تستخدم الإثارة بشكل فج للحصول على نسب مشاهدة عالية.\nمقاطع الفيديو التالية توضح طريقة تعامل “الدمرداش” مع عدد من القضايا التي أثيرت خلال برامجه وعدم استغلاله لها حتى تكون “شو إعلامي”\nتقديمه لمناظرة ما بين مرشحي رئاسة نقابة المحامين سامح عاشور، ورجائي عطية في 90 دقيقة عام 2009.\nحواره مع الكاتب الصحفي عادل حمودة والحديث عن تطورات ومفاجئات قضية سوزان تميم عام 2009 .\nحواره مع النائب الراحل طلعت السادات في برنامج “مصر الجديدة”\nحلقة زنا المحارم التي أثارت جدلا كبيرا وقتها\nمواجهة الإعلامي خالد الغندور للحكم إبراهيم نور الدين بعد مباراة الأهلي والمقاصة في برنامج “90 دقيقة\nيتمتع معتز بخفة دم تبعث على الإبتسام والبهجة عند رؤيته، فعلى الرغم من طبيعة برامجه الحوارية التي لا تعطي المذيع مساحة كافية للتعبير عن أرائه الشخصية، والحديث للجمهوربشكل مباشر في صورة قد تبرز قدرات المذيع “الكوميدية”، إلا أن معتز نجح في صناعة أسلوب خاص به، سواء برفعة حاجبه المميزة، أو ملامح وجهه المندهشة وصوته العالي عند رؤية أى تصرف غريب، بجانب بعض اللزمات التي يستعين بها البعض في المواقف التي تقابلهم، وأشهرها “اوعوا تروحوا في أى حتة”.\nوبخلاف برامج التوك شو، قدم أيضا برنامج “هنا معتز” على قناة MBC وهو برنامج فكاهي قائم على استضافة النجوم للحديث عن أبرز المواقف الطريفة فى حياتهم.\nخفة دمه وتلقائيته جعلت الفنان الكوميدي أحم مكي يستعين به كضيف شرف في فيلميه “لا تراجع ولا إستسلام” و”سيما علي بابا”.\nاستطاع معتز أن يحافظ على نجاحه ونجوميته لأكثر من 10 أعوام، على الرغم من منافسته لعدد من نجوم الإعلام الكبار أصحاب الخبرة الطويلة في المجال، والذين تزداد نجوميتهم عامًا بعد عام مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى ومعتز الدمرداش وشريف عامر، وحتى بالرغم من اختفاءه لفترة عقب برنامج “أخطر رجل في العالم” إلا أنه أثبت  أنه مازال قادرا على جذب المشاهد المصري خاصة بعد عودته لـ”90 دقيقة”.\nلم يصنع حالة من الجدل حوله مثل أغلب الإعلاميين الموجودين على الساحة، سواء بسبب أراؤه ومواقفه السياسية أو عند توقف أحد برامجه لأي سبب من الأسباب فهو يعمل في صمت وسط حالة من حب وتقدير متابعيه له، ووفقًا لمتطلبا السوق الإعلامي.\nهل قمت بزيارة جزيرتي تيران وصنافير من قبل؟

الخبر من المصدر