زعيم جبهة "مورو الإسلامية": لا علاقة للتنظيمات الإرهابية بالإسلام

زعيم جبهة "مورو الإسلامية": لا علاقة للتنظيمات الإرهابية بالإسلام

منذ 7 سنوات

زعيم جبهة "مورو الإسلامية": لا علاقة للتنظيمات الإرهابية بالإسلام

قال "الحاج مراد إبراهيم"، زعيم "جبهة تحرير مورو الإسلامية" في الفلبين، إن الدين الإسلامي دين عصري لا يدعم الإرهاب، مؤكدًا أن تنظيمات إرهابية مثل "داعش" وغيرها يقدمون على أفعال غير إسلامية باسم الإسلام.\nوأوضح إبراهيم في حديث للأناضول: "نحن لا ندعم الأعمال الإرهابية، لأن الدين الإسلامي دين عصري يرفض الإرهاب، غير أن (تنظيم) داعش وغيره يقدمون على أفعال غير إسلامية باسم الإسلام".\nولفت إبراهيم إلى إقناع جبهة تحرير مورو الإسلامية، الحكومة الفلبينية على توقيع اتفاقية سياسية، مضيفًا: "وقعنا على اتفاقية سلام مع الحكومة يوم 27 مارس 2014. وسنشكل الحكومة في 2019".\nوشدد على أنهم وصلوا إلى أصعب مرحلة في تطبيق اتفاقية السلام، موضحًا أن الاتفاق يشمل شقين أحدها سياسي ويتضم مصادقة البرلمان عليها، وأن المرحلة الأولى ستكون عبارة عن إجراءات سياسية وقانونية.\nوتابع قائلاً: "إذا سارت الأمور كما خطط لها فإن عام 2019 سيشهد تأسيس حكومة بانجسامورو".\nوأضاف أنهم سينتقلون إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع تأسيس حكومة بانجسامورو.\nووقعت الحكومة و"مورو" الإسلامية اتفاقاً إطارياً في 15 أكتوبر 2012، لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو" جنوبي الفلبين، ويتضمن الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانجسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة، بحلول عام 2016.\nوفي 14 أغسطس الماضي، استأنف مفاوضو حكومة الفلبين وجبهة "تحرير مورو" الإسلامية، محادثات السلام بينهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حسب ما صرح بذلك رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، الذي تقوم بلاده بدور الوسيط بين الطرفين منذ 2001.\nويأتي استئناف المباحثات في إطار تفعيل اتفاق السلام ضمن إطار قانون "بانجسامورو" الأساسي، الصادر في سبتمبر 2014.\nوفي يناير 2015، وقّعت الحكومة، ومسؤولون في الجبهة، اتفاقية تتخلى الأخيرة بموجبها عن السلاح، ضمن اتفاق الحكم الذاتي.

الخبر من المصدر