دراسة: الفلفل الحار يكافح انتشار سرطان الثدي

نجح علماء من أمريكا في اكتشاف احتواء الفلفل الحار على مركبات طبيعية تساعد على مكافحة وإبطاء معدل انتشار سرطان الثدي، الذي يعد الشكل الأكثر شيوعا بين أنواع السرطان التي تصيب النساء فى جميع أنحاء العالم، فى ظل تشخيص 1,7 مليون حالة جديدة سنويا، ويعد سرطان الثدي أكثر الأنواع شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة، بغض النظر عن العرق.\nومكنت البحوث الجينية العلماء من تصنيف سرطان الثدي إلى عدة أنواع فرعية، منها الذي يستجيب بشكل مختلف لأنواع العلاج المتعددة، حيث تصنف هذه الأنواع الفرعية بحسب وجود أو عدم وجود ثلاث مستقبلات المعروفة بتعزيز سرطان الثدي وهى" الإستروجين، والبروجيسترون ومستقبلات عامل النمو(HER2).\nيأتي ذلك فى الوقت الذي كشف فيه العلماء عن استجابة سرطان الثدي الناجم عن اضطراب مستقبلات عامل النمو "(HER2)"، بصورة جيدة للعلاج، وحتى لبعض العقاقير الطبية المعالجة المحددة.\nومع ذلك، فهناك أنواع أخرى من السرطان منها النوع الذي يظهر الاختبارات سلبي لاضطراب مستقبلات عامل النمو، فضلا عن هرمونى الأستروجين و البروجيسترون ، وهذا ما يسمى الثلاثي سلبية سرطان الثدى لا تستجيب للعلاج بصورة كاملة.\nوقد أظهرت بعض الدراسات، أن السرطان الثلاثي السلبي هو أكثر أنوع السرطان صعوبة فى العلاج ، ليصبح العلاج الكيميائى الخيار الوحيد .\nوفى محاولة لاختبار فعالية مركب طبيعى نشط شائع فى الفلفل الحار ، قام العلماء بإجراء أبحاثهم على زراعة خلايا" SUM149PT"، وهى نموذج لسرطان الثدي ثلاثي السلبية.\nوأوضحت الأبحاث الأولية التي أجريت فى هذا الصدد فعالية المركبات الطبيعية النشطة فى الفلفل الحار فى إبطاء بصورة كبيرة معدل انتشار سرطان الثدي بين الخلايا المنزرعة معمليا، فضلا عن تحجيم أماكن انتشارها .\nويأمل العلماء في أن يشهد المستقبل القريب تطوير عقار فعال لمكافحة وإبطاء حركة ونشاط الأورام السرطانية خاصة سرطان الثدي انطلاقا من فعالية هذه المركبات الطبيعية المكتشفة حديثا فى الفلفل الحار .