فتاوي شرعية من أجل “جبهة النصرة”..من أصدرها ؟ولماذا؟

فتاوي شرعية من أجل “جبهة النصرة”..من أصدرها ؟ولماذا؟

منذ 7 سنوات

فتاوي شرعية من أجل “جبهة النصرة”..من أصدرها ؟ولماذا؟

تمكنت “جبهة النصرة “بانجاز اندماج يضم سبعة فصائل في ما سمي ب “الهيئة الاسلامية السورية” تضم “أحرار الشام” و “النصرة” و “الزنكي” و “أجناد الشام” و”لواء الحق” و “الحزب التركستاني” و “أنصار الدين ” بعد فتوى أصدرها  سبعة عشر شرعيا بينهم سعوديون ومصريون\nحيث قام سبعة عشر شرعي بينهم مصريون وسعوديون من أتباع القاعدة في ساحة الجهاد السوري  بينهم أبو فتح الفرغلي وأبو الحارث وأبو اليقظان من الجنسية المصريةو عبدالله المحيسني  السعودي وغيرهم أفتوا بوجوب الاندماج مع النصرة وأعادوا تغليب قرار الجناح القاعدي في أحرار الشام مع تسمية أبو عمار العمر ذو الإنتماء الاخواني قائدا للكيان الجديد\nوبذلك تكون “النصرة” قد بدأت بتنظيم تحالفاتها مع أكبر فصائل الشمال للمواجهة المتوقعة  في إدلب ونتائج العملية السياسية المقبلة في الأستانة .\nوبذلك يكون لا مكان للجناح السياسي في “الجبهة “الذي يمثلها لبيب النحاس وأبو عزام الأنصاري، أبرز أعضاء مجلس الشورى، الأمر الذي يشير إلى تصدع جدران الجبهة الداخلية ل “أحرار الشام”، فالجناح السياسي لم يجد من يؤيدها من الجناح العسكري  التي يمثلها أبو جابر الشيخ الذي انشق عن الحركة مع 16 فصيلًا، وأنجز الاندماج مع “النصرة “بعد مصالحة كانت برعاية زعيم “جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني، بينه وبين أبو عمار العمر.\nويبدو أن النصرة بهذه الاندماجات تسابق الزمن لتنظيم تحالفاتها للإعداد للمواجهة المقبلة في إدلب، معقل المسلحين، التي تأوي حاليًا قرابة الـ50 ألف مقاتل، لكن تلك المرة من دون غطاء دولي أو إقليمي في حال استبعاد الدور التركي، الأمر الذي قد يضعف الغطاء السعودي والقطري إلى حد كبير، فالحدود التركية التي كانت معبرًا لنقل السلاح للفصائل الإرهابية قد أغلقت تقريبًا، وستكون في انتظار تلك الفصائل المسلحة في إدلب مواجهة صعبة في وجه الجيش السوري وحلفائه بالمنطقة.

الخبر من المصدر