"وهدان" يطالب بانتظار حكم القضاء في تيران وصنافير

"وهدان" يطالب بانتظار حكم القضاء في تيران وصنافير

منذ 7 سنوات

"وهدان" يطالب بانتظار حكم القضاء في تيران وصنافير

طالب نائب لرئيس البرلمان المصري، مساء يوم الإثنين، بانتظار حكم القضاء في الاتفاقية المعروفة إعلاميا "تيران وصنافير"، الموقعة بين القاهرة والرياض، قبل مناقشتها البرلمان.\nوأوضح سليمان وهدان، وهو أحد نائبي رئيس مجلس النواب (البرلمان)، أنه "من الفريق الذي يطالب بعدم منافشة هذه القضية حتى يفصل فيها من القضاء لأن (المناقشة) ستكون تغولاً وتداخلاً بين السلطات مش (ليس) مطلوبا"، لافتا إلى أن الحكومة لم تسلم الاتفاقية للبرلمان حتى اليوم.\nوأضاف وهدان، في لقاء تلفزيوني مع فضائية "إكسترا نيوز" المصرية الخاصة، مساء اليوم،: "عندما يتم الفصل فيها (أي الاتفاقية) في القضاء تنظر في مجلس النواب وهذا اختصاص أصيل للمجلس بحسب المادة 151 من الدستور".\nوتنص المادة 151 من الدستور المصري على أنه "يمثل رئيس الجمهورية الدولة في علاقاتها الخارجية، ويبرم المعاهدات، ويصدق عليها بعد موافقة مجلس النواب، وتكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقا لأحكام الدستور، ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة، ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة، وفى جميع الأحوال لا يجوز إبرام أي معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من الدولة".\nوهناك أراء قانونية تحذر من تعارض مناقشة الاتفاقية، التي لم تنظر بالبرلمان بعد، ولم يحدد موعداً لنظرها قبل الفصل فيها قضائياً.\nوكان جمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري في جامعة القاهرة، قال للأناضول في وقت سابق اليوم، إنه "من حق الحكومة والبرلمان أن يتخذا الشكل الإجرائي الدستوري وفقا للمادة 151، لكن هناك حكماً قضائياً (غير نهائي في يونيو/ حزيران الماضي) ببطلان الاتفاقية، ولدينا قاعدة في القانون تقول إن الأحكام القضائية تعلو على اعتبارات النظام العام مهما كانت".\nوحول وجود جدول زمني لمناقشة الاتفاقية بالبرلمان، تابع وكيل البرلمان المصري، سليمان وهدان في التصريحات ذاتها،: "لا جدولاً زمنياً، والاتفاقية ستدرس وتقتل بحثاً، ونسمع للرأي المؤيد والمعارض (..) نقعد (نواصل) شهراً أو شهرين مش مستعجلين (لسنا في عجلة)".\nوحول ما إذا كان هذا الموقف بشأن الفترة الزمنية يعبر عنه أم عن المجلس، أوضح أنه، في جلسة خاصة اليوم مع رئيس المجلس على عبد العال، كان هناك اتفاق على أن الاتفاقية "ستأخذ وقتها بمعنى أنه لا وجود لسقف زمني".\nوطالب وكيل البرلمان المصري، كل من لديه مستند أو خرائط أو رأي أن يأتي للجنة استماع مشكلة بالمجلس بخصوص الاتفاقية ويقدمها، مؤكداً أن الاتفاقية "ترسيم حدود وليس تنازلاً عن الأرض كما أشيع في وسائل الإعلام". \nوأقر مجلس الوزراء المصري، الخميس الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة السعودية، وأعلن أنه سيحليها إلى البرلمان لمناقشتها وإقرارها بشكل نهائي.\nومن المنتظر أن تفصل المحكمة الإدارية العليا (أعلى جهة للطعون الإدارية)، في طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري، ببطلان الاتفاقية في جلسة 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.\nوفضت الشرطة المصرية، مساء اليوم الاثنين، مظاهرة احتجاجية، أمام نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة، رفضًا للاتفاقية، والتي أقرت القاهرة بموجبها بأحقية السعودية في جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين في البحر الأحمر. \nوتدافع الحكومة المصرية عن الاتفاقية بالقول إن "الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعت للإدارة المصرية عام 1967 بعد اتفاق ثنائي" بين القاهرة والرياض بغرض حمايتها لضعف القوات البحرية السعودية آنذاك، وكذلك لتستخدمها مصر في حربها ضد إسرائيل.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر