مرصد الإسلاموفوبيا يرحّب بدعوة حاملي جائزة نوبل للسلام لحماية مسلمي الروهينجا | المصري اليوم

مرصد الإسلاموفوبيا يرحّب بدعوة حاملي جائزة نوبل للسلام لحماية مسلمي الروهينجا | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

مرصد الإسلاموفوبيا يرحّب بدعوة حاملي جائزة نوبل للسلام لحماية مسلمي الروهينجا | المصري اليوم

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بدعوة عدد من الحائزين جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار منتقدين عدم تحرك رئيسة الحكومة أونجسان سو تشي، وهي أيضًا من حاملي الجائزة.\nوأوضح المرصد أن 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام بينهم خوسيه راموس هورتا، وملالا يوسفزاي ومحمد يونس وشيرين عبادي، فضلًا عن رئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون وجهوا رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن أكدوا فيها أن «مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تجري في ميانمار» وأضافوا«إن الروهينجا من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم».\nوذكر المرصد أن الموقعين على الرسالة حثوا الأمم المتحدة على الضغط على الحكومة الميانمارية حتى «ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية» للروهينغا، مطالبين بـ«تحقيق دولي مستقل» حول مصيرهم.\nكما طالبوا أعضاء مجلس الأمن الـ15 بـ«إدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعمال المجلس» وطلبوا من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس أن «يزور ميانمار في الأسابيع المقبلة».\nيذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، وهم يعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.\nوفي الأسابيع الأخيرة فر أكثر من 27 ألف شخص من أفراد هذه الأقلية المضطهدة من عملية باشرها الجيش الميانماري في شمال غرب البلاد.\nودعا المرصد إلى استثمار هذا الدعم الدولى من شخصيات بارزة من أجل حماية مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار، وتقديم كل سبل الدعم المادى والمعنوي لهم.

الخبر من المصدر