السلطات السعودية "تحدد هوية مختطفي" رجل الدين الشيعي محمد الجيراني في القطيف

السلطات السعودية "تحدد هوية مختطفي" رجل الدين الشيعي محمد الجيراني في القطيف

منذ 7 سنوات

السلطات السعودية "تحدد هوية مختطفي" رجل الدين الشيعي محمد الجيراني في القطيف

السلطات السعودية "تحدد هوية مختطفي" رجل الدين الشيعي محمد الجيراني في القطيف\n1 يناير/ كانون الثاني 2017\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nImage copyright MBC/YOUTUBE Image caption أدان الجيراني في تصريحات متلفزة المظاهرات والاحتجاجات التي سيرتها المعارضة الشيعية في المنطقة الشرقية من السعودية.\nقالت السلطات السعودية إنها توصلت إلى تحديد هوية مختطفي شيخ من الطائفة الشيعية يعمل قاضيا لدائرة الاوقاف والمواريث في محافظة القطيف.\nواعلنت الداخلية السعودية أسماء الموقوفين الثلاثة وهم : عبد الله علي أحمد آل درويش 25 عاما، ومازن علي أحمد 40 عاما، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان 25 عاما.\nوقال المتحدث الأمني إن الموقفين الثلاثة كلفوا من قبل المخططين والمنفذين لجريمة الاختطاف بعملية "مراقبة وترصد لمدة اسبوعين تقريبا" للجيراني قبل مباشرة اختطافه.\nواكد المتحدث أن التحقيقات توصلت الى تحديد ثلاثة من المطلوبين للعدالة الضالعين مباشرة في عملية الاختطاف وهم: محمد حسين علي العمار وميثم علي محمد القديحي وعلي بلابل سعود الحمد، وهم كانوا ضمن قائمة مطلوبين سبق أن اعلنتها وزارة الداخلية السعودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.\nوحذرت الداخلية الخاطفين من المساس بحياة الشيخ الجيزاني مطالبة اياهم بالافراج الفوري عنه.\nImage copyright Reuters Image caption تحولت الاحتجاجات الى مصادمات عنيفة مع رجال الأمن في المنطقة الشرقية من المملكة\nوكان الجيراني أدان في تصريحات متلفزة المظاهرات والاحتجاجات التي سيرتها المعارضة الشيعية في المنطقة الشرقية من السعودية.\nواتهم القائمين بحركة الاحتجاجات بأنهم "شرذمة لا يمثلون مجتمع القطيف" وشباب "مغرر بهم " ودعاهم "لإطاعة ولاة الأمر" في إشارة إلى العائلة الحاكمة في السعودية.\nوعرف الجيراني بانتقاده طريقة قيام بعض أفراد الطائفة بإرسال أموال الخمس والزكاة إلى العراق ولبنان وإيران ودعا إلى توزيعها في المدن التي يعيشون فيها.\nوقد شهدت المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، والتي يقطنها غالبية الشيعة في البلاد، احتجاجات في عام 2011 تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا عام 2012، وتحولت الى مصادمات مع قوات الامن قتل فيها عدد من المتظاهرين .\nويتهم المحتجون السلطات السعودية بتهميشهم ويطالبون بالمساواة في التوظيف والخدمات الاجتماعية.\nوتعد المنطقة الشرقية المركز الرئيسي للشيعة الذين تقدر تقارير أنهم يشكلون أكثر من 10 في المئة من سكان السعودية البالغ عددهم نحو 32 مليون نسمة.\nImage copyright EPA Image caption أثار نبأ إعدام الشيخ النمر موجة احتجاجات في السعودية وفي عدد من الدول ذات الغالبية الشيعية\nكما اثار إعدام في السعودية و وخارجها.\nكان النمر مؤيدا بارزاً للاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها منطقة القطيف، شرقي السعودية، عام 2011.\nوقد أعدم النمر مع 47 آخرين، بعد إدانتهم بتهمة الإرهاب، إلا أن مؤيديه يقولون إنه أُعدم بسبب دعمه للاحتجاجات السلمية ضد العائلة المالكة.\nوأثار نبأ إعدام الشيخ نمر موجة احتجاجات في عدد من الدول ذات الغالبية الشيعية ومنها ايران التي اقتحم متظاهرون غاضبون فيها مقر السفارة السعودية في طهران وهاجموا قنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.\nوقد ردت الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والرحلات الجوية مع طهران احتجاجا على مهاجمة بعثتها الدبلوماسية.

الخبر من المصدر