"أدب المصريين" موسوعة جديدة تجمع الكتابة والمصرية ومعايشة الثورة

"أدب المصريين" موسوعة جديدة تجمع الكتابة والمصرية ومعايشة الثورة

منذ 7 سنوات

"أدب المصريين" موسوعة جديدة تجمع الكتابة والمصرية ومعايشة الثورة

صدر حديثا عن المكتب المصري للمطبوعات، كتاب "أدب المصريين.. شهادات ورؤى" للكاتب أحمد سراج في 432 صفحة، يضم سبعة أبواب، يجمع خلالها الكتابة، والمصرية، ومعايشة الثورة.\n يحاول الكتاب أن يتصدى للعديد من الأسئلة مثل: ما الكتابة؟ لماذا يكتب المبدعون؟ كيف يكتبون؟ هل يمكن وصف الكتابة الإبداعية في بلد ما وفي وقت ما؟ لماذا لا يتم التعامل مع شعر العامية باعتباره شعرًا صحيحًا؟ هل يمكن اعتبار النقد والترجمة كتابة إبداعية؟ كيف يمكن توفير رؤى عدد كبير من الكتاب الجادين للقارئ والكاتب والناقد؟ هل يمكن اعتبار ثورة يناير بدءًا لنظرية أدبية ونقدية جديدة تعتمد على ظروفنا كما أنتج الغرب مدارسه وتوجهاته؟ هل يمكن أن نربط بين المتغيرات التي جرت على الكتابات بثورة يناير؟ هل يمكن أن تصبح الشهادة جنسًا أدبيا؟ ما مشكلة المحتوى الإلكتروني العربي وكيف يمكن المساهمة في هذا الحل؟ هل يمكن حل مشكلة عدم وصول الكتاب الذي يريده القارئ؟”.\nوفي مقدمته للكتاب يقول الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام: “نعم، ما أشبهه بـ"وصف مصر"، الإبداعية، الثقافية، أو وصف الضمير المصري الذي لا ينام، ساهرًا على الإبداع والوعي والإشارة والتنبيه. فإذا كان "وصف مصر" الفرنسي، المنجز إبان الحملة الفرنسية، قد قام بمسح شامل لمظاهر الحياة المصرية المختلفة، ورصد تضاريسها الاجتماعية والاقتصادية، فإنه لم يتطرق إلى "وصف مصر" الروحية، الثقافية، التي تستعصي كثيرًا على "الأجنبي"، فظل المرجع الفرنسي مفتقرًا- في ذاته – إلى الشمول والكلية، في اقتصاره- ربما الإجباري– على ما يمكن رصده من الخارج، على ما هو مادي، أو أقرب إلى المادي.

الخبر من المصدر