93 صحفيًا قتلوا في 2016.. والعراق ينال حصة الأسد

قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إن "93 صحفيا وعاملا في وسائل إعلام قتلوا خلال عام 2016 بحوادث مرتبطة بعملهم، وهو عدد أدنى بعشرين من عددهم في عام 2015".\nوسجل العدد الأكبر من الصحفيين القتلى في العالم العربي والشرق الأوسط - 30 حالة، فيما سجلت 28 حالة في منطقة آسيا والمحيط الهادىء، و24 في أمريكا اللاتينية و8 في إفريقيا و3 في أوروبا.\nوشهد العراق مقتل 15 صحفيا وأفغانستان- 13، والمكسيك -11 ، واليمن- 8 ، وغواتيمالا - 6 ، وسوريا- 6 ، والهند- 5 ، وباكستان- 5.\nورغم أن أرقام العام 2016 أقل من الأعوام السابقة ، إلا أن الاتحاد الدولي الذي يضم 600 ألف عضو في 140 بلدا، حذر من "التساهل"، لافتا إلى "تهديدات متنامية وترهيب ورقابة ذاتية تثبت أن التعرض لحرية الصحافة يبقى مثيرا للقلق".\nوقال رئيس الاتحاد الدولي الصحفي البلجيكي فيليب لوروث، إن "أي تراجع في العنف بحق الصحفيين وطواقم وسائل الإعلام هو دائما أمر مرحب به، لكن هذه الاحصاءات ،لا توحي بانتهاء الأزمة الأمنية في قطاع وسائل الإعلام". وأضاف "يجب ألا تمر هذه الجرائم دون محاسبة".\nوحصيلة المعهد الدولي موقتة كونه لا يحصي سوى الوفيات المؤكدة.\nوأشار في هذا السياق إلى "فقدان الصحفي البوروندي جان بيغيريمانا الذي لا يزال مصيره مجهولا بعد نحو 6 أشهر من فقدانه".