واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيا.. وموسكو: صاحبتكم السلامة

واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيا.. وموسكو: صاحبتكم السلامة

منذ 7 سنوات

واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيا.. وموسكو: صاحبتكم السلامة

واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيا.. وموسكو: صاحبتكم السلامة\nرويترز – بي بي سي – زحمة\nأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس طرد 35 من الدبلوماسيين الروس في السفارة الروسية بواشنطن وقنصلية موسكو في سان فرانسيسكو بتهمة التجسس ومنحتهم وأسرهم مهلة 72 ساعة لمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية. بينما قالت موسكو ردًا على الإعلان :”إدارة أوباما تنهي حكمها بنوبة معادية لروسيا.. صاحبتكم السلامة”.\nفرضت واشنطن عقوبات على موسكو لتشمل تسعة كيانات وأفرادا من بينها وكالتان للاستخبارات الروسية وهما GRU وFSB، بالإضافة إلى إغلاق مجمعين في نيويورك وميريلاند تستخدمهما أجهزة الاستخبارات الروسية.\nوكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد باتخاذ إجراءات ضد روسيا بعد اتهامها بإدارة الهجمات الالكترونية ضد الحزب الديمقراطي وحملة هيلاري كلينتون.\nوردًا على هذا الإعلان، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: “مما لا شك فيه، فإن رد الفعل القائم على أساس مبدأ المعاملة بالمثل سيسبب “ضيقا كبيرا” للجانب الأمريكي”.\nلكنه أضاف أن روسيا لن “تتعجل”، وألمح إلى التغيير المرتقب في رئاسة الولايات المتحدة.\nوقال بيسكوف:” إن الرئيس أوباما هو الذي اتخذ هذه القرارات، ولكن ترامب سوف يصبح رئيسًا للدولة في غضون ثلاثة أسابيع، وبطبيعة الحال، سوف يؤخذ هذا العامل في الاعتبار بطريقة أو بأخرى”.\nونفت روسيا أي تورط لها، ووصفت العقوبات الأمريكية بأنها “بدون أساس”.\nبينما قال رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنهي حكمها للولايات المتحدة “بنوبة معاداة لروسيا”.\nوقال ميدفيديف في صفحته على فيسبوك: “المؤسف أن إدارة أوباما التي بدأت عملها باستعادة علاقاتنا تنهي حكمها بنوبة معاداة لروسيا.. صاحبتكم السلامة.”\nوغردت السفارة الروسية في بريطانيا في صفحتها على موقع تويتر تسخر من الفترة الحالية لرئاسة أوباما، والتي يوصف خلالها الرئيس الأمريكي بأنه بطة عرجاء.\nومن جانبه رفض الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب مزاعم القرصنة التي وصفها بأنها “سخيفة”، ودعا الأمريكيين إلى “المضي قدما في حياتنا” لدى سؤاله عن احتمال فرض العقوبات قبل الإعلان عنها.\nالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية\nألقي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) باللوم على أجهزة المخابرات الروسية في التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام، وأصدر أكثر تقاريره حسما حتى الآن بشأن القضية وقال يوم الخميس في تقرير من 13 صفحة،  شاركت وزارة الأمن الداخلي في إعداده إنه بدءا من منتصف 2015 أرسل جهاز الأمن الاتحادي الروسي رابطا خبيثا لأكثر من ألف مستقبل منها أهداف حكومية أمريكية. وأضاف أن من بين الجهات التي تعرضت لهجمات جهاز الأمن الاتحادي الروسي اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي التي تعرضت في أوائل 2016 لاختراق من قبل المخابرات العسكرية الروسية.\nالتقرير  يعد أول تحليل فني مفصل تقدمه الحكومة وأول بيان رسمي من الإف.بي.آي.\nوقال مسؤولون أمريكيون إن التقرير لم يذكر بالاسم الجهات التي تم التسلل لأنظمتها ولم يتناول النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية والإف.بي.آي وأفادت بأن روسيا سعت للتدخل لمساعدة ترامب في هزيمة كلينتون.

الخبر من المصدر