شياكة وفكاهة وحضور أفراح.. الجانب الآخر من حياة الوزيرات

شياكة وفكاهة وحضور أفراح.. الجانب الآخر من حياة الوزيرات

منذ 7 سنوات

شياكة وفكاهة وحضور أفراح.. الجانب الآخر من حياة الوزيرات

ملابس وتصريحات رسمية، واجتماعات وقرارات وزارية، هذا ما نراه عادة من حياة الوزيرات، فيظهرن علينا من الحين للآخر على التليفزيون والصحف، ليخبرننا بالإجراءات والخطوات التي اتخذنها من أجل المواطن.\n"جميلات الحكومة" لقب أطلقه الشارع على الوزيرات الأربعة في حكومة المهندس شريف إسماعيل، فخلف الحياة الرسمية لكل منهم كواليس عديدة تعكس الملامح الإنسانية بداخلهم.\nالسفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، صاحبة الـ 47 عاما، اشتهرت منذ لحظة حلف اليمين الدستورية بالشياكة، فكانت حديث الساعة عقب توليها حقيبة الهجرة.\nلم تكن مكرم وزيرة بالمعنى التقليدي، فلم تكتفِ بالجلوس على كرسي الوزارة وتوجيه التعليمات، وكانت دائما بالقرب من الجاليات المصرية بالخارج، كما حرصت مكرم منذ اليوم الأول لها في الوزارة على التواصل مع وسائل الإعلام، ولم تجعل "الهجرة" جزيرة معزولة مثلما يفعل بعض الوزراء الأخرين.\n"التواصل مع أبناء الجاليات المصرية المتضررين بالخارج، ومتابعة قضاياهم باهتمام حتى عودتهم لأرض الوطن" هذا هو ما يعرضه الإعلام عن "مكرم" في التعامل مع مشكلات أبناء الجاليات المصرية بالخارج، ولكن "مكرم" لا تكتفي بذلك فقط، فدائما تذهب بسيارتها الخاصة إلى المطار لاستقبال المصريين العائدين من الخارج بعد أن أصيبوا بضرر، وتحرص على الذهاب معهم حتى منزلهم، والاستماع لمشكلاتهم والعمل على حلها.\nواشتهرت "مكرم" بإطلالتها الجميلة، فاختارتها اللجنة العليا لمهرجان "عاصمة الموضة العربية" كأشيك وزيرة في الوطن العربي لعام 2016.\nكما حرصت مكرم على ارتداء الملابس الرياضية، وقضاء يوما بين جدران مدرستها القديمة "جان أنتيد"، لتكسر بهذا الصورة النمطية التي تكونت عن أصحاب المناصب العليا في مصر منذ سنوات طويلة.\nواستغلت "مكرم" كونها وزيرة هجرة للتواصل مع جراح الأورام العالمي هشام عاشور لإجراء جراحة عاجلة لسيدة تبلغ من العمر 27 عاما بإحدى مستشفيات القاهرة، ولم تكتف "مكرم" بهذا، ولكنها أصرت على التواجد داخل غرفة العمليات لحين التأكد من نجاح العملية.\nالدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فعلى الرغم من بلوغها الـ 68 عاما، إلا أن حرصها الدائم على التواجد مع المواطنين الأكثر احتياجا، والسعي لحل مشكلاتهم، يؤكد أن العمر لا يتخطى كونه رقم.\nفتجد "والي" تحتفل مع الشباب بنجاح المؤتمر الوطني.\nولا تتفاجئ إذا ذهبت للاستاد ووجدت "والي" تجلس في المقعد بجوارك، فحرصت "والي" على التواجد في استاد برج العرب لتشجييع المنتخب في لقاءه مع غانا في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018.\n"سيدة الأرقام الصعبة" هكذا وصف الشارع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، فدائما ما نراها توقع الاتفاقيات التي تهدف لزيادة رقعة الاستثمارات وتحسين البنية التحتية.\nفمجهوداتها في الوزارة جعلتها تحصل على لقب "أفضل وزيرة" لعام 2015، كما دفع تواضعها خلال زيارتها لشمال سيناء إحدى سيدات البدوى بوضع طرحة على رأس "نصر"، وقالت لها: «الزِّي البدوي ده هدية لك وهيكون حلو عليكي»، وهو ما استجابت له وزيرة التعاون الدولي له وارتدت الزِّي البدوي.\nوتتسم "نصر" بقربها الدائم من العاملين معها، وكذلك الإعلاميين، فلا تتفاجأ إذا قمت بدعوتها لحضور إحدى المناسبات الخاصة بك، ووجدتها أول الحضور.\nداليا خورشيد وزيرة الاستثمار، صاحبة الـ 43 عاما، والتي تتسم بعلاقتها القوية مع أطفالها، فحرصت على اصطحابهم معها خلال تبرعها لصندوق تحيا مصر.\nوانضمت خورشيد مع كل من وزيرة التضامن غادة والي ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم لحملة "تاء مربوطة"، والتي تهدف إلى دعم وتمكين المرأة المصرية، وتوصيل رسالة إلى المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وأنها تؤكد على أهمية مشاركة المرأة في جميع القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.\nعروس الإسكندرية.. ماذا يخبرنا الطب النفسي عن "الاحتياج العاطفي"؟

الخبر من المصدر