صور| «كراش الزقازيق».. العشق والهوى في حرم الجامعة

صور| «كراش الزقازيق».. العشق والهوى في حرم الجامعة

منذ 7 سنوات

صور| «كراش الزقازيق».. العشق والهوى في حرم الجامعة

الطلبة دشنوا صفحات «فيسبوك» للتعبير عن مشاعرهم\nأعضاء هيئة التدريس وقعوا في شباك «الكراش»\nفي جامعة الزقازيق، ورغم بدء موسم الامتحانات في عدد من الكليات، لم يثنِ ذلك بعض الطلبة عن التعبير عن حبهم، إذ دشن بعضهم عددًا من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تحمل اسم «كراش»، فكان من بينها وأشهرها صفحة «كراش جامعة الزقازيق»، التي انتقلت إلى عدد من الكليات المختلفة بالجامعة.\nتقوم الفكرة على رسائل الطلبة التي تصل لمديري الصفحات، والتى يعبرون خلالها عن مشاعرهم تجاه شخص آخر، ويكون للمرسل حرية الاختيار ما بين إعلان اسمه من عدمه، ومن ثم تنشر الصفحة رسالته، وتكون بذلك منبرًا يسعى من خلاله العاشق للتعبير عن مشاعره لمحبوبته والعكس، ويعرف مصطلح «كراش» الذى يستخدمه الشباب على أنه إشارة واضحة للمحبوب دون علمه بحقيقة حبك.\nلم يقف التعبير عن الحب بين الطلاب وبعضهم، لكن بعض أعضاء هيئة التدريس وقعوا فى شباك «الكراش»، إذ وردت رسائل عدة إلى الصفحات، يعبر من خلالها الطلبة عن مشاعرهم تجاه بعض المعيدين.\nحالة من الجدل والانقسام جاءت كرد فعل على تلك الصفحات، منهم المعارض، إذ يرى «إسلام ف»، طالب بكلية التجارة، أن الجامعة محراب للعلم وليست لتلك الأفعال التي لا تتناسب مع هدف الجامعة، واعتبر «إسلام» أن هذه الصفحات تعد تشهيرًا بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس، من خلال الإعلان عن أسمائهم عبر صفحات يتابعها العديد من الطلبة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.\nوهناك من أبدى تأييده للفكرة، إذ يرى «محمد ع»، طالب بكلية الآداب، أنها بمثابة الوسيط الذى يجمعهم بأحبائهم بعدما ضاقت أمامهم السبل في التعبير عن مشاعرهم، ولعل ذلك كان دافع لدى البعض ممن دشنوا صفحات مشابهة، وانتقلت الفكرة إلى عدد من الكليات التابعة للجامعة.\nلم تكن صفحات «الكراش» أول الوسائل للتعبير عن العشق والغرام داخل حرم جامعة الزقازيق، إذ سبق وعرض شاب حاصل على بكالوريوس علوم يدعى محمد، الزواج على فتاة تدعى آية عبد الباسط، طالبة بكلية التربية، فى ساحة كلية الصيدلة بالجامعة، في أبريل 2015، إذ استوقف إحدى السيارات تعلوها لافتة مكتوب عليها عبارة «تتجوزيني» ووقف الشاب أمامها لحين مجئ الفتاة، ثم اقترب منها وركع على ركبتيه أمامها بعد أن قدم لها باقة ورد وأمسك بيدها معلنًا عن حبه وطلب منها الزواج وسط تصفيق الطلبة الحاضرين، وما أن همت الفتاة بالإعلان عن موافقتها حتى أخذ بيدها في اتجاه السيارة وأعطاها القلم لتبادر بكتابة موافقتها على اللافتة مذيلة بتوقيعها، وهو الأمر الذى أثار دهشة زميلاتها اللاتي أطلقن الزغاريد.\nكما سبق أن علق أحد الشباب، في شهر أكتوبر 2014، لافتة على سور الجامعة مكتوب عليها «بحبك يا أحلى ندى في الدنيا»، دون تحديد لهوية أحدهما، وأثارت اللافتة جدلًا بين الطلاب الذين تباينت آرائهم ما بين معجب وناقد، وتكرر الموقف بعد مرور شهرين فقط وتحديدًا يوم 18 ديسمبر 2015،  إذ قدم أحمد، طالب بكلية التجارة، اعتذارًا لخطيبته أمنية أمام الجميع، ثم وضعت الدبلة في يده ووضع الخاتم في يدها وأهداها باقة من الورد وقبّل يديها وسط تصفيق حار من الطلاب.

الخبر من المصدر