مقتل 15 مدنيا في قصف على الغوطة الشرقية قرب دمشق

مقتل 15 مدنيا في قصف على الغوطة الشرقية قرب دمشق

منذ 7 سنوات

مقتل 15 مدنيا في قصف على الغوطة الشرقية قرب دمشق

31 قتيلًا جراء غارات للنظام السوري على ريف دمشق\nاستهداف سفارة روسيا في دمشق من دون إصابات\nحكومة دمشق تتفاوض مع المعارضة\nدمشق بلا مياه والنظام يتهم الفصائل بتلويثها\nفصيل اسلامي يأسر طيارا سوريا بعد سقوط طائرته قرب دمشق\nقافلة مساعدات تدخل مدينتين محاصرتين قرب دمشق\nكويتي يكشف علاقة نظام دمشق بـ(داعش) نفطياً\nمعارض سوري يدين زيارة وفد أوروبي الى دمشق\nمقتل 30 شخصًا بقصف لقوات النظام على ريف دمشق\nمقتل طيار سوري اسره فصيل معارض قرب دمشق\nبيروت: قتل 15 مدنيا على الاقل واصيب العشرات بجروح الخميس في غارات شنتها طائرات مجهولة وقصف مدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.\nويأتي ذلك في وقت تقترب روسيا وتركيا من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في كامل الاراضي السورية، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية التركية الخميس.\nوافاد المرصد السوري عن "مقتل 15 مدنيا على الأقل بينهم ستة أطفال جراء تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة في الغوطة الشرقية هي مدن دوما وحرستا وعربين وزملكا وسقبا".\nولم يتمكن المرصد من تحديد اذا كان القصف الجوي سورياً ام روسياً. وقال مراسل فرانس برس في مدينة دوما ان الطائرات الحربية لم تفارق الاجواء منذ ساعات الصباح. وتعد الغوطة الشرقية والمحاصرة من قوات النظام المعقل الابرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. \nوقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "يبدو ان قوات النظام وروسيا سيركزان عمليتهما العسكرية بعد مدينة حلب (شمال) على الغوطة الشرقية من اجل تامين السيطرة على دمشق وريفها".\nوردت الفصائل المعارضة بدورها باستهداف دمشق بقذائف عدة، وفق المرصد ومراسل لفرانس برس في العاصمة. ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل "سبع اصابات بقذيفة اطلقها الارهابيون في محيط مدرسة جودت الهاشمي في منطقة التجهيز في دمشق".\nعلى جبهة اخرى في سوريا، افاد المرصد بمقتل "خمسة مدنيين بينهم طفلة بعد منتصف الليل جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام في مدينة درعا" التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها جنوب البلاد.\nويأتي التصعيد العسكري في وقت تجري روسيا وتركيا مباحثات حول اتفاق لوقف اطلاق نار في سوريا يسبق محادثات سلام حول سوريا تريد الدولتان الدعوة اليها في استانا في كازاخستان.\nواعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الخميس ان وقفا لاطلاق النار يمكن ان يطبق "في اية لحظة". واضاف "نعتزم التوصل الى ذلك قبل بداية السنة الجديدة". \nواوضح انه في حال نجاح وقف اطلاق النار ستجري مفاوضات سياسية بين السلطات السورية والمعارضة في استانا.\nوفي وقت لاحق الخميس، نقل التلفزيون السوري في شريط عاجل "معلومات عن قرب التوصل الى وقف اطلاق نار شامل في سوريا لا يشمل تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين".\nوشهدت الفترة الماضية تقاربا بين موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة السورية، برز خلال اتفاق الشهر الحالي تم بموجبه اجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين الراغبين بالمغادرة من مدينة حلب، ما اتاح للجيش السوري السيطرة عليها بالكامل.

الخبر من المصدر